![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد التلوث الدموى من المشكلات التى تعرض حياه الأطفال حديثى الولادة للخطر.وهو يحدث تقريبا فى نسبة 2-3% من الأطفال شديدى نقص الوزن و40% من الأطفال المولودين بفرط نقص الوزن.وقد وجد أن التلوث الدموى المتأخر مسؤل عن 45%من نسبة الوفيات فى الأطفال حديثى الولادة بالحضانات.ومن أهم التحديات التى تواجه علاج التلوث الدموى فى الأطفال حديثى الولادة تشخيص المرض.وعلى الرغم من أن التشخيص المبكر والعلاج لحديثى الولاده المصابون بالتلوث الدموى هو من الضروريات لمنع حدوث المضاعفات إلا أنه من الصعب تشخيصه لعدم وجود أعراض محجددة له خاصة فى الأطفال قليلى الوزن.وتعد المزرعة الدموية هى الفحص الطبى الذهبى لتشخيص التلوث الدموى إلا أن طول مدة إنتظار النتائج والنتائج السلبية الكاذبة نتيجة قلة حجم العينات المسحوبة من الدم تحجم من فائدتها فى التشخيص المبكر وتحديد العلاج المناسب. ولهذه الأسباب نحاول إستخدام العديد من المعاملات الحيوية ومؤشرات دموية وأنظمة نقاط من أجل إتخاذ القرار حول تشخيص التلوث الدموى وبدأالعلاج. |