Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض العلاقات بين مصر وكوش من الأسرة العشرين إلى الأسرة الرابعة والعشرين (من 1186 -715 ق.م):
المؤلف
على, هبه محروس أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبه محروس أحمد على
مشرف / محمد صالح على
مشرف / عائشة محمود عبد العال
مشرف / نشأت حسن الزهري
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
191 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

تتناول الدراسة بعض العلاقات بين مصر وبلاد النوبة ”كوش” منذ عصر الأسرة العشرين حتى عصر الانتقال الثالث من حيث النواحي السياسية والإدارية والاجتماعية والدينية والحضارية ، والاقتصادية.
وقد عرضت الباحثة فى التمهيد موقع وأسماء كوش المختلفة بإيجاز، ثم قسمت الرسالة إلى أربعة فصول، على النحو التالي :
الفصل الأول : تناول الناحية السياسية فى عصر الأسرة عشرين والتى شهدت ازدياد نفوذ قائد الجيش وكهنة طيبة، حاكم الجنوب وذلك نتيجة لضعف الملوك فى أواخر عصر هذه الأسرة، ثم تناول سياسة الدولة خلال عصر الانتقال الثالث من انقسام البلاد إلى الشمال والجنوب، واضطراب العلاقات المباشرة بين مصر وكوش والذي نتج عنه اختفاء لقب ”نائب الملك فى كوش” ليحل محله لقب ”حاكم الجنوب” والذي حمله بعض الحكام والأمراء الليبيين وبعض كهنة طيبة خلال الأسرتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين، مثل:
1- أيوبوت ابن شاشنق الأول.
2- تكلوت الثانى ابن وسركون الثانى .
3- تكلوت الثالث ابن وسركون الثالث .
ويعتبر لقب ”حاكم الجنوب” بمثابة لقباً شرفياً فقط حملوه لإثبات السيطرة على كوش، أول ربما إشارة إلى الجنوب بحكم أسوان فقط.
ثم تناولت الباحثة محاولات تف نخت لتوحيد مصر مرة أخرى، والذى تصدى له بعنخى حاكم نباتا الذى أستطاع الانتصار عليه ، ثم جاء والده شبكو وأكمل فتح مصر ، لتصبح تحت حكم ملوك الأسرة الخامسة والعشرين .
وفى الفصل الثانى : قامت الباحثة بعرض النظام الإداري لكوش والذي كان على رأسه نائب الملك فى كوش، من خلال عرض مهامه المُكلف بها، وكذلك عرض نواب الملك فى كوش منذ عصر الأسرة العشرين حتى نهاية عصر الانتقال الثالث.
ثم فى النهاية قامت الباحثة بعرض الإدارة الداخلية والخارجية للبلاد، وما عانته من انقسام وضعف خلال عصر الانتقال الثالث، واستقلال كل من الأمراء وحكام الأقاليم فى مقاطعاتهم وأقاليمهم، ومعاصرة بعض الأسر لبعضها خلال الفترة الزمنية (946 – 715 ق.م) أى منذ الأسرة الثانية والعشرين حتى بداية الأسرة الخامسة والعشرين ، مما يوضح الأتي :
1- الضعف الشديد الذى كانت تعانى منه البلاد .
2- اختفاء السلطة المركزية التي كانت تكسب البلاد القوة للسيطرة على الحكم.
3- إن حاكم الجنوب بانحسى الذى كان يحمل لقب نائب الملك فى كوش ربما أستقل بكوش مثله مثل باقي الأقاليم المصرية ، مستغل ضعف الملوك وانقسام البلاد الشديد فى تلك الفترة.
وذلك الرأي جاء من خلال دراسة عصر بعنخى ابن حريحور الذى كان يحاول دائما فرض سيطرته على كوش من خلال محاربته لبانحسى الذى كان مسيطر عليها فى ذلك الوقت ولكنه فشل.
لذا نرجح أن بعنخى و حريحور حملا لقب نائب الملك فى كوش بشكل شرفي فقط، وأنهم لم يستطيعوا فرض سيطرتهم على كوش التي ظلت تحت سيطرة بانحسى ومن خلفه حتى قيام الأسرة الخامسة والعشرين.
- ثم فى الفصل الثالث تناولت الباحثة النواحي الاجتماعية والدينية والحضارية كالتالي:
أولا: فى حديثها عن الناحية الاجتماعية أوضحت مدى تطور مكانة النوبيين فى المجتمع المصري خلال هذه الفترة، وتغير أوضاعهم حتى اعتلوا المناصب العليا مثل قيادة الجيش ، ومنصب نائب الملك فى كوش ، وأصبحوا يمتلكون حقوقهم كالمصريين .
- أما الناحية الدينية، فتناولت عرض المعبودات التي عبدت بكوش، والتى ظهر من خلالها مدى تأثرهم بالديانة المصرية القديمة، كما أظهرت الباحثة ظهور الملكية الإلهية بكوش مما يوضح أن تأليه بعض الملوك لم تكن قصرا على مصر بل انتقلت أيضا إلى كوش واستمرت هذه المعتقدات بالإضافة إلى المعبودات الأخرى خلال عصر الانتقال الثالث ، والدليل على ذلك أن بعنخى خلال حربه لتف نخت قام بتقديم القرابين للمعبودات المختلفة بالمعابد المصرية ، كلما قام فتح مدينة جديدة.
- ثم تناولت الناحية الحضارية التي أوضحت استمرار استخدام النوبيين للغة المصرية القديمة ، والدليل على ذلك لوحة بيعنخى التي كتبت بالخط الهيروغليفية، كما اتخذت ومقابر الأسرة الخامسة والعشرين ب”كورو” الشكل الهرمي، والتى جاءت نقوشها ومناظرها وأثاثها الجنائزي متأثر بشكل كبير بالحضارة المصرية.
وفى الفصل الرابع والأخير قامت الباحثة بعرض الحالة الاقتصادية بالبلاد، من خلال النواحي التجارية والصناعية والزراعية بكوش، وكذلك سياسة فرض الضرائب، وازدياد أهمية معدن الذهب النوبي الذى ساعد فى إنعاش الاقتصاد المصري خلال عصر الدولة الحديثة، وكان لافتقاد مصر له فى خلال عصر الانتقال الثالث ابلغ الأثر فى سوء الأحوال الاقتصادية.
وفى الخاتمة أوضحت الطالبة بعض النتائج والافتراضات التي توصلت إليها من خلال دراسة هذه النواحي بتلك الفترة والتى كانت تأكد ارتباط مصر بكوش.