Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة لنظم تنمية الموارد البشرية فى كل من سنغافورة وماليزيا وإمكانية الافادة منها فى تطوير الجامعات المصرية /
المؤلف
ابو النيل، هانم احمد حسن.
هيئة الاعداد
مشرف / هانم احمد حسن ابو النيل
مشرف / احمد اسماعيل حجى
مشرف / سلامة عبد العظيم حسين
مشرف / احمد اسماعيل حجى
الموضوع
القوى العاملة تخطيط. الجامعات والكليات تخطيط مصر.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
377 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والادارة التعليمية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 409

from 409

المستخلص

يعد العنصر البشري في أي مؤسسة علي مختلف مستوياتها الإدارية الركيزة الأساسية التي تعتمد عليه في تنفيذ أهدافها وتحقيق نجاحها، ومن ثم ينبغي علي الإدارة حسن تنمية أفرادها وبناء قدراتهم من خلال ربط أهدافهم بأهداف المؤسسة، والعمل علي إيجاد مناخ تنظيمي من شأنه تدعيم المشاركة والشعور بالمسئولية والولاء في العمل والرضا الوظيفي، وبذلك تبرز أهمية تنمية الموارد البشرية – من القيادات العليا إلي المستويات التنفيذية في كافة المجالات – كعامل فعال في تنفيذ خطط التعديل الهيكلي، وتحقيق القدرة التنافسية للمؤسسة والمحافظة علي استمرارها وبقائها، وزيادة إنتاجيتها وتحسين أدائها في بيئة العمل المتغيرة.
وعليه فإن تعليم وتدريب الموارد البشرية مع امتلاك القدر الملائم من التكنولوجيا المحلية والعالمية يعد بمثابة الأدوات الأساسية لأي جامعة حتى تغترف من نهر المعرفة وتوجههم نحو التنمية البشرية، ورفع كفاءة أداء العاملين بها، وتحقيق الأهداف المنشودة، حيث إنها تحتاج في كل مجالات العمل بها إلى مجموعة من الموارد البشرية التي يتم من خلالها تنفيذ الأنشطة المختلفة سواء الإدارية أو العلمية، مما يفرض عليها تحديد احتياجاتها من الموارد البشرية كماً وكيفاً علي اعتبار أن حسن تحديد النوعيات والأعداد المناسبة من الموارد البشرية يكفل لها نجاح تنفيذ الأنشطة بدرجة عالية من الجودة.
مشكلــة البحـــث:
تواجه الجامعات المصرية مجموعة متنوعة من التحديات والمشكلات، التي تكبل حركتها وتقيد انطلاقها وتقلل من جودة الأداء فيها، ومن هذه المشكلات التوسع الكمي علي حساب الجودة والنوعية وانحصار رسالتها في التدريس وضآلة ميزانياتها، وانخفاض مستوى خريجيها، وانخفاض أداء إداراتها، وغياب التنسيق بين الجامعات ومتطلبات التنمية وسوق العمل، فضلاً عن المشكلات التي تتعلق بتنمية القيادات الأكاديمية والإدارية، وهي مشكلات تؤثر بدورها علي الجامعة في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها، الأمر الذي يتطلب منها إعداداً جيداً لمواردها البشرية، لكي تتمكن من تنفيذ رؤيتها وخطتها الإستراتيجية بكفاءة وفعالية، وتحقيق ميزة تنافسية في السوق المحلي والدولي.
وفي ضوء ما سبق تتبلور مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي:
كيف يمكن تطوير نظم تنمية الموارد البشرية بالجامعات المصرية في ضوء خبرة كل من سنغافورة وماليزيا؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما الأسس النظرية لتنمية الموارد البشرية بالجامعات؟
2- ما ملامح خبرة سنغافورة وماليزيا فيما يتصل بتنمية الموارد البشرية بالجامعات؟
3- ما واقع نظام تنمية الموارد البشرية بالجامعات المصرية؟
4- ما الإستراتيجية المقترحة لتطوير تنمية الموارد البشرية بالجامعات المصرية في ضوء خبرة كل من سنغافورة وماليزيا؟
أهـــداف البحــث:
استهدف البحث الحالي التعرف علي أسس تنمية الموارد البشرية من حيث مفهومها، أهدافها، وفلسفتها، وأساليبها، ومجالاتها، ووسائلها، فضلاً عن الوقوف علي خبرة سنغافورة وماليزيا في مجال تنمية الموارد البشرية بالجامعة، وذلك للإستفادة منهم في تطوير نظام تنمية الموارد البشرية بالجامعات المصرية، والتعرف أيضاً علي واقع نظام تنمية الموارد البشرية بالجامعات المصرية، وأخيراً التوصل إلى إستراتيجية مقترحة لتطوير نظام تنمية الموارد البشرية بالجامعات المصرية، وذلك لزيادة إنتاجيتها وتحسين أدائها وتحقيق أعلى قدرة تنافسية لها، ويكون ذلك من خلال التأصيل النظري لتنمية الموارد البشرية وخبرات دول المقارنة.