Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي باستخدام التدريبات التصادمية لتحسين بعض القدرات البدنية الخاصة والمستوي الرقمي للاعبي الوثب العالي /
المؤلف
عابدين، مصطفي علي عبد الخالق تمام.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي علي عبد الخالق تمام عابدين
مشرف / محمد السيد على برهومة
مشرف / حسام الدين عبد الرازق هواري
مناقش / إقبال عبد الحكيم جمال الدين
مناقش / سيده على عبد العال
الموضوع
ألعاب القوى. القفز العالى. الألعاب الرياضية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
192 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
11/5/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

شهد العالم في بداية القرن الواحد والعشرين تطوراً ملحوظاً في مختلف مجالات الحياة حيث خضعت معظم الظواهر للبحث في جميع المجالات للوصول الى حياة أفضل عن طريق التوصل الى أحدث الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة لإنجاز الأعمال المختلفة فإذا نظرنا الى لاعبي المستويات العالية في البطولات والدورات الأولمبية نستطيع أن نتعرف علي مدى التقدم الهائل والارتفاع السريع في مستوى أداء اللاعبين .
ومما لا شك فيه أن الرياضة من أهم الوسائل في إعداد أجيال من الشباب الصالح الذين يقوم على أكتافهم بناء الوطن وحمايته وإن ممارسه الرياضة عامل هام فى الاحتفاظ بالصحة والبعد عن المرض وتأخير الشيخوخة , والتمرينات الرياضية ضرورية للإنسان كالماء عن طريقها يمكن أن يتطور نمو أعضاء الجسم والقدرة علي التكيف لبذل المجهود والكفاءة في العمل وزيادة الإنتاج مع الاحتفاظ بالمظهر الجمالي للجسم البشري .
وتعتبر ألعاب القوى من الرياضات التنافسية الأساسية والتربوية التي تحتل مكانه خاصة بين الرياضات الأخرى لكونها تتطلب قدرات خاصة . وتبرز أهميه ممارستها في كونها نشاط تنافسي يتم وفق قواعد وأسس تخضع فى تنظيمها إلى قواعد تتعامل مع الجنس البشرى على أسس تربوية تبرز أهميه النشاط التنافسي كنشاط تربوي هادف .
وتعتبر مسابقه الوثب العالي من المسابقات التي يمتاز إيقاعها بالجمال الحركي والرشاقة والمرونة وهي ضمن مسابقات الوثب ويظهر ذلك الإيقاع من خلال التكنيك المميز للمسابقة حيث يمر بمراحل فنيه حركيه منذ الأربعينات وحتى يومنا هذا وصولا الي الطريقة الظهرية وعلي ذلك فان الوثب العالى ما هو إلا إنجاز حركي الغرض منه اجتياز حاجز راسي بحيث يكون العمل ضد الجاذبية وبقدم واحدة حيث ينص القانون الدولي الخاص بالمسابقة علي ذلك .
وتعتبر مسابقة الوثب العالى من أقدم مسابقات الميدان وهى تتميز بصعوبة الأداء حيث يحتاج المتسابق إلى استغلال كل قوى الجسم التى تتوافر لدية لاجتياز عارضة على ارتفاع ما من الأرض .
وتعتبر القدرات البدنية هى القاعدة الهامة في بناء وتقدم المتعلم في أى مجال من مجالات الألعاب والأنشطة الرياضية الأخرى ويعمل نمو القدرات البدنية على تحسين أداء المهارات الجديدة المعقدة بسرعة وتشمل القدرات البدنية القوة العضلية والقدرة والسرعة والمرونة والرشاقة .
ويري الكثير من العلماء والباحثين ان عمليه تنميه القدرة الانفجارية يجب أن ترتبط ارتباطا وثيقا بعمليه تنمية المهارات الحركية وفي هذا الصدد يوضح ” طلحة حسام الدين ” (1994) أن اختيار وسيله التدريب يتوقف علي تشخيص وتوصيف الأداء المهاري توصيفا دقيقاً يحدد دور القدرة العضلية كمتغير بدني أساسي في هذا الأداء .
