Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serum amyloid a changes in acute epilepsy in children /
المؤلف
Saad, Doaa Elsayed.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء السيد سع
مشرف / إيمان عبد الرحيم علي
مشرف / إلهام عبدالغفار نوار
مشرف / أكرم الشافعي الصادق
مشرف / إيمان جمال بحيري
الموضوع
Epilepsy in children. Epilepsy.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
137 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 137

from 137

Abstract

يتميز الصرع بنشاط مفرط في المخ ويمكن أن يحدث في أي فئة عمرية ويعتبر اضطراب عصبي مزمن يتسم بنوبات متكررة 0
كما يعتبر الصرع تعبير عن عملية غير عادية وأنشطة كهربائية حادة وعابرة لمنطقة في المخ والتي تعرف طبيا بوقوع ما لا يقل عن نوبتين .
يوجد بعض العوامل البيئية المسئولة عن حدوث نوع معين من الصرع مثل القراءة , وومضة ضوء وسرعة التنفس , وهؤلاء المرضى يعرفوا بمرضى النوع الحاد من الصرع , ولكن لا يمكن توقع النتيجة النهائية للمرضى عن طريق النوبة الأولى من الصرع .
الأدوية والأجهزة الخاصة لعلاج ومنع الصرع يمكن أن تستفيد كثيرا من التعرف على المؤشرات الحيوية وتكون قادرة على تقليل تكلفة الأدوية الجديدة الخاصة بالصرع , كما أن هذه المؤشرات ستسهل تطورات التداخل لمنع الصرع أو على الأقل التقليل من حدوث نوبات متكررة منه وكذلك التقليل من تطور الصرع وبالتالي الشفاء منه .
وتشير الأدلة أن تفعيل كلا نظامي المناعة الفطرية والتكيفية يحدث في الصرع البشرى والتي قد تساهم في الاستجابة الالتهابية لتوليد وتكرار النوبات وحدوث ضرر في الخلايا العصبية
وأشارت الأدلة أيضا أن الصرع يسبب إشارات عصبية التهابية داخل المخ وكذلك تحريض السيتوكينات / كيموكينات , البروستاجلاندين وغيرها من الجزيئات الالتهابية داخل المخ وكذلك السائل الدماغي الشوكى .
ويستطيع الصرع أن يحفز أحداث التهابية مثل الأميلويد البروتينى أ والبروتين النشط سى , وهذه العلامات يمكن أن تعمل كعلامات تشخيصية لأنواع معينة من الصرع .
يعد الأميلويد البروتينى أ نوع من أنواع البروتينات الدهنية التي ترتبط بالبروتينات عالية الكثافة في المصل , كما أن تركيزه يصل إلى ألف مرة خلال أربعة وعشرين ساعة إلى ثمانية وأربعين ساعة بعد حدوث التهابات أو عدوى أو ارتطام , ويفرز في البلازما ويستخدم كدلالة مع البروتينات النشطة الأخرى .
وقد اعتمدت دراسات قليلة على تغيير الأميلويد البروتينى أ في المصل في تشخيص الصرع علما بأن الصرع يعد التهاب وغالبا ما يكون مزمن كما وضحنا سابقا .
لذا في هذه الدراسة سوف ندرس تغيير الأميلويد البروتينى أ في المصل في المرضى بعد حدوث النوبة الأولى من الصرع .
الهدف من البحث
الهدف من هذه الدراسة هو دراسة تغيير الأميلويد البروتينى أ في مصل الدم لدى الأطفال ( 1 إلى 16 سنة ) في محافظة القليوبية بعد النوبة الأولى من الصرع وكذلك تكراره بعد شهرين من تناول أدوية الصرع لنفس المريض .
طرق الدراسة وعينات البحث
تم إجراء دراسة مراقبة مستقبلية في قسم الأطفال بمستشفى بنها الجامعي وتم اختبار العينات التي تم جمعها في قسم الباثولوجيا الإكلينيكية في مستشفى بنها الجامعي التابعة لمحافظة القليوبية .
تم انقسام الأطفال المشاركين في هذه الدراسة إلى مجموعتين :
المجموعة الأولى مكونة من ثلاثين طفلا سوف يحضرون بعد حدوث النوبة الأولى من الصرع ومتابعتهم بعد شهرين من تناول أدوية الصرع .
المجموعة الثانية مكونة من عشرين طفلا معافى صحيا بشرط أن يكونوا في نفس عمر وجنس وعوامل الخطر مثل المجموعة الأولى .
وتم الحصول على موافقة مكتوبة من أولياء أمور هؤلاء الأطفال قبل البدء في الدراسة .
معايير الاشتمال :
• العمر 1-16 سنة .
• تم تضمين كلا الجنسين .
• حدوث النوبة الأولى من الصرع .
معايير الاستبعاد :
• أي مريض يعانى من ضعف شديد في الكبد / والكلى , وكذلك أمراض القلب , أو السرطان , والمرضى النفسيين .
• وجود أي بؤرة بها عدوى ميكروبية .
وقد خضع كل طفل بالدراسة للاتي :
• تاريخ طبي كامل وخاصة تاريخ حدوث النوبة الأولي من التشنجات. كما أن التشنجات ومتلازمة الصرع حددت وفقا للدليل الدولي للصرع.
