Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام نظم المعلومات القطاعية لزيادة فاعلية فلسفة التوقيت المنضبط في مجال خفض التكلفة وتحسين الإنجاز :
المؤلف
عبدربه، الشيماء محمد على على.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء محمد علي علي عبدربه
مشرف / سيد عبدالفتاح صالح
مشرف / عبير محمد رياض فهمي
مشرف / جمال سعد خطاب
الموضوع
نظم المعلومات المحاسبية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
249 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - المحاسبة والمراجعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

الخلاصة: تناولت هذه الدراسة مدى إمكانية زيادة فاعلية فلسفة التوقيت (JIT) من خلال استخدام نظم المعلومات القطاعية بشكل عام والجغرافية بشكل خاص وإبراز فاعلية هذا فى مجالات خفض التكلفة وتحسين الإنجاز.
بالإضافة للدراسة النظرية فقد قامت الباحثة بإختبارفروض الدراسة وكذلك النماذج المقترحة من خلال دراسة ميدانية لبيانات مستمدة من مجموعة من شركات هيئة قناة السويس ، تلاها استخدام مجموعة من الأساليب والمعالجات الأحصائية المختلفة. وقد تمثلت مشكلة البحث فى النقاط التالية:
1) مدى تأثير الإعتماد على البيانات الواردة فى التقارير المالية القطاعية مقارنتاً بالتقارير المالية الأجمالية التى يتم اعدادها للمنشأة ككل.
2) مدى تأثير فلسفة التوقيت المنضبط (JIT)على خفض التكلفة فى الوحدات الأقتصادية.
3) مدى تأثير نظم المعلومات القطاعية فى زيادة كفاءة فلسفة التوقيت المنضبط.
4) مدى تأثير نظم المعلومات الجغرافية المؤسسية على زيادة كفاءة فلسفة التوقيت المنضبط.
كما تمثلت اهداف البحث فيما يلى :
1) دراسة وتحليل نظم المعلومات القطاعية ومدى منفعة المعلومات الواردة فى التقارير القطاعية فى إتخاذ القرارات وزيادة القدرة التنبؤية.
2) دراسة وتحليل فلسفة التوقيت المنضبط من منظور خفض التكلفة.
3) تقييم مدى منفعة نظم المعلومات القطاعية والجغرافية فى حل المشكلات التى تواجه فلسفة التوقيت المنضبط.
ولتحقيق أهداف البحث تم بناء الفروض الأساسية الأتية:
1) توجد علاقة ذات دلالة احصائية لأثر تطبيق نظم المعلومات القطاعية على زيادة فاعلية فلسفة التوقيت المنضبط.
2) توجد تأثير ذات دلالة إحصائية للعلاقة بين نظم المعلومات القطاعية وفلسفة التوقيت المنضبط على خفض التكلفة.
3) توجدتأثير ذات دلالة إحصائية للعلاقة بين نظم المعلومات القطاعية وفلسفة التوقيت المنضبط إلى تحسين الإنجاز .
وقد تم تصميم الدراسة التطبيقية بما يكفل اختبار الفروض الأحصائيه واستطلاع آراء معدى القوائم ومستخدميها فى مدى موافقتهم على هذه الفروض.
