الفهرس 
الإطار النظري والمنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 269 |  |  |
| | | from | 269 | | |
المستخلص
أولاً : مشكلة الدراسة:
تزايد الإهتمام بالبيئة وقضاياها- في السنوات الاخيرة- بصورة واضحة وأصبحت تستحوذ علي اهتمام الدول المتقدمة والنامية علي حد سواء وتؤكد التقارير الدولية أن العالم الثالث يواجه أزمة بيئية أكبر من دول العالم المتقدم وذلك لتدني الظروف الاقتصادية لتلك الدول التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بتدني أوضاع البيئة.
عندما اختل التوازن وحدثت أزمة بين الإنسان وبيئته ونتيجة لتدخلاته الضارة والمدمرة في كل جوانب هذه البيئة واستغلاله المفرط والعشوائي لمواردها وأساء استخدام ثرواتها مما أسهم في تدهورها وفسادها وقدشغلت قضايا البيئة اهتمام العالم عبر العقود الخمس المنقضية.
من هنا بدأت الحاجة إلي إلقاء الضوء علي أهم الصناعات الملوثة للبيئة العالمية بشكل عام والبيئة المصرية بشكل خاص وحيث أن قطاع الصناعات الزراعية يعد من أهم القطاعات الصناعية الرائدة في دعم الاقتصاد الوطني حيث يعمل هذا القطاع من خلال استراتيجيات متكاملة لتحقيق التنمية المستدامة للزراعة ،وتتميز صناعة الأسمدة الفوسفاتية في مصر بميزة تنافسية كبيرة نتيجة لتوافر المواد الخام الأساسية متمثلة في خام الفوسفات الصخري الذي يبلغ إجمالي الاحتياطي في مصر 100 مليون طن يتم استخراج 3 مليون طن سنوياً.
قد جاء مصنع سماد منقباد ضمن القائمة السوداء التي أعدتها وزارة الدولة لشئون البيئة المصرية ، وعلي مدار ثلاثة عقود ألقي المصنع منذ انشائه في السبعينات ألاف الأطنان من المخلفات السائلة والصلبة في نهر النيل علاوة علي تطاير الغازات السامة التي تهدد المواطنين بالموت الجماعي وتدمير ألاف الأفدنة من الأراضي الزراعية المجاورة للمصنع ومنها 1200 شجرة نخيل تم هلاكها جميعاً بسبب تراكم الأسمدة عليها.
يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية بالتساؤلات التالي:
1. ما الأثار الإجتماعية والصحية والبيئية الناتجة عن مصنع السماد؟
2. ما المتطلبات اللازمة لتجنب السلبيات؟
3. ما خطورة التعرض لهذه الملوثات تعرضاً مباشراً؟
4. ما مدي خطورة تعرض سكان المنطقة المحيطة لملوثات صناعة السماد بمنقباد وكيف تؤثر علي الأراضي الزراعية ؟
5. هل توجد علاقة بين ملوثات مصنع السماد بمنقباد والجانب الصحي لسكان المنطقة المجاورة والعاملين به؟
6. ما مدي توافق المصنع بيئياً مع القانون؟
ثانياً: أهمية الدراسة:
تنقسم إلي أهمية علمية وأخري تطبيقية
- الأهمية العلمية: وهي تدعيم الدراسات المتعلقة بالبيئة وعلم الاجتماع البيئي والصناعي وذلك لتزايد الاهتمام بهذه العلوم.
- الأهمية التطبيقية: الخروج من البحث بتوصيات ومقترحات تكون ذات تأثير فعال علي الجهات التنفيذية وغير التنفيذية (المحافظة- وزارة البيئة- المجتمع المدني- وزارة الصحة) للحفاظ علي البيئة وحياة الإنسان المصري مما ينعكس إيجابياً علي الإنتاج وازدهار الاقتصاد الوطني.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو بيان المتغيرات البيئية والإجتماعية والصحية الناجمة عن الشركة المالية والصناعية المصرية بمنقباد- أسيوط وما تسببه من أضرار تلحق بالعاملين داخل المنشأه والقاطنين بالقرب منها والوصول بهم إلي الإيجابية في التعامل مع تلك البيئة وصولاً إلي حماية أنفسهم وعدم التأثير علي الإنتاج .
أهداف فرعية:
- معرفة الأبعاد الإجتماعية والصحية الناتجة عن هذه المنشأة.
- حماية العنصر البشري من خلال تحديد ساعات العمل وتقسيمه الي ورديات
- إلزام الشركة لإدخال التكنولوجيا الحديثة والالتزام بتوفير أدوات السلامة والصحة المهنية للعاملين.
- التعرف علي أنواع المخلفات الخطرة والعادية.