![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن أورام الغدد الليمفاوية مختلفة الخواص وهي تنتمي إلى مجموعات مختلفة من الأورام الخبيثة التي لها عدة إشكال ومسارات واستجابة إلي طرق العلاج المختلفة. من خلال بعض التقييمات علي نمو بعض الأورام الليمفاويه وجد إن هذه الأورام تمر بمرحله لا وعائية غير متصلة بأي وعاء دموي ثم يعقبها مرحله أخري معززه باوعيه دمويه, ومن المفترض إن هذا التطور من المرحلة اللاوعائيه مرورا إلي الوعائية وكذلك نمو الورم يعتمد علي تكوين اوعيه دمويه جديدة من خلال افراز بعض العوامل المحفزة للانسجه الوعائية وهذه العملية تقوم علي اتزان بين كل من العوامل المحفزة وكذلك المثبطة لنمو ألاوعيه الدموية وهذا يعزز من نمو الورم وتحويله إلي خبيث وأيضا هجرته إلي الانسجه الاخري. ومن اهم العوامل المحفزه لنمو الوعاء الدموي هو عامل نمو البطانة الليفية فهو له تأثير قوي علي نمو الخلايا وتطورها إلي أنواع مختلفة في كل من النسيج الطبيعي والخبيث . وبعيدا عن نمو الأورام فان عامل نمو البطانة الليفية يوجد طبيعيا في الغشاء السفلي للخلايا الطلائيه المبطنة للوعاء الدموي فهذا العامل له دور هام في التئام الجروح وكذلك تطور الورم مرضيا. وكذلك يلعب عامل نمو البطانة الليفية دور هام علي الأورام الليفية وأورام الدم المختلفة من خلال تأثيره الذاتي علي الخلية التي تم إفرازه منها وكذلك الخلايا الاخري المحبطة وذلك يساعد علي نمو واستمرار الورم فهو له دور في تكوين ألاوعيه الدموية من خلال زيادة عدد الخلايا الطلائيه المبطنة للوعاء الدموي ويساعد علي هجرتها إلي انسجه أخري. ولذلك فقد وجد أن الإشكال الجينية المتعددة لعامل نمو البطانة الليفية يؤثر علي نمو الأورام وخاصة الأورام الليمفاوية كذلك ظهور الأعراض الغير مستحبه للمرض. ولذلك نوصي من خلال هذه الدراسة السيطرة على جين نمو البطانةالليفية من خلال طرق العلاج الحديثة بالجينات عن طريق الهندسة الوراثية التي تقلل من إنتاج هذا الحين وبالتالي السيطرة على التكوينات الجديدة للاوعيه الدموية مما يقلل فرص تطور أورام الغدد الليمفاوية عن طريق حرمانها من الإمداد بالأكسجين والعوامل اللازمة لها وكذلك انتشارها بالجسم. |