Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير نظام الدمج بين التلاميذ المعاقين ذهنيا والأسوياء على تعلم بعض المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية /
المؤلف
عرفة، شريف محمود.
هيئة الاعداد
باحث / شريف محمود عرفة
مشرف / محمود حسيب السيد
مشرف / احمد شوقى محمد
مناقش / محمود حسيب السيد
الموضوع
المعوقين تدريب.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
123ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 111

from 111

المستخلص

أولاً : مقدمة البحث
لقد صعدت التربية الحديثة إلى القمة عندما إتخذت لنفسها مساراً يوفق بين الإعتبارات السيكولوجية ولإجتماعية , بحيث أصبحت أكثر شمولا عندما تخطت حدود الأطفال العاديين , فتناولت فئة من الأطفال إنحراف نموهم عن أقرانهم وسعت لأن تقدم لهم برامج ومناهج واساليب ووسائل خاصة بهم كى ترقى بنموهم بدنياً ونفسياً وإجتماعياً بشكل يؤدى إلى تحقيق ذاتهم بغيه الوصول بهم إلي أقصى مدى تؤهله لهم قدراتهم. ( 1 : 91.89 )
ويعد الاهتمام بالأطفال الأسوياء والمعاقين باختلاف درجات وأنواع الإعاقة وتربييتهم ورعايتهم بمثابة الاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم , حتى يصبح لكل منهم دوره فى الحياة كمواطن يقوم بواجباته, ليكون بعملة جزءاً من خطط التنمية للمجتمع الذى يعيش فية .
ولذلك تهتم دول العالم برعاية أطفالها بشكل عام وتقدم لهم الخدمات المختلفة , وقد بدأ الاهتمام بالتربية الخاصة للأطفال المعاقين مع بدايات هذا القرن, وتحقق خلاله فى مجال التربية ورعاية الأطفال المعاقين تقدما كبيرا فى تقنيات التعليم. وفى السنوات الأخيرة لوحظ وجود اهتماما عالمياً يدعو إلى تغير ماهو متبع من عزل الأطفال المعاقين والأسوياء والذى يدعو إلى عدم عزل أى طفل معاق بسبب الإعاقة أومنعه من المشاركة أو إنكار حقه فى الاستفادة أو إخضاعه لأى نوع من التمييز أو التفرقة عند تنفيذ البرامج والأنشطة المدرسية العادية , وان هذا العزل يحدث فقط عندما تكون طبيعة الإعاقة شديدة بحيث لايمكن تحقيق أهداف تعليمية وتربوية مرضية , إلامن خلال برامج وأنشطة فردية خاصة . (9:19)
ففى عام (1970م ) ظهرت العديد من المجهودات القوامية الكبيرة لوضع الأفراد المعاقين داخل المدارس العادية , وفى عام ( 1978 م) بدأ ظهور القوانين والتشريعات الحكومية فى كثير من دول العالم المتقدمة التى تعطى الحق للطفل المعاق فى التعليم عام حر مناسب , ففى الولايات المتحدة الأمريكية أشارت تلك القوانين إلى أن كل طفل معاق يجب أن تمنح له الفرصة للمشاركة فى البرامج الدراسية العامة المتاحة للأطفال الأسوياء إلا إذا تطلبت حالة الطفل المعاق تواجده داخل فصول خاصة طوال الوقت لتلقى الخدمات التعليمية المناسبة له , وفى هولندا عام (1994م) قررت الحكومة وضع الطفل المعاق فى فصل تعليم حتى ولو توقفت درجة استجابته عند تعلم الأنشطة المختلفة فقط ولم يستجب للتعليم الأكاديمى. وبذلك اتجهت الجهود لتطبيق تلك القوانين والتشريعات لدمج الأطفال ذوى الإعاقة البسيطة والمتوسطة داخل المدارس والفصول العادية بجانب الأطفال الأسوياء .(207:48-213 ) (56 :15 ) (55 : 57 )
وقد بدأت مصر فى بذل العديد من الجهود لمحاولة دمج الأطفال المعاقين فى الحياة الأجتماعية العادية , مما يتيح لهم فرصة مشاركة أقرانهم الأسوياء فى الأنشطة الرياضية والفنون والموسيقى .