وانطلاقا مما سبق تم تقسيم البحث ثلاثة فصول كما يلى:
الفصل الأول:مدخل إلى نظم المعلومات القطاعية مفهومها ومكوناتها
وقد تناول هذا الفصل ثلاث مباحث رئيسية ، حيث تناول المبحث الأول الدراسات العربية والأجنبية السابقة فى مجال نظم المعلومات كما تضمن المبحث الأول ايضا المفاهيم الأساسية لنظم المعلومات ودراسة مختلف جوانبها والعلاقات فيما بينها ،حيث تعتبر نظم المعلومات بما لديها من قدره على توفير المعلومات الركيزة الأساسية واللبنة الأولى فى بناء التقارير القطاعية وهذا ماتناوله المبحث الثانى حيث تناول المبحث التقارير القطاعية من حيث اصدار المعيار وتعريفة وهدفة ونطاقة وتحديد القطاعات المنظمة والأفصاح عن التقارير القطاعية ، ومفهوم التقارير القطاعية والمقومات اللازمة للتقارير القطاعية كما تناول ايضا اثر الأفصاح القطاعى على القدرة التنبؤية للمعلومات القطاعية بالأضافة إلى التعريفات الخاصة بالأفصاح القطاعى ودور الهيئات العلميه والمهنيه فى مجال التقرير عن المعلومات القطاعية ، وفى المبحث الثالث تم التحدث عن نظم المعلومات الجغرافية كمثال لنظم المعلومات كما تم تعريف نظم المعلومات الجغرافية وعلاقتها بنظم المعلومات الأخرى ومكوناتها والمراحل المختلفة التى تمر بها نظم المعلومات الجغرافية من تجميع البيانات وتجهيزها وإدخالها ومعالجتها كما تم التحدث عن نظم المعلومات المؤسسية.
الفصل الثانى:دراسة تحليلية لفلسفة التوقيت المنضبط (JIT)، وألياتها لخفض التكلفة وتحسين الأنجاز.
تناول هذا الفصل ثلاث مباحث رئيسية ، حيث تناول المبحث الأول الدراسات العربية والأجنبية السابقة للفلسفة التوقيت المنضبط ، كما تناول المبحث الأول مفهوم خفض التكلفة والهدف من خفض التكلفة والأساليب التقليدية لخفض التكلفة بالأضافة للأساليب الحديثة لخفض التكلفة .
وتناول المبحث الثانى دراسة تحليلية لفلسفة التوقيت المنضبط (JIT) من حيث التعريف والأهداف بالأضافة للمقومات الأساسية لنظام التوقيت المنضبط ومزايا تطبيق أسلوب التوقيت المنضبط وآلياتها لخفض التكلفة وتحسين الإنجاز.
كما تناول المبحث الثالث المحاسبة عن الإنجاز من حيث مفهوم المحاسبة عن الإنجاز واستخدام مدخل المحاسبة عن الإنجاز فى توفير المعلومات اللازمة لقياس التكلفة وترشيد القرارات الإدارية ودور فلسفة التوقيت المنضبط فى مجال خفض التكلفة وتحسين الإنتاج ، وتناول المبحث ايضا دور كلا من نظم المعلومات، والتقارير القطاعية، ونظم المعلومات الجغرافية فى مجال خفض التكلفة وتحسين الإنجاز.
الفصل الثالث : الدراسة الميدانية لاختبار فروض البحث .
وقد تم تقسيم هذا الفصل إلى ثلاث مباحث، المبحث الأول تناول أسلوب الدراسة الميدانية من حيث فروض الدراسة الميدانية وأدواتها وتحديد مجتمع البحث وعينة الدراسة وأساليب التحليل الإحصائى. المبحث الثانى وقد تعرض لتحليل نتائج الدراسة الميدانية من خلال اختبار الفروض التى تم قبولها مما يدعم الدراسة النظرية لمشكلة البحث وذلك وفقا لنتائج الدراسة الميدانية اما المبحث الثالث فقد تناول الدور العملى لنظم المعلومات الجغرافية من حيث خفض الوقت وتحسين الإنجاز. .
ثانياً: نتائج البحث:
أ‌- نتائج الدراسة النظرية:
من خلال تحليل ومناقشة الجوانب النظرية للدراسة تم التوصل إلى عدة نتائج تتمثل فى الآتى:
1) يؤدى تطبيق نظم المعلومات القطاعية إلى تحسين فاعلية نظام التوقيت المنضبط وذلك عن طريق:
أ‌) قيام المنشأة بتحديث أنظمتها وبرامجها بما يتلاءم مع إعداد التقارير القطاعية.
ب‌) ان تقوم ادارة الشركة بتوفير المعلومات اللازمة لتحسين الأداء.
ج‌) ان يتوافر فى الشركة نظام معلومات محاسبى فعال يساعد الأدارة فى تحديد عناصر التكاليف.
