Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تمرينات علاجية علي القدرة الوظيفيه ومستوي آلالم لمفصل الركبة لمرضي
الروماتويد المفصلي /
المؤلف
عثمان، رجب علي شعبان.
هيئة الاعداد
باحث / رجب على شعبان عثمان
مشرف / محمد قدرى عبد الله بكري
مشرف / أشرف عبد السلام العباسي
مناقش / ناهد أحمد عبد الرحيم
مناقش / أحمد على عبد العزيز
الموضوع
الطب الرياضي. الرياضة البدنية - جروح وإصابات. الجهاز العضلي - أمراض.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
103 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/6/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 103

from 103

المستخلص

الروماتويد يعتبر من أخطر الأمراض الروماتزمية نظراً لكثرة الإصابات به ويصيب فضلاً عن المفاصل وبعض أجهزة الجسم الأخرى فقد يؤثر على العين والرئة والقلب والأعصاب الطرفيه والأوعية الدموية والجلد ويسبب الأنيمياْ إلا أن المفاصل هي أكثر وأشد أجزاء الجسم تعرضاً للإصابه . (6: 31)
والالتهاب الروماتويدي المفصلي Rheumatoid Arthritis نوع من أنواع الأمراض الروماتزمية Rheumatism والأمراض الروماتزمية تنقسم إلي أشكال التهابيه وغير التهابية. وتصنف الآفات الالتهابية عادة إلي مناعية ذاتية وغير مناعية ويعتبر التهاب المفاصل الرثياني( الروماتويد) والذئبه الحمراء (( SLE من الأمراض المناعية الذاتية . وأما النقرس( ( Gout هو مرض التهابي غير مناعي والمرض المناعي الذاتي يعني أن هناك تفعلا مناعيا ضد بعض خلايا الجسم ممكن يؤدي لحدوث التهاب بها. والروماتويد هو التهاب مزمن يؤثر علي المفاصل أولا ثم الأنسجة المحيطة و في بعض المرضى إلي أجهزة الجسم الأخرى . ويعد مرض الروماتويد من أمراض التهاب المفاصل المزمنة والتي تصيب حوإلي 1:2% من سكان العالم وعلي ذلك فان طبيعة المرض ينشأ من التهاب المفاصل إلي أن يؤدي تشوهات خطيرة . و حتي الآن لم يعرف سبب لحدوث هذا المرض علي وجه الدقة وأن تأثير المرض الروماتويد يقع علي مفاصل الجسم ويحدث التهاب في الغشاء ألزلإلي المبطن للمفاصل (نتيجة خلل في الجهاز المناعي في الجسم)ويعمل التهاب الغشاء ألزلإلي علي زيادة كمية السائل المفصلي وارتشاح مما ينتج عن ذلك تضخم في المفصل المصاب ويجعله في وضع معوج غير وضعه الطبيعي. (13 :23)
ومن أبرز أعراض مرض الرثيان المفصلي هو ألم وتورم وضعف يصيب المفاصل ويحدث آلالم ويتفاقم مع الحركة ولكن هذا يرتبط بدرجة ظهور الالتهابات والعلاقة العامة لمرض الرومتويد هو تصلب الصباح الذي يدوم لساعة علي الأقل. )31 : 537)
والروماتويد مرض مزمن يصيب المفاصل وه يصيب النساء والرجال ولكن يصيب النساء بنسبة أكبر (تصل الي ثلاثة اضعاف الرجال)وهو يصيب جميع المراحل العمرية من الطفولة الي الكهولة ولكن بخاصة امرحلة من العشرين الي الاربعين عام . وتتمثل أعراض الروماتويد في آلام بالمفاصل وبخاصة مقاصل اليد والكوع والكتف والرقبة والركبة والكاحل وبتبدأ بالتدريج في معظم الاحيان وقد تشتد احياناً لدرجة انها تعيق المريض عن القيام باعماله اليومية العادية وقد يصاحبها شعور بفتور وعدم الشهية للطعام ونقص الوزن . والتيبس الصباحي : وهو صعوبة الحركة بامفاصل المتأثرة بلإلتهاب الروماتويدي عند الاستيقاظ من النوم والتي تقل تدريجياً اثناء النهار وتتراوح مدتها فيما بين ساعة وعدة ساعات كما يحدث تورم بالمفصل المصاب والتي قد يكون ملحوظاً احياناً .
ومع التطور العلمي ظهر اتجاة حديث للعلاج لتخفيض استخدام الدواء وهو استخدام برنامج التمرينات الحركية العلاجية المقننة كأسلوب علاجي أمن وفعال لمثل هذة الحالات او الدمج بين اسلوب العلاج الدوائي والوسائل الاخرى كالتاهيل الحركى في محاولة للتخفيف من الاثار الجانبية التى يحدثها المرض من آلام شديدة خاصة في الامراض الروماتزمية التى تصيب مفاصل الجسم . فقد اشارات العديد من الدراسات الي اهمية ممارسة التمرينات العلاجية لمرضي الروماتويد المفصلي.
أهداف البحث:
التعرف على تأثير برنامج التمرينات العلاجيه المقترح على القدرة الوظيفيه لمفصل الركبة المصاب بالروماتويد المفصلي وذلك على كل من:\