فالإعاقة الذهنية كما يشير ” عادل عبدالله ” (2004) ظاهرة إجتماعية خطيرة يتضح أثرها فى كل المجتمعات ، فهم ليسوا قله يمكن تجاهلها فثمة (3 : 4%) من الأطفال ينتمون لهذه الفئة ، لذلك فهم بحاجه إلى تقديم خدمات وبرامج خاصة بهم كى تمكنهم من التعايش والتواصل مع الآخرين وتحقيق التكيف مع البيئة المحيطة.(23: 297)
ويذكر ” عبد المطلب القريطى ” (2005) إلى أن نسبة إستيعاب المؤسسات الخاصة للمعاقين فى معظم بلدان العالم لاتتجاوز (5%) ، وهذا يعنى أن نسبة (95%) منهم مفتقدون للرعاية المنظمة بفرض العزله عليهم فى مؤسسات مستقله ومازالت هذه المؤسسات قاصرة عن الوفاء بإستيعابهم وتأمين حقوقهم فى التعليم والإعداد للحياة. (29: 54)
ويعتبر الدمج Mainstreaming من أهم الإتجاهات والأساليب الحديثة لتربية ذوى الإحتياجات الخاصة ، فهى خدمة مقدمه للأطفال المعاقين داخل البرنامج الدراسى العادى بحيث تحل المدرسة العادية المكونة من فصول مشتركة من الأطفال الأسوياء والأطفال المعاقين محل المدارس الخاصة بالمعاقين فقط ، ويرى بعض الباحثين المؤيدين لهذه الفلسفة أن الدمج يقلل من الآثار المدمرة والخطيرة التى تقترن بالطفل المعاق ، وتحقق أهداف كثيرة منها التغيير الواضح فى الإتجاهات الإجتماعية نحو المعاقين من السلبية إلى الإيجابية ، توفير الفرص الطبيعية للمعاقين للنمو الإجتماعى والتربوى مع أقرانهم من الأطفال العاديين. (18:21)
وفى هذا الصدد ذكر ” إبراهيم عباس ” (2007 م) فيما ينادى به مشروع مبارك القومى باعتبار عام (1990م) عام الطفل المصرى المعاق بقصد توفير الرعاية والخدمات المتكاملة لهم وتبنى إلإتجاه نحو الدمج إما كلياً أو جزئياً من خلال حصص الأنشطة المختلفة [ الفنية ـ حركية ـ موسيقية ـ ترويحية ـ صناعية ] وذلك حتى يتعلموا فى بيئات متشابهه قدر الإمكان لما هو سائد حولهم فى المجتمع. (1 : 75)
وتشير بعض الدراسات للباحثين المهتمين بالفئات الخاصة مثل ” كوفمان Kouffman (2002 ) ” كيرك Kirk ” (2004 ) أن فكرة الدمج فى التعليم ترتكز على قاعدة جديدة وهى تنمية القدرات التى يتصف بها المعاق ذهنياً وليس ما يتصف به من عجز فهى الأساس للاستفادة من البرامج التربوية المقدمة لهم فى هذة المدرس , وليس العزل والتجاهل , فالمعاق يحتاج الي توجيه الرعاية من خلال منظور الدمج حتى يتسنى له الحصول على الاحترام والتقدير المجتمعى.