د‌) أن تعتمد الشركة على أساليب متعددة فى الحصول على المعلومات التى تساعدها فى الحصول على المعلومات التى تساعدها فى تقييم الخدمات المنتجة.
و‌) أن تقوم المنشأة بإعداد وتصميم برنامج إلكترونى يساعد فى إصدار التقارير القطاعية.
هـ) أن تواكب الشركة التطورات التكنولوجية الحديثة فى تطوير العمليات الإنتاجية.
ى) أن تقوم الأدارة بتقسيم المنشأة إلى قطاعات حتى تتمكن من إعداد التقارير القطاعية حسب الأنشطة.
ز) أن يتم عقد دورات علمية وإلحاق العاملين بدورات علمية حول المعايير المحاسبية والمعايير القطاعية.
2) يؤدى تطبيق نظم المعلومات القطاعية وفلسفة التوقيت المنضبط إلى خفض التكلفة وذلك عن طريق:
أ‌) أن تقوم المنشأة بإنتاج المنتج بمستوى عالى من الجودة من أول مرة والقضاء على التالف والفاقد أثناء العملية الأنتاجية لتلبية احتياجات العملاء.
ب‌) أن تقوم المنشأة بتوفير الكمية المراد استخدامها فى العملية الأنتاجية لمعرفة جودة منتجاتها بما يتلاءم مع رغبات العملاء.
ج‌) تعتمد المنشأة على الموردين الملتزمين بتوريد المواد الخام بالجودة والكمية المطلوبة وفى الوقت المناسب.
و‌) أن تقوم المنشأة بتخفيض حجم المخزون من المنتجات التامة إلى أقل حد ممكن.
هـ) يؤدى ترتيب مراحل العمليات الأنتاجية فى المنشأة على تحقيق وفورات فى الوقت المستغرق فى عملية الأنتاج والتشغيل.
ى) أن تهتم المنشأة بالتصميم الجيد للمصنع بما يضمن التدفق الكفء للمواد الخام أثناء العملية الأنتاجية والإستجابة للرغبات العملاء.
3) يؤدى تطبيق نظم المعلومات القطاعية وفلسفة التوقيت المنضبط إلى تحسين الإنجازوذلك عن طريق:
أ‌) يؤدى إعداد التقارير القطاعية إلى تقديم معلومات كافيه وملائمة لمتخذ القرار.
ب‌) يؤدى إعداد التقارير القطاعية إلى إظهار بعض المعلومات المهمة والتى قد لا تظهر بواسطة التقارير المالية المجمعة.
ج‌) يساعد تطبيق التقارير القطاعية الإدارة فى قياس قدرة القطاعات فى تحقيق الربحية.
هـ) يساعد إعداد التقاريرالقطاعية الإدارة فى العمل والتخطيط لتنمية مبيعات القطاعات.
ب‌- نتائج الدراسة الميدانية:
1) أظهرت نتائج الدراسة الميدانية مدى تأثير تطبيق نظم المعلومات القطاعية على زيادة فاعلية فلسفة التوقيت المنضبط كالأتى:
أ‌) وجود علاقة طردية قوية بين الأفصاح عن المعلومات القطاعية والإضرار بالمركز التنافسى للمنشأة.
ب‌) وجود علاقة طردية قوية بين تطبيق نظام تسليم الطلبيات مباشرة إلى العملاء دون تخزين وبين خفض تكاليف التخزين بمختلف مكوناتها.
ج) وجود علاقة طردية قوية بين ترتيب مراحل العمليات الإنتاجية فى المنشأة وتحقيق وفورات فى الوقت المستغرق فى عملية الأنتاج والتشغيل.
2) أظهرت نتائج الدراسة الميدانية مدى تأثير العلاقة بين نظم المعلومات القطاعية وفلسفة التوقيت المنضبط على خفض التكلفة كالأتى:
أ‌) وجود علاقة طردية بين التزام الموردين بتوريد المواد الخام والكمية المطلوبة فى الوقت المناسب.وجود علاقة طردية قوية بين الإنتاج حسب الطلب المباشر وعدم إحتفاظ المنشأة بأى مخزون تام.
