Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البناء الفني في روايات عبد الفتاح رزق /
المؤلف
عبدالعظيم، ابتسام أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / ابتسام أحمد عبدالعظيم
مشرف / سعيد الطواب محمد
مناقش / عبدالجواد شعبان الفحام
مناقش / بهاء محمد عثمان
الموضوع
الأدب العربي - تاريخ ونقد. الأدباء العرب.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
245 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

يعد هذا البحث محاولة لدراسة البناء الفني في روايات ”رزق”، (حديقة زهران – الوليمة – يا مولاي كما خلقتني– جبر الخواطر– الجنة والملعون- قطة في سوق السمك)التي قسمها الباحث إلي أربعة فصول :-
الفصل الأول :( بناء الشخصية ) وتتبع فيه الباحث جميع شخصيات روايات ”رزق ”بنوعيها (محورية وثانوية) فوجد الباحث أن الشخصيات التي أستخدمها ”رزق” تشغل حيزًا مميزًا وكبيرًا في رواياته ؛ حيث تظل في بؤرة ومعترك الأحداث الروائية متفاوتة من حيث الأهمية والفعالية في الحكي القصصي، و سواء كانت رئيسة وفعالة أم كانت فرعية وهامشية غير فعالة فلها دور في السياق البنائي للسرد والقص، قد يختلف الكم والكيف، أو تختلف البنية الفنية لكل شخصية، أو يختلف الدور المنوط بها في الحكي، لكن هناك نقط تلاق في النمطية، بمعني أوضح الشخصية الرئيسة نامية ومتطورة، والشخصية الفرعية مسطحة وساكنة، لكنهما يشتركان في الإسهام في حركية الأحداث بقدر مساحة سردهما في الحكي من جهة، وقد يشتركان في انتمائهما إلى طبقة اجتماعية أو ثقافية واحدة، أو ينتميان إلى النوعية (رجل، امرأة)، وقد يشتركان في انتماءاتهما الفكرية أو قد يوظفهما الكاتب في التعبير عن رؤية فنية كانت واقعية أو رومانسية أو رمزية من جهة أخرى.
الفصل الثاني: (بناء الحبكة والأحداث) وعندما تتبع الباحث الحبكة بصفة عامة في روايات ”رزق” لاحظ الباحث أن هناك بعض الروايات قد امتزجت حبكتها بالشخوص كما في (حديقة زهران) التي ارتبطت حبكتها بشخصية البطل بكر و(يا مولاي كما خلقتني ) التي ارتبطت حبكتها بشخصية البطل نظمي و(الجنة والملعون) التي ارتبطت حبكتها بشخصية البطل صابر و(قطة في سوق السمك ) ) التي ارتبطت حبكتها بشخصية البطلة أحلام. وذلك الارتباط الذي تم بين الحبكة والشخصية لم يحدث خللًا في البناء الفني للحبكة والأحداث إنما جعلها أكثر تماسكا وترابطا وقد أطلق عليها الباحث اسم الحبكة البسيطة (المدفوعة بالأشخاص).
كل هذا بالإضافة إلى أننا نلمح نوعا آخر من الحبكات يأتي في المرحلة الثانية بعد الحبكة البسيطة وهي الحبكة المفككة والتي ظهرت في رواية( الوليمة) وقد تناول فيها الكاتب أحداثًا متعددة غير مترابطة برابط السببية ويضاف أيضًا إلى تلك الحبكات السابقة الحبكة المركبة المتمثلة في رواية(جبر الخواطر)وهي تأتي في المرحلة الثالثة بعد الحبكة المفككة، وتتركب من حكايتين أو أكثر، وقد أطلق عليها الباحث(الحبكة المدفوعة بالأحداث).
وقد تناول الباحث في الفصل الثالث :(بناء المكان والزمان)ومن خلال الدراسة اتضح أن الكاتب جمع بين علاقة المكان والزمان، حيث بنى رزق ثنائية المكان والزمان على أساس فكرة الثابت والمتغير، فقد ثبت المكان وغير الزمان وبدله، كما تتبع الباحث في ذلك الفصل المكان وعلاقته بالشخصيات، والزمان وعلاقته بالمكان.
وقد تناول الباحث في الفصل الرابع:(البناء اللغوي)والذي كان محاولة لكشف أنماط اللغة داخل البنية القصصية؛ والذي تم تقسيمها إلى مستويين وهما السرد والحوار بنوعية (الداخلي والخارجي)، فقد تتبع الباحث تلك المستويات السابقة وتبين أن الكاتب استخدم الحوار أكثر من السرد. ولم يقتصر الباحث على عرض الرؤية الفنية فقط في دراسة تلك الفصول، ولكنه اتبع المنهج التفسيري حتى لا تكون الدراسة عبارة عن كتلة فنية جامدة فقد حاول الباحث أن يجعلها أكثر مرونة، من خلال التعقيب على تلك الفصول والذي يبرز من خلاله رأيه الشخصي، بالإضافة إلى أن الباحث يبرز أهم السمات الفنية اللازمة للعمل الروائي، وكيفية توظيفها، بالإضافة إلى أن الباحث حاول أن يوضح قيمة العمل الإبداعي الذي صنعه لنا ”رزق ”بداية بروايته التسجيلية الواقعية ولجوئه إلى استحضار أزمة الإنسان في المجتمع إلى العمل الروائي ومحاولة كشفها عبر كاميرات الذهن، ونهاية بروايته(...)الأكثر إثارة وتشويق ومتعة، فقد عرض رزق خلال رحلته الروائية الكثير من القضايا المختلفة، كما مزج بين الصور التي تجمع القديم المتمثل في العادات والتقاليد والترابط والتماسك، وبين الحديث المتمثل في التفكك وعدم الترابط، انتشار الفساد بكل أنواعه.