( 71 : 52 ) ,(70 :107 )
وتضيف ” ساليند Salend ” (2003 م) التلاميذ المعاقين ذهنياً والمشتركين فى برامج الدمج بالمدارس العادية يكتسبون مهارات أكاديمية ووظيفية أسرع بكثير من تعليمهم فى أماكن معزولة مع توفير الفرص الطبيعية للنمو الإجتماعى والتربوى مع أقرانهم من الأطفال الأسوياء بالإضافة إلى تحسن السلوك والدافعية للتعلم .( 77 :22 )
كما يشير ” مارتن هنلى ,اّخرون Marten H.& et al ” (2004م) إلى أن الأطفال المعاقين ذهنياً بسيطى الإعاقة ( القابلين للتعلم ) إذ ماتم تعليمهم بشكل جيد فهم متشابهون مع أقرانهم الأسوياء أكثر من اختلافهم عنهم , فحاجاتهم الأساسية للعب والكفاية الحركية ليست مختلفة كثيراً فهم لايظهرون تأخراً كبيراً فى الحركات الطبيعية.(73 : 272 )
وعلى ذلك فالنشاط الحركى واللعب يعد جانباً هاماً من أنشطة التعديل والتوجيه للطفل المعاق ذهتياً , للإثراء الذى يتميز به فى تنمية القيم الإجتماعية والنفسية كالتحكم فى النفس وخبرة النجاح بأبعادها الإنفعالية المختلفة , فالنشاط الحركى واللعب يساعد على اكتساب وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية والإجتماعية إلى أقصى حد ممكن يشعرون بإنسانيتهم وقيمتهم. (47 : 51 ) (74 : 175 )
ثانياً : مشكلة البحث وأهميته :
بالرجوع الى الهدف العام للدولة والذى ينادى بضرورة الاهتمام بوضع برامج وأنشطة متكاملة ومتطورة تتفق مع ميول واحتياجات وخصائص الأطفال المعاقين والأسوياء لضمان إتاحة الفرص التعليمية المتكافئة للجميع وتوفير فرص النمو المتوازن حتى يصبحوا أفراد أصحاء من جميع الجوانب العقلية والجسمية والإجتماعية والنفسية قدر إمكانهم.
وقد ظهر الدمج ليتيح للأطفال المعاقين أن ينشأوا فى بيئة طبيعية تمكنهم من التفاعل والمشاركة فى تجارب الحياة بمكوناتها ومشا كلها والاستفادة من خبرات النجاح والفشل حتى يكتسب الطفل المعاق القوة اللازمة لكى يستطيع أن يعيش داخل المجتمع.
وقد أيدت العديد من الدراسات هذا الاتجاه , فقد أشار ” ساليند Salend ” (1998م ) نقلاً عن ” كوربين ويورك Corbin & york (1994م ) أن الأطفال ذوى الإعاقة المشتركون فى برامج الدمج بالمدارس العادية يكتسبون مهارات أكاديمية ووظيفية أسرع بكثير من تعليمهم فى أماكن معزولة , بالإضافة إلى التحسن فى السلوك وتقدير الذات والدافعية للتعلم وزيادة التداخل مع الأقران.
