الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف هذا البحث إلى دراسة واختبار مدى تأثر قرار إدارة الشركة المتعلق بإسناد بعض أنشطة المراجعة الداخلية وتحديداً الدور الاستشاري بشأن تصميم نظام إدارة المخاطر والدور التوكيدي بشأن مدى فاعلية عملية إدارة المخاطر لطرف خارجي (ليس مراقب حسابات الشركة) بكل من تكاليف الإسناد ومنافعه والخصائص الفنية للمسند إليه ومجال الإسناد. وأثر هذا الإسناد على إدراك أصحاب المصالح في الشركات لمصداقية القوائم المالية لتلك الشركات. ولقد تطلب تحقيق هدف البحث تحليل الإصدارات المهنية, وكذلك الدراسات السابقة التي تناولها الأدب المحاسبي في مجال إسناد أنشطة المراجعة الداخلية لطرف خارجي. وأثر إسناد بعض أنشطة المراجعة الداخلية لطرف خارجي على إدراك أصحاب المصالح لمصداقية القوائم المالية للشركة. وتمثلت فروض البحث في فرضين هما, الفرض الأول: يتأثر قرار إدارة الشركة بإسناد بعض أنشطة المراجعة الداخلية لطرف خارجي بكل من تكاليف الإسناد ومنافعه والخصائص الفنية للمسند إليه ومجال الإسناد. والفرض الثاني: يؤثر إسناد بعض أنشطة المراجعة الداخلية لطرف خارجي إيجاباً على إدراك أصحاب المصالح لمصداقية القوائم المالية للشركة. وقد تم إجراء دراسة تجريبية من خلال استخدام حالات افتراضية على عينة من المسئولين عن قرار الإسناد في الشركات المصرية المساهمة الخاصة المقيدة بالبورصة, وعينة من أصحاب المصالح في الشركات المساهمة المصرية بهدف اختبار فروض البحث في ظل بيئة الأعمال والممارسة المهنية المصرية. ولقد كشفت نتائج الدراسة عن تأثر قرار إدارة الشركة المتعلق بإسناد مهمتي الاستشارة بشأن تصميم نظام إدارة المخاطر والتوكيد بشأن مدى فاعلية عملية إدارة المخاطر لطرف خارجي بكل من تكاليف الإسناد, ومنافعه, والخصائص الفنية للمسند إليه, ومجال الإسناد. كما كشفت نتائج الدراسة أيضاً عن تأثير إسناد مهمتي الاستشارة بشأن تصميم نظام إدارة المخاطر والتوكيد بشأن مدى فاعلية عملية إدارة المخاطر لطرف خارجي إيجاباً على إدراك أصحاب المصالح لمصداقية القوائم المالية للشركة. |