الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
البكتريا العطيفة )الكامبيلوباكتر) تنتمي إلى الأسرة العطيفية وتحتوى على18 نوع بما في ذلك العطيفة الصائمية والعطيفة القولونية. تعد العطيفة الصائمية والقولونية من الأسباب الرئيسية لالتهاب المعدة والأمعاء البكتيري في البلدان النامية والمتقدمة. وهناك العديد من العوامل الكثيرة التي تؤثر على عدوى الإنسان بالبكتريا العطيفة بما في ذلك الغذاء والماء والبيئة والتعامل مع الدواجن النيئة وتناول الدجاج الغير مطبوخ جيدا. الأعراض الإكلينيكية للعدوى العطيفة تشمل الإسهال الدموي، آلام في البطن،حمى،توعك،غثيان ونادرا قيء ،أما المضاعفات فتشمل النزيف المعوي، تضخم القولون السمي ومتلازمة الدم الانحلالي نتيجة الفشل الكلوي. وهناك بعض الأعراض الأخرى مثل التهاب السحايا وتجرثم الدم، والالتهابات الغير المعوية، ومضاعفات رد الفعل المناعي مثل التهاب المفاصل التفاعلي ومتلازمة غيان باريه وهو من المضاعفات الخطرة والتي تؤدى إلى الشلل العصبي العضلي الحاد. الوفيات الناجمة عن الإصابة العطيفة المعوية نادرا ما تحدث وتشمل في المقام الأول الرضع والمسنين أو المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة. مقاومة العطيفة الصائمية للعوامل المضادة للجراثيم في تزايد مستمر في جميع أنحاء العالم ويعتقد أن يكون السبب في ذلك هو كثرة استخدام المضادات الحيوية في الحيوانات الزراعية. غالبية الدراسات المطبقة على عدوى العطيفة تستخدم تقنية المستنبت الانتقائي(mCCDA) والتي تهدف إلى تحسين عزل العطيفة الصائمية والقولونية وهم الأنواع الأولية المرتبطة بأمراض الإنسان. تعد البكتريا العطيفة من الكائنات دقيقة الحساسية إلى حد ما ولذلك قد تفشل تقنية المستنبتات ويتم تشخيصها بأثر رجعى باستخدام الاختبار المناعي. لذلك تم وضع بعض الاختبارات والتي تقوم بالكشف على المستضد)الأنتيجن) واكتسبت اهتمام كبير في علم الكائنات الدقيقة لسرعتها وعدم اعتمادها على حيوية البكتريا ومناسبة أيضا لتحليل العينات المجمدة. وتعد أساليب الكشف عن المستضد ذات أهمية خاصة لأنها تسفر عن النتائج في غضون ساعات أو دقائق وسهلة التطبيق وخاصة من خلال استخدام الاختبار المناعي. الهدف من البحث: 1- عقد مقارنة بين طريقة المستنبت التقليدي والاختبار المناعي السريع(الأمينوكروماتوجرافى) والجديد للكشف عن بكتريا العطيفة(الكامبيلوباكتر). 2- الكشف عن معدل عزل العطيفة الصائمية والعطيفة القولونية بين مرضى الإسهال في مستشفيات جامعة بنها. 3- وضع سياسة للمضادات الحيوية لعلاج الأمراض الناتجة عن بكتريا العطيفة. طرق البحث: تم إجراء الدراسة على100 عينة من البراز التي تم جمعها من المرضى الذين يعانون من الإسهال وألام بالبطن و ارتفاع في درجة الحرارة في مستشفيات جامعة بنها وتم عمل الآتي: 1-الزرع الفوري على مستنبت انتقائي للكشف عن العطيفة وتوضع المستنبتات في الحضانة عند درجة حرارة ºC 42 لمدة 48-72 ساعة في وجود 5% أكسجين و10% ثاني أكسيد الكربون و 85% نيتروجين. 2-التعرف على البكتريا الناتجة عن طريق صبغة الجرام والحركة والاختبارات الكيميائية الأخرى (Oxidase test, Catalase test, Sodium Hippurate Hydrate Test). 3-إجراء اختبار الحساسية للمضادات الحيوية بطريقة انتشار القرص. 4-الكشف عن مستضد العطيفة مباشرة في عينات البراز باستخدام الاختبار المناعي. تتلخص نتائج هذا البحث فى الاتى: أسفر هذا البحث عن النتائج التالية: 1- وجد أن معدل عزل الميكروب في حالات الإسهال 18% (18عينة ايجابيه من 100) باستخدام المزرعة البكتيرية(mCCDA). 2- كانت أكثر الحالات التي تم عزلها تحت سن العام46.2)%) ومعدل الإصابة في الذكور أكثر من الإناث. 3- تكثر الإصابة في الفصول الدافئة 66.7) %) عن الفصول الباردة 33.3)%) وكذلك في المرضى القادمين من المناطق الريفية. 4-التعرض للحيوانات كانت من أكثر عوامل الخطر شيوعا في الحالات الايجابية (61.1%) يليها شرب اللبن الغير مبستر ونقص مناعة المرضى(38.9%) وهذه النتائج لها قيمة ذات دلالة إحصائية (P<0.05). 5- وبإجراء تفاعل ( (Sodium Hippurate Hydrate Testعلى مستعمرات البكتريا الناتجة وجد 13 عينة تم تعريفها على أنها ميكروب العطيفة الصائمية و 5 على أنها ميكروب العطيفة القولونية. 6- وبعمل اختبارات الحساسية للمضادات الحيوية وجد أن هناك مقاومة كاملة لكلا من الأمبيسلين، كليندامايسين والكفالوثين. أيضا ارتفاع معدل مقاومة البكتريا للستبرتوميسين 94.4٪، 88.9٪ دوكسيسيكلين ، التتراسيكلين 77.8٪، والجنتاميسين والتريميثوبريم 72.2 ٪ ، سلفاميثوكسازول 72.2٪.بينما كانت حساسة لحمض النالديكسيك 88.9% والكلورامفنيكول 66.7% . 7- وباستخدام الاختبار المناعى(الأمينوكروماتوجرافى) وجد أن 16 حاله فقط ايجابيه من 18 حاله ايجابية بالمزرعة (mCCDA) وحالتين ايجابيتين من 82 حالة سلبية بالمزرعة وبذلك يلاحظ أن حساسية الاختبار المناعي كانت88.9% والخصوصية 97.6%. التوصيات : 1- استخدام الاختبار المناعي يوفر إمكانية الحصول على النتائج في نفس اليوم ويوفر النفقات المرتبطة بخلق بيئة مناسبة لميكروب العطيفة. 2- الوقاية من الإصابة تشمل أخذ الحيطة أثناء التعامل مع الحيوانات وإعداد الطعام. 3- عدم استخدام المضادات الحيوية بطريقة عشوائية لتقليل المقاومة لها. 4- عمل دراسات تشمل مجموعات أكبر لتحديد نسبة العدوى بصورة أفضل.