• الفحص الطبي الكامل وخاصة فحص تفصيلي للجهاز العصبي.
• عمل رسم مخ.
• تقييم مستوي الأميلويد البروتيني أ باستخدام الإليزا.
• عمل اختبار تغيير الأميلويد البروتينى أ في المصل في حالات الصرع الحادة بعد حدوث النوبة الأولى وتكراره بعد شهرين من تناول أدوية الصرع لنفس المريض . وتم أخذ عينات الدم .
وقد تم عمل الآتي:
من كل الحالات تم سحب 3 مل من الدم بطريقة معقمة وتم فحصها وحفظها على الفور في صندوق ثلج عند درجة حرارة – 20 حتى تم فصل المصل وعمل اختبار الإليزا لاختبار تغيير الأميلويد أ في المصل.
النتائج:
وقد أوضحت النتائج ما يلي:
• عدم وجود اختلاف ذو أهمية بخصوص عمر ونوع المريض وترتيبه وحجم عائلته ومحل إقامته وتعليم وعمل الأب والأم وكذلك المستوي الاجتماعي وأخيرا التاريخ العائلي لحالات مشابهة.
• عدم وجود علاقة واضحة بين مستوي الأميلويد البروتيني أ قبل العلاج وخصائص التشنجات (كنوع التشنجات وفترة نوبة التشنجات وما يسبقها من عوامل محفزه لحدوث التشنجات والأعراض التي تسبق والتي تلي نوبة التشنج وكذلك علاقتها بأجهزة الجسم الأخري).
• معدل الأميلويد البروتيني أ كان مرتفع في مجموعة الأطفال بعد النوبة الأولي من التشنجات مقارنة بمستواه بعد العلاج بشهرين بأدوية ضد الصرع و مقارنة بالمجموعة الضابطة أيضا.
• وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين معدل الأميلويد البروتيني أ في الدم قبل تناول العلاج وبعد العلاج أيضا في الحالات التي تعاني من تكرار نوبات التشنج مقارنة بالحالات التي لا تعاني من تكرار هذه النوبات 0
• الأميلويد البروتيني أ فى الدم قادر على تنبؤ ذو دلالة إحصائية تكرار نوبات التشنج أثناء فترة العلاج بين الحالات التي تحت الدراسة بحساسية تبلغ 85% وخصوصية تبلغ 91%0
الخلاصة:
من خلال البحث الحالي تبين الآتي:
يعتبر الصرع أكثر اضطراب عصبي شيوعا في الأطفال كما أن له تأثير عظيم علي تطور ونمو الطفل 0
كما يبدأ الصرع في مرحلة الطفولة بنسبة 60% من الحالات وأن معظم المراحل الإكلينيكية للمرض تحدث أثناء فترة الطفولة .
العناية بمرضي الصرع مقيد بسبب قلة المؤشرات الخاصة بالتشخيص لذا فنحن بحاجة شديدة لتطور هذه المؤشرات التي تستطيع التنبؤ بتطور مراحل الصرع والاستجابة الدوائية.
بعض الأبحاث الحديثة تقترح إمكانية التعرف علي مؤشرات خاصة بالصرع والتي يمكن تحديدها في الدم أو السائل الدماغي ألشوكي أو البول.
كما وجد أن عائلة الأميلويد البروتيني أ تتكون من عدد من البروتينات الدهنيه كالطور الحاد من الأميلويد البروتيني أ و الأميلويد البروتيني أ التأسيسي الذين يتكونون استجابة للسيتوكين ويفرزوا في الطور الحاد من الالتهاب .
ويعد الطور الحاد من الأميلويد البروتيني أ أكثر تفاعلا ويستخدم كمؤشر كيميائي حيوي وموضوعي في نشاط الأمراض في عدد من العمليات الالتهابية المختلفة .
يعد الأميلويد البروتينى أ الطور البروتيني الحاد ذو الدرجة الأولي المكتشف منذ ربع قرن من الزمن , كما أن تركيزه يصل إلى ألف مرة خلال أربعة وعشرين ساعة إلى ثمانية وأربعين ساعة بعد حدوث التهابات أو عدوى أو ارتطام , ويفرز في البلازما.
وقد اعتمدت دراستنا علي تغيير مستوي الأميلويد البروتيني أ في المصل في تشخيص الصرع في الأطفال بعد حدوث النوبة الأولي من الصرع وبعد شهرين من العلاج أيضا ومقارنتها بالمجموعة الضابطة .
وقد اشتملت دراستنا خمسين طفلا منهم ثلاثون طفلا بعد حدوث النوبة الأولي من الصرع وعشرون طفلا ممن لا يعانون من أي شئ.
التوصيات:
من خلال النتائج السابقة لابد من أخذ الآتي في الاعتبار:
 استخدام مؤشرات تنبؤية مبكرة مثل الأميلويد البروتيني أ من أجل تشخيص الصرع وبدء العلاج مبكرا بقدر الإمكان.
 عمل دراسات أكثر بعدد أكبر من الحالات من أجل الآتي:
• تحديد مؤشرات حيوية في الصرع سواء في البلازما أو البول أو السائل الدماغي الشوكى .
• تحديد أهمية الأميلويد البروتيني أ كدلالة في تنبؤ وتحديد شدة الصرع.
• فحص الارتباط بين الأميلويد البروتيني أ والنتيجة العصبية غير الطبيعية في المرضي الذين يعانون من نوبات متكررة من التشنجات.
• المقارنة بين الأميلويد البروتيني أ في الأطفال الذين يعانون من الصرع مع الأطفال الذين يعانون من حالات التهابية أخري لفحص خصوصية هذه الدلالة.