الفهرس 
الفصل الأول : مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
المستخلص
هدف البحث :
يهدف البحث إلى التعرف على :
1 ـ الخصائص الفسيولوجية (معدل نبض الراحة والمجهود ، الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجينvo2max ، السعة الحيوية ، ضغط الدم) لدى الرياضيين فى البيئتين الصحراوية والزراعية )محافظة الوادى الجديد ومحافظة الغربية) .
2 ـ الخصائص البيوكيميائية (عدد كرات الدم الحمراء ، عدد كرات الدم البيضاء ، الهيموجلوبين ، الهيموتكريت ، الفيريتين ، حامض اللاكتيك) لدى الرياضيين فى البيئتين الصحراوية والزراعية )محافظة الوادى الجديد ومحافظة الغربية) .
3 ـ الخصائص البدنية (تحمل سرعة ، سرعة انتقالية ، قدرة ، مرونة ، تحمل قوة) لدى الرياضيين فى البيئتين الصحراوية والزراعية (محافظة الوادى الجديد ومحافظة الغربية) .
4 ـ التعرف على الفروق فى بعض الخصائص الأنثروبومترية والفسيولوجية والبيوكيميائية والبدنية بين الرياضيين عينة البحث فى البيئتين الصحراوية والزراعية (محافظة الوادى الجديد ومحافظة الغربية).
منهج البحث :
تم استخدام المنهج الوصفي ( أسلوب المسح ) نظراً لملاءمته لطبيعة وهدف الدراسة .
الاستخلاصات والتوصيات :
أولاً : الاستخلاصات
فى حدود طبيعة مجال البحث والهدف منه ، وفى ضوء تساؤلات البحث والمنهج المستخدم والإطار المرجعى من دراسات نظرية وأبحاث علمية وطبيعة العينة تم التوصل إلى الاستنتاجات الآتية :
1 ـ حدثت زيادة في متغير (نبض المجهود) للاعبى كرة القدم ورفع الأثقال والتحمل الهوائى بمحافظة الوادى الجديد عن لاعبى كرة القدم ورفع الأثقال والتحمل الهوائى بمحافظة الغربية نتيجة إقامتهم بالبيئة الصحراوية .
2 ـ حدث نقص في متغير (الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين) للاعبى كرة القدم ورفع الأثقال والتحمل الهوائى بمحافظة الوادى الجديد عن لاعبى كرة القدم ورفع الأثقال والتحمل الهوائى بمحافظة الغربية نتيجة إقامتهم بالبيئة الصحراوية .
3 ـ لا توجد فروق دالة معنوياً بين كل من البيئة الصحراوية والبيئة الزراعية فى المتغيرات الفسيولوجية (ضغط الدم الانقباضى ـ ضغط الدم الانبساطى ـ نبض الراحة ـ السعة الحيوية) .
4 ـ حدثت زيادة فى متغير (حامض اللاكتيك) للاعبى كرة القدم ورفع الأثقال والتحمل الهوائى بمحافظة الوادى الجديد عن لاعبى كرة القدم ورفع الأثقال والتحمل الهوائى بمحافظة الغربية نتيجة إقامتهم بالبيئة الصحراوية .
5 ـ حدثت زيادة في المتغيرات البيوكيميائية (الهيموتكريت) للاعبى كرة القدم والتحمل الهوائى بمحافظة الوادى الجديد عن لاعبى كرة القدم والتحمل الهوائى بمحافظة الغربية نتيجة إقامتهم بالبيئة الصحراوية .
6 ـ لا توجد فروق دالة معنوياً بين لاعبى كرة القدم فى كل من البيئة الصحراوية والبيئة الزراعية فى المتغيرات البيوكيميائية (الهيموجلوبين ـ عدد خلايا الدم الحمراء ـ عدد خلايا الدم البيضاء) .
7 ـ لا توجد فروق دالة معنوياً بين لاعبى رفع الأثقال فى كل من البيئة الصحراوية والبيئة الزراعية فى المتغيرات البيوكيميائية (الهيموجلوبين ـ الهيموتكريت ـ عدد خلايا الدم الحمراء ـ عدد خلايا الدم البيضاء ـ الفيريتين) .
8 ـ لا توجد فروق دالة معنوياً بين لاعبى التحمل الهوائى فى كل من البيئة الصحراوية والبيئة الزراعية فى المتغيرات البيوكيميائية (الهيموجلوبين ـ عدد خلايا الدم الحمراء ـ عدد خلايا الدم البيضاء ـ الفيريتين) .
9 ـ حدث نقص في المتغيرات البدنية (تحمل السرعة ـ السرعة الانتقالية) للاعبى كرة القدم بمحافظة الوادى الجديد عن لاعبى كرة القدم بمحافظة الغربية نتيجة إقامتهم بالبيئة الصحراوية.
10 ـ حدثت زيادة في متغير (القدرة) للاعبى كرة القدم والتحمل الهوائى بمحافظة الوادى الجديد عن لاعبى كرة القدم والتحمل الهوائى بمحافظة الغربية نتيجة إقامتهم بالبيئة الصحراوية .
11 ـ لا توجد فروق دالة معنوياً بين لاعبى رفع الأثقال فى كل من البيئة الصحراوية أو الزراعية فى المتغيرات البدنية (تحمل السرعة ـ السرعة الانتقالية ـ القدرة ـ المرونة ـ تحمل القوة).
ثانياً : التوصيات
فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالى من استنتاجات يمكن صياغة التوصيات الآتية :
1 ـ الاهتمام باستخدام أسلوب التدرج فى أداء التدريبات البدنية فى البيئات الصحراوية (الحارة) لإتاحة الفرصة لأجهزة الجسم حتى تتكيف تدريجياً لمواجهة متطلبات الأداء فى الجو الحار .
2 ـ توعية الرياضيين بأهمية الاحتياطات الصحية الواجب إتباعها عند الممارسة الرياضية فى درجات الحرارة المرتفعة .
3 ـ عدم الاعتماد على تغيرات نسبة تركيز الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء فى الدم كمؤشر لحالات الأنيميا بل يجب فحص نسبة كل من الهيموتكريت والفيريتين كمؤشر لنقص الحديد لدى الرياضيين .
4 ـ الاهتمام بالتدريبات الرياضية للاعبين فى البيئة الصحراوية وكذلك المنافسات مساءاً لتلافى التأثيرات السلبية لارتفاع درجة حرارة الجو .
5 ـ إجراء تحليل الدم عند انتقاء الناشئين واعتبارها محكاً للوقوف على مستوى الصحة العامة .
6 ـ الاهتمام بإنشاء وحدات تحليل طبية فى النوادى ومراكز الشباب والمنشآت الرياضية حتى يتمكن من إجراء مثل هذه الدراسة والاستفادة منها فى متابعة وتقييم وتطوير البرامج التدريبية على مختلف المراحل العمرية .
7 ـ نشر الوعي بأهمية إجراء الاختبارات الفسيولوجية والبيوكيميائية لدى اللاعبين قبل بدء الموسم التدريبى .
8 ـ إجراء دراسات مشابهه مستقبلية على رياضات أخرى وفى بيئات أخرى كالساحلية والصناعية.