ج) وجود علاقة طردية قوية بين طريقة ترتيب مراحل العملية الإنتاجية فى المنشأة وتحقيق وفورات فى الوقت المستهدف للعملية الأنتاجية وأوقات وتكلفة نقل الأنتاج تحت التشغيل.
د) وجود علاقة طردية قوية بين الإلتزام بتحديد الموردين وتنفيذ الطلب المباشر والتخلص من المخزون وزيادة كفاءة استغلال الموارد والمساحات التخزينية واستخدامها فى إغراض منتجة.
3) أظهرت نتائج الدراسة الميدانية مدى تأثير العلاقة بين نظم المعلومات القطاعية وفلسفة التوقيت المنضبط على تحسين الإنجاز كالأتى:
أ‌) وجود علاقة طردية قوية بين نظم المعلومات القطاعية ودعم تطوير مراحل تقييم القرارات الاستثمارية.
ب‌) وجود علاقة طردية قوية بين نظم المعلومات الجغرافية ودعم وتحسين الميزة التنافسية.
ج) وجود علاقة طردية قوية بين تحديد مستوى الإنجاز وكل مواصفة من مواصفات الخدمة أو المنتج.
د) وجود علاقة طردية قوية بين تطبيق التقارير القطاعية وتحديد حجم إيرادات القطاع بالمقارنة بإجمالى إيرادات إيردات المنشأة.
ثالثاً: التوصيات:
فى سياق الدراسة ونتائج البحث توصى الباحثة بما يلى:
1) الاعتماد على نظام معلومات محاسبى فعال يساعد الإدارة فى تحديد عناصر التكاليف.
2) الاعتماد على النسب والمؤشرات المعتمدة على المعلومات القطاعية بجانب النسب والمؤشرات المعتمدة على المعلومات الإجمالية سواء فى تقييم أداء المنشأة فى الماضى ، أو تحليل ربحيتها، أو التنبؤ بالأرباح المستقبلية.
3) قيام الإدارة بتقسيم المنشأة إلى قطاعات حتى تتمكن من إعداد التقارير القطاعية حسب الأنشطة.
4) الأهتمام بعقد دورات تدريبية لمعدى التقارير المالية القطاعية على مستوى كل وحدة اقتصادية حول المعايير المحاسبية والمعايير القطاعية.
5) تعتبر فلسفة التوقيت المنضبط والتى تعنى الإنتاج حسب الطلب وعدم الإحتفاظ بأى مخزون ملائمة للتطبيق وذلك من خلال وجود نظام معلوماتى جيد يعمل على تحسين الأداء وتطويره.
6) الإهتمام بتطبيق برنامج نظم المعلومات الجغرافية المؤسسية حيث يساعد الإدارة على تعظيم قيمة الشركة وتحسين الأداء بالإضافة إلى تعزيز الموقف التنافسى للشركة.
7) تفعيل وتمكين الاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية المؤسسية للمشاريع التخطيطية التنموية على مستوى المشاريع والمؤسسات العاملة في هذا المجال والتي يحتاج عملية اتخاذ القرارات التنموية بها الاعتماد على تأسيس قواعد بيانات مكانية ووصفية كبيرة ومتوسطة الحجم.
8) إنشاء قاعدة بيانات جغرافية مؤسسية مركزية على المستوى القومي تتوافر بها البيانات القطاعية الأساسية على الأقل والتي تنتج بمعرفة الهيئات والمؤسسات الحكومية (خرائط هيئات المساحة، خرائط وأطالس هيئات المساحة الجيولوجية، بيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات...الخ) مع آليات ومسئوليات للتحديث لمنع ازدواج الجهود وتقليل الوقت والجهد والتكلفة التي تتكبدها مشاريع التنمية لإعداد قواعد البيانات اللازمة لإنجاز مشروعاتها.
9) اجراء المزيد من البحوث المستقبلية التى تربط بين نظم المعلومات القطاعية وفلسفة التوقيت المنضبط .