ومن منظور أخر فإن الدمج يساعد على خفض العبء المادى الذى يقع على عائق الدولة لتعليم الأطفال المعاقين وذلك من خلال دمج الوسائل التعليمية الخاصة بالأطفال المعاقين والأسوياء بمكان تعليميى واحد. (19 :11 )
ويرى ” بلوك Block ” (1999 ) نقلا عن ”سيلور Sailor ” (1993 ) أنه من خلال دمج الوسائل والمعرفة وامكانات التعليم العام والخاص يمكن إعطاء كلا من الأطفال المعاقين والأسوياء خدمات تعليمية مناسبة شاملة. (56 :35 )
وتعد برامج التربية الرياضية من الجوانب الرئيسية فى برامج تدريب وتأهيل الأطفال المعاقين ذهنياً ، فمن خلالها يمكن التغلب على مشكلاتهم الحركية وتطور قدراتهم البدنية والعقلية ، فهى وسيط فعال نستطيع من خلاله تحسين الكفاءة الحركية والإجتماعية لديهم ، وتعزيز الإستجابات الصحيحة للطفل ، وتأكيد المحاولات الناجحة ، مع إستخدام وتنوع الأدوات والتدريبات الشيقة والبسيطة والوسائل التعليمية المختلفة التى من شأنها مساعدة الطفل على تأديه المهارة المطلوبة منه وتشجيعه على الاندماج والشعور بالانتماء إلى الجماعة والاستمتاع بمباهج الحياة جنباً إلى جنب مع الأطفال الأسوياء . (17 : 132)
وتعتبر الأنشطة الرياضية من البرامج الهامة للاطفال المعاقين حيث تعمل على تنمية القيم الإيجابية وتحسين مستوى اللياقة البدنية والكفاءة الحركية كما تساعد على رفع مستوى الإنتباه والتذكر والتمييز الحركى والبصرى , كما تؤدى إلى تنشيط الدمج بين الأطفال المعاقين والأسوياء وذلك من خلال مايتيحه اللعب الجماعى من تفاعل ومشاركة بينهم . (7 : 75 )
وبعد الاطلاع على الدراسات السابقة والمراجع العلمية التى تناولت تعليم الأطفال تبين أن الأطفال الأسوياء بالمرحلة السنية من 9 إلى 12 سنة يجتهدون إلى تعلم المهارات اللازمة لشئون الحياة وتعلم المعايير الخلقية والقيم والاستعداد لتحمل المسئولية , ويتسمون بتقدير واحترام وحب مساعدة الأخرين , كما يظهرون مواقف إيجابية تجاه التعاون مع الأفراد المعاقين , وبذلك وقع عليهم اختيار الباحث لما وجد لديهم من مميزات تجعلهم على استعداد لتفهم الأطفال المعاقين والعمل معهم وحب مساعدتهم , كما لم يتسن للباحث وجود دراسات استخدمت الدمج بين الأطفال المعاقين ذهنياً والأسوياء فى تعلم السباحة , فقام الباحث بإجراء هذه الدراسة وتصميم برنامج لتعليم المهارات الأساسية فى السباحة باستخدام أسلوب الدمج بين الأطفال المعاقين ذهنياً فئة بسيطى الأعاقة والأطفال الأسوياء . ( 6: 264 ) (29 : 72 ) (47 :191 ).
ومن خلال عمل الباحث كمتطوع بالتدريس لمادة التربية الرياضية فى إحدى المدارس التى ترعى الأطفال المعاقين ذهنيا من خلال مشاركتها فى بعض البرامج الرياضية التى تجمع فيها بين الأطفال المعاقين ذهنيا وغير المعاقين . لاحظت وجود قبول لدى كلا منهما للتداخل الاجتماعى فيما بينهم , كما لاحظت إصرار الطفل المعاق على تقليد قرينه غير المعاق خصوصاً فى المهارات الحركية أكثر من تقليده للمدرس أو المدرب.
وقد أوضحت نتائج دراسة كلا من, محمد فتحي مباشر (2004م ) ( 39 ) , فاطمة محمد عبد الباقى (2005م )(34 ) , أمال محمد مرسى (2006م)(4) , حامد محمد الكومي (2008م) ( 14 ), أميرة عبدالله أحمد زهران (2013) ( 11 ) , عبير عبد الباسط ( 2013م) ( 31 ) , محمود السيد ابراهيم السيد (2015) ( 41) , شيرين محمد عبداللطيف (2016)( 21 ) , أسلوب الدمج أثر ايجابيا على مستوى بعض المهارات الحركية الاساسية والمفاهيم العلمية قيد أبحاثهم0
مما دفع الباحث لإجراء مثل هذه الدراسة للتعرف علي استخدام أسلوب الدمج علي تعلم بعض المهارات الحركية الأساسية بدرس التربية الرياضية.