1) القدرة الوظيفية لمفصل الركبة (المدى الحركى _قوة العضلات المجيطة بة)
2) مستوى اللألم.
3) سرعة ترسيب – عامل الروماتويد
فروض البحث:
يؤثر البرنامج التمرينات العلاجيه المقترح تأثيرا ايجابيا علي مستوي الالتهاب الروماتويدي لمفصل الركبة وذلك من خلال:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدى لدى المجموعة الضابطة (المدى الحركي – قوة العضلات المحيطة بالركبة).
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدى لدى المجموعة التجريبية (مستوى اللألم.).
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى القياس البعدي للمجموعة الضابطة والبعدى لصالح المجموعة التجريبية (سرعة ترسيب – عامل الروماتويد)
إجراءات البحث
المنهج : استخدم الباحث المنهح التجريبي لمناسبته لطبيعة هذا البحث ،كما اختير احد تصميماته ذات القياس ( القبلي – البعدي) لمجموعتين احدهما تجريبة والأخري ضابطة .
العينة : تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدىة والتي اعتمدت علي اختيار الحالات المصابه بمرض الروماتويد المفصلي اشتملت عينة البحث 16 حالة (8 تجريبية – 8 ضابطة ) وتتراوح أعمارهم ما بين 35 سنة إلي 50 سنة .
- المجموعة الأولي الضابطة :- وتشمل (8) حالات مصابه بالروماتويد التي تخضع للعلاج الدوائي لمرض الروماتويد ممثلا في العقاقير المسكنة للآلام والمضادة للالتهاب .
- المجموعة الثانية التجريبية :- وتشمل 8 حالات مصابه بالروماتويد وهي المجموعة التي تخضع للعلاج المزدوج التمرينات العلاجيه والتاهيليه وإضافة إلي العلاج الدوائي التي تلقيه المجموعة الأولي.
شروط اختيار العينة
1. أن تكون لديهم الرغبه فى الخضوع للمشاركة فى التجربه
2. أن يكونوا خاضعين لأى برنامج علاجى بدنى آخر <<<< أن لا
4- الانتظام فى الموضوع حتى النهاية
وقد استخد الباحث لإجراء اللقاياسات بعض الاجهزة والادوات الازمة لذلك وهي:
1. ميزان طبي لقياس الوزن بالكيلو جرام :
لقياس الوزن وتحديدها بالكيلو جرامات
2. ديناموميتر لقياس قوه العضلية:
لقياس قوه المجموعه قوة المجموعه العضلية العاملة والمقابلة علي المفصل.
3. جهاز لقياس المرونة (الجيوميتر):-
لقياس مرونة المفاصل ومعرفه مدى حركة أو أقصى حركة للمفصل.
5- قياس معدل آلالم (TJC):-
عن طريق استخدام مقياس التناظر البصري (V.A.S)
6- قياس بعض متغيرات الدم:-
إجراء الفحوصات المعمليه الأزمة لمراقبه نشاط المرض
- قياس معدل الترسيب
- قياس درجة آلالم
المعالجات الإحصائية المستخدمة :-
1- الإحصاء الوصفي
2- دلالة الفروق ويلكسون (Z)
3- دلالة الفروق ما نويتن (U)
4- نسبه التحسن (%)
الاستنتاجات
مما اظهرته نتائج الدراسة التي توصل إليها الباحث وفي ضوء معالجتها الاحصائية لهذة البيانات وفي نطاق اهداف البحث تمكن الباحث أن يستخلص من خلال المناقشة وتفسير النتائج الاستنتاجات التإلية :-
1- أثر برنامج التمرينات العلاجيه تأثيرا ايجابيا علي القوة العضلية للمجموعة العضلية التي تسيطر علي مفصل الركبة المفصل ( قيد البحث ) للمجموعة التجريبية.
2- أثر البرنامج التاهيلي تأثيرا إيجابيا علي مرونة المفاصل حيث زاد المدى الحركي لمفصل الركبة للمجموعة التجريبية.
3- إن التنمية المتوازنة بين القوة العضلية والمرونة للمفاصل واستطالة العضلات لها تاثير هام في زيادة كفاءة المفاصل الحركية.
4- إن التنوع في استخدام تمرينات المرونة وتمرينات القوة العضلية كانت لها تاثير ايجابي علي وظيفة المفاصل .
5- إن البرنامج التاهيلي أدي إلي تحسن المجموعة التجريبية أكثر من استخدام العلاج الدوائي فقط المستخدم مع المجموعة الضابطة.
التوصيات
1- تعميم استخدام البرنامج في المراكز العلاجيه والمستشفيات.
2- الاهتمام بهذه النوعية من البرامج وإعداد البرنامج التاهيليه لأنواع أخري من الأمراض والإصابات.
3- إعداد مجموعات من الاخصائيين القائمين بعمليات التاهيل علي كيفيه استخدام تلك البرامج التأهيليه مع حالات مرضي الروماتويد المفصلي.
4-توفير الأدوات والأجهزة المعينة لتطبيق مثل هذة البحوث.