الفهرس 
طقس تجنيز الآباء بطاركة الكرسي المرقسي.
- الإشارات الواردة في سيّر بعض الآباء في تاريخ البطاركة حول طقس التجنيزيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 544 |  |  |
| | | from | 544 | | |
المستخلص
يُعد الأب البطريرك أعلى رتبة كنسية فهو رئيس الكهنة وراعي الرعاه الأعظم للكنيسة، ولعل الإرتباط الوثيق لدي المصريين عموماً بتكريم الموتى وماله من جذور تاريخية وعقائدية وروحية وكذلك عِظم شأن الأب البطريرك بإعتباره المدبر والأب الروحي وخليفة الآباء الرسل،أجل الأثر على تلقي الكنيسة لذلك الحدث،إذ تقيم الكنيسة صلواتٍ خاصة عُرفت بصلاه التجنيز، وتُخصص لهم المدافن اللائقة وتُضمن ذكرهم للصلوات الطقسية المختلفة.
يمتد تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لحوالي عشرين قرناً من الزمان بعدما دخلت المسيحية مصر بشكل رسمي على يد القديس مرقس الرسول في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي، فترتكز الدراسة على تجنيز مئة وسبعة عشر بطريركاً بدءاً من القديس مرقس الرسول وحتى البابا شنودة الثالث.
لذا فقد شملت الدراسة شقي صلوات التجنيز والمدافن الخاصة بالآباء البطاركة إذ تتكون الدراسة من بابين؛ الباب الأول بعنوان: ”طقس تجنيز الآباء بطاركة الكرسي المرقسي” ويتكون من أربعة فصول، والباب الثاني بعنوان: ”أماكن دفن بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية” ويتكون من ثلاثة فصول.
ومن خلال الباب الأول حاول الباحث رصد الإشارات الأولى لطقس التجنيز وتطوره وذلك على أربعة محاور رئيسية مكونة فصوله الأربعة وهي كالآتي:
الفصل الأول تحت عنوان: ”طقس التجنيز من خلال مؤَلف تاريخ البطاركة” والذي تناول فيه الباحث تمهيداً عن أهمية هذا المؤَلف الضخم ومراحل تدوينه وأبرز مدونوه وطبعاته المختلفة ثم إستخلص الباحث أهم الإشارات الطقسية التي وردت عن طقس التجنيز من خلال سيّر خمسة من الآباء البطاركة.
الفصل الثاني تحت عنوان: ”طقس التجنيز من خلال المصادر التاريخية والقانونية” وتطرق فيه الباحث الى أهم المصادر التاريخية والقانونية التي تناولت طقس تجنيز البطريرك وذلك من خلال القوانين المنسوبة للآباء الرسل وقوانين المجامع المسكونية والمكانية وقوانين وكتابات آباء الكنيسة في القرون المسيحية الأولي (5-7م) وقوانين بطاركة الكنيسة القبطية وعلمائها في القرون الوسطي (11- 14م).
الفصل الثالث تحت عنوان: ”طقس التجنيز من خلال المؤلفات الطقسية في الفترة بين القرن (11- 14م)” ويشتمل هذا الفصل على ثلاث مؤلفاتٍ هامة و رئيسية في إمدادنا بكافة التفاصيل حول العديد من الطقوس وإحداها طقس تجنيز البطريرك.
الفصل الرابع تحت عنوان: ”بعض المخطوطات التي تناولت طقس تجنيز البطريرك” ويتناول هذا الفصل مقدمة مقتضبة عن المخطوطات القبطية عموماً، ثم إلتفت الباحث لأهم طبعات تجنيز الآباء البطاركة،كما قدم الباحث ستة من مخطوطات التجنيز وعقد مقارنة بين إثنين منهم.