ثالثاً : أهمية البحث :
1-الأهمية العلمية :
تكمن الأهمية العلمية فى ان هذا البحث قد يكون إضافة علمية للعملية التعليمية فى مجال التربية الرياضية الخاصة للمعاقين ذهنيا .
2-الأهمية التطبيقية:
تكمن الأهمية التطبيقية فى أن هذا البحث الحالي باستخدام الدمج فى درس التربية الرياضية للمعاقين ذهنيا كأحد الأساليب الهامة فى التدريس لهذه الفئة حتى يكون أكثر تفاعلا مع الموقف التعليمي .
رابعاً: هدف البحث :
يهدف هذا البحث إلي تصميم برنامج تعليمي مقترح باستخدام نظامي الدمج والعزل لبعض المهارات الحركية الأساسية بدرس التربية الرياضية بين التلاميذ المعاقين ذهنيا (القابلين للتعلم) للمجموعتين التجريببة والضابطة (المدمجة وغير المدمجة)
خامساً : فروض البحث :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية فى مستوي أداء بعض المهارات الحركية الأساسية (قيد البحث) للتلاميذ المعاقين ذهنيا” المدمجين” لصالح القياس البعدي.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدى للمجموعة الضابطة فى مستوي أداء بعض المهارات الحركية الأساسية (قيد البحث) للتلاميذ المعاقين ذهنيا” الغير مدمجين” لصالح القياس البعدي.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياس البعدى للمجموعتين الضابطة والتجريبية فى مستوي أداء بعض المهارات الحركية الأساسية (قيد البحث) للتلاميذ المعاقين ذهنيا لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية” المدمجين” .
إجراءات البحث
أولاً : المنهج المستخدم
إستخدم الباحث المنهج التجريبي نظرا لملاءمتة لطبيعة البحث الحالي باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة , وباتباع القياس القبلي والبعدي لكلا المجموعتين.
ثانياً: مجالات البحث
المجال الزمنى : العام الجامعى 2015-2016 م.
المجال المكانى : مدرسة كفر الجزار الأبتدائية.
ج - المجال البشرى : تلاميذ الصف الثالث الأبتدائي.
ثالثاً : مجتمع البحث:
اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من تلاميذ المرحلةالإبتدائية بمدرسة كفر الجزار بإدارة بنها التعليمية , محافظة القليوبية للعام الدراسى 2015-2016 م والبالغ عددهم (40) تلميذا 0
رابعاً : عينة البحث :
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية، من تلاميذ الصف الثالث الأبتدائي بمدرسة التربية الفكرية بإدارة بنها التعليمية بمحافظة القليوبية للعام الدراسى 2015-2016م حيث بلغ عددهم (20) تلميذأ بنسبة (40%), تم اختيارهم بالطريقة العمدية العشوائيا تم تقسيهم إلى عدد (10) تلاميذ للمجموعة التجريبية وعدد (10) تلاميذ للمجموعة الضابطة ، وقد إختار الباحث عدد (10) تلاميذ لإجراء التجربة الاستطلاعية والجدول التالى يوضح توصيف مجتمع البحث.

خامساً : أدوات ووسائل جمع البيانات :
القياس الخاصة بمعدل النمو (السن – الطول – الوزن).
الأدوات المستخدمة :
- استمارة تسجيل البيانات
- السجلات المدرسية
- اختبار الذكاء
الاستمارات والاختبارات:
استمارة تسجيل البيانات : مرفق (1)
استمارة استطلاع آراء الخبراء حول تحديد اختبارات المهارات الحركية الأساسية: مرفق (2)
استمارة استطلاع آراء الخبراء حول بناء البرنامج المقترح: مرفق (3)
اختبارات المهارات الحركية الأساسية ”مرفق (4)
تم إختيار عدد (5) خمس اختبارات مهارية وهي :
اختبار الجرى 20م.
اختبار الوثب العريض من الثبات .
اختبار الحجل على إحدى القدمين .