ويعتبر التدريب البليومترى من أهم دعائم وركائز تدريب لا عبى الوثب العالي ، حيث تكمن أهمية تدريب البليومترك خاصة للاعبي الوثب في تنمية القدرة الانفجارية للرجلين و التى تتطلب مهارتها السرعة مع القوة .
إن الإطالة الحركية الارتدادية من أكثر طرق الإطالة شيوعاً و فيها تتم الإطالة باستخدام الحركات الإيقاعية و الوثب الارتدادى والمرجحات وتهدف إلى زيادة المدى الحركى من خلال حركات رياضية خاصة بالنشاط الممارس و هذه الطريقة مثيرة للخلاف فبينما يرى البعض أنها كثيرة العيوب لأنها تؤدى إلى حدوث رد الفعل المنعكس اللاإرادى للإطالة ولا تتيح للأنسجة وقتا كافيا للتكيف مع الإطالة .
إن استخدام التدريب البليومترك في مسابقات الوثب ليس من الأمور المبتكرة حديثاً ورغم ذلك فقد زاد الاهتمام به في الآونة الأخيرة بعد أن أصبح جزاءً هاماً في برامج الإعداد البدني بهدف تنميه القدرة الانفجارية للرجلين وخاصة في المسابقات التي تحتاج الي قدرة عضلية عاليه مثل الوثب الطويل والثلاثي والعالي التي تتطلب مهاراتها السرعة مع القوه لتحقيق قدره عاليه للأداء .
كما أن أسلوب البليومترك أصبح مشهوراً في الآونة الأخيرة ويستخدم من قبل العديد من المدربين لتنمية العناصر البدنية وخاصة القدرة الانفجارية والقوة القصوى والسرعة وغيرها من القدرات البدنية وهو مناسب لكافة المستويات العمرية وأصبح مقبولاً كنمط تدريبي شامل مما يجعله واسع الانتشار والاستخدام في مختلف الأنشطة الرياضية ويعتبر تدريب المصادمة من أهم طرقة وأنواعه .
ويعد التدريب البليومترى Plyometric Training من أهم الأساليب التدريبية لتنمية القدرة العضلية فى العديد من الأنشطة الرياضية والتى تتطلب دمج أقصى قوة مع أقصي سرعة للعضلة وتحسين السرعة حيث ساهم هذا الأسلوب فى التغلب علي العديد من المشكلات التى تقابل القدرة فيما يرتبط بالعلاقة بين القوة والسرعة .
إن التدريب التصادمي اسلوب موجه يهدف إلي تطوير القدرة الانفجارية للرجلين والذراعين ، والغرض الأساسي من هذا الأسلوب من التدريب هو زيادة قدرة العضلة للانبساط وأثناء الانبساط ويتم تخزين كميه كبيره من الطاقة المطاطية في العضلة وهذه الطاقة يعاد استخدامها أثناء الإنقباض التالي وتجعله انقباضاً أقوي .
إن احد أسرار نجاح هذا التدريب ترجع إلي حقيقة فسيولوجية تتلخص في أن العضلة تعطي أكبر قوة إذا أمكن مطها (إطالتها) قبل الانقباض مباشرة مما يودي إلي تحسين ميكانيزم الإنعكاس ويزيد في الاسترخاء ويعمل علي تخزين طاقة كبيرة تزيد من كفاءة الانقباض وسرعته .
ويتضح مما سبق أن استخدام التدريبات البليومترية التصادمية يعتبر عاملاً فعالاً في مسابقة الوثب العالي التي يتطلب أدائها العمل علي دمج أقصي قوه للعضلات مع أقصي سرعه للأداء لتحقيق درجه عاليه من صفة القدرة في الأداء خاصة إذا ما كانت القدرة الانفجارية للرجلين هي احد الصفات المطلوب تنميتها .
ومن خلال قراءات الباحث لمسابقة الوثب العالي والتدريبات التصادمية لاحظ الباحث قلة الأبحاث التى تناولت التدريبات التصادمية كأحد أنواع التدريبات البليومترية فى ألعاب القوى بشكل عام ومسابقة الوثب العالي بشكل خاص مما دفع الباحث إلي تصميم برنامج تدريبى باستخدام التدريبات التصادمية كوسيلة لتحسين القدرة العضلية والارتقاء بشكل انفجارى لعضلات الرجلين .