اختبار رمى كره تنس لابعد مسافة .
اختبار لقف كره . ( 53 : 177 )
ج-الدراسة الإستطلاعية الاولي :
قام الباحث بإجراء الدراسة الإستطلاعية على عينة البحث الإستطلاعية وعددهم (10) تلاميذ من مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية فى الفترة من 3 /10/ 2015م إلي 6/10 / 2015م وذلك بهدف التعرف على:
تحديد أماكن إجراء اختبارات المهارات الحركية الأساسية.
صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة فى اختبارات المهارات الحركية الأساسية.
التعرف على مدى فهم عينة البحث للاختبارات وطريقة آدائها.
تحديد الزمن المستغرق لكل اختبار لمعرفة سير التطبيق على أفراد العينة الكلية.
تدريب المساعدين على كيفية إجراء الاختبارات وتفريغ النتائج.
التأكد من المعاملات العلمية (الصدق – الثبات) لاختبارات المهارات الحركية الأساسية المستخدمة .
هـ-البرنامج التعليمي المقترح أسلوب الدمج:
- الهدف من البرنامج:
تنمية بعض المهارات الحركية الأساسية للتلاميذ المعاقين ذهنيا باستخدام نظام الدمج .
دمج التلاميذ المعاقين ذهنيا مع أقرانهم الأسوياء .
- أسس وضع البرنامج المقترح للتلاميذ المعاقين عقليا:
يمتاز البرنامج ببساطته وسهولته فهو يشمل قصص حركية، ألعاب صغيرة، ، سباق الجري، ألعاب المهارة.
يتميز النشاط بوجه عام بالحركة والحرية.
يمتاز البرنامج بأنه من النوع الشامل البسيط الخالي من القيود الفنية لأى مهارة.
يمتاز بمناسبته للمرحلة السنية (للتلميذ) وقوته الجسمانية ومقدرته العقلية.
التعاون التام بين التلاميذ المشاركين لإنجاز هدف حركي مشترك
حث التلميذ السوي علي تقديم المساعدة للتلميذ المعاق عند الحاجة الية
اختيار النموذج الجيد من التلاميذ المعاقين ذهنيا أو التلاميذ الأسوياء وتشجيعه
مراعاة عامل الامن والسلامة للمكان المخصص لتطبيق البرنامج والأدوات المستخدمة
أن يكون مكان تطبيق البرنامج مناسب من حيث المساحة وخلوه من العوائق
مراعاه التنويع في الادوات المستخدمة لتلافي الشعور بالممل
-إعداد المادة التعليمية الحركية:
التعرف على المهارات الحركية الأساسية التي سوف يتم تنميتها.
القصة الحركية التي يتم توظيف المهارات من خلالها.
-محتوى البرنامج التعليمي المقترح :
يتضمن محتوى البرنامج المقترح على ما يلي:
أ – أنشطة تساعد على تنمية المهارات الحركية الأساسية للتلاميذ المعاقين عقليآ على النحو التالي:
ب – وقد اشتملت محتويات البرنامج المقترح من خلال القصة الحركية والألعاب الصغيرة على المهارات الأساسية : (الجرى – الوثب –الحجل – الرمى – واللقف).
وقد قام الباحث مع هيئة الإشراف بوضع البرنامج فى صورته ليصبح البرنامج التعليمى المقترح فى صورته النهائية مرفق (5) مشتملاً على (16) وحدة تعليمية .

و-الدراسة الاستطلاعية :
قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية على عينة البحث الإستطلاعية وهى ممثلة لمجتمع البحث ومن خارج عينة البحث الأصلية خلال الفترة الزمنية من7 /10/2016م إلي 14/10/2016م وذلك بهدف:
التعرف على مناسبة البرنامج من حيث مادته العملية وطريقة عرضة.
التعرف على مدى صلاحية البرنامج للاستخدام وتحقيق هدفه.
إمكانية التعامل مع البرنامج والاستفادة المباشرة دون أي مشكلات.
التعرف على إمكانية التطبيق بالتوزيع الزمنى ما بين مشاهدة وتطبيق عملى.
الصعوبات التي قد تواجه الباحث أثناء تطبيق الدراسة الأساسية.
التأكد من صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة.
تدريب المساعدين على كيفية إجراء القياسات.
وضع التقسيم الزمنى للبرنامج :
أحتوى البرنامج المقترح على (16) وحدة تعليمية تم تطبيقها على (8) أسبوع بواقع (2) وحدات تعليمية فى الأسبوع ، بزمن (45) ق للوحدة التعليمية والجدول رقم (10) يوضح التوزيع الزمنى للبرنامج .
-القياس القبلي :
قام الباحث بإجراء القياس القبلى لمجموعتى البحث وذلك يومى الأحد والأثنين الموافقان 26،25/10/2015م , وتم القياس فى اختبارات المهارات الحركية
- التجارية الاساسية :
بعد ان تاكد الباحث من تكافؤ مجموعتى البحث ( التجريبية والضابطة ) قام بتطبيق تجربة البحث الاساسية فى الفترة من 28/10/2015م الى 22/12/2015 م بواقع (8) اسابيع مرتين اسبوعيا , لمدة (45ق ) فى المرة الواحدة وتم تطبيق تجربة البحث على المجموعة التجريبة أما المجموعة الضابطة فقد تم تطبيق البرنامج التقليدى عليها.
- المجموعة التجريبية :
خضعت مجموعة البحث التجريبية الى البرنامج التعليمى باستخدام نظام الدمج ( 8 ) أسابيع مرتين إسبوعيا لمدة (45ق) فى المرة الواحدة وتمثل دور المعلم فى كونة مرشد وموجة 0

- المجموعة الضابطة :
خضعت المجموعة الضابطة للبرنامج التقليدي فى اليوم التالي من تطبيق المجموعة التجريبية , وقد تم مراعاة الأسس العلمية السليمة إثناء التطبيق 0
-القياسات البعدية :
قام الباحث باجراء القياسات البعدية لمجموعتى البحث ( التجريبية والضابطة ) فى اختبارات المهارات الحركية , وذلك يومى الأربعاء والخميس الموافقان 23 , 24 /12/2015م .
-المعالجات الإحصائية:
إستخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية لمعالجة بيانات البحث:
- المتوسط الحسابى. - معامل الارتباط ”لبيرسون”..
- اختبار (ت). - معامل الالتواء.
- الوسيط. - الانحراف المعياري.
الاستخلاصات والتوصيات
أولاً : الإستخلاصات
البرنامج التعليمي بإستخدام نظام الدمج له تأثير إيجابى دال إحصائياً لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية فى تنمية المهارات الحركية الأساسية.
عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة فى تنمية المهارات الحركية الأساسية.
وجود فروق دالة احصائيآ بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطه فى المهارات الحركية الأساسية لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية .
ثانياً: التوصيات
ضرورة تطبيق البرنامج التعليمي لما أظهره من تأثير إيجابي فى تنمية المهارات الحركية الأساسية على التلاميذ المعاقين عقليا .
أهمية إدراج نظام الدمج فى منهاج التربية الرياضية بدرس تلاميذ التربية الفكرية لما له من تأثير فى تنمية المهارات الحركية.
العمل على وضع برامج تتناسب مع الميول والإتجاهات الحركية للتلاميذ ذوى الإعاقات الذهنية .
العمل على عقد دورات تدريبية لمدرسين التربية الرياضية الذين يعملون بمدارس التربية الفكرية للإطلاع على ما هو جديد من أساليب وطرق التدريس.
العمل على إجراء دراسات مماثلة بإستخدام الدمج فى مواد أخرى فى مجال الإعاقة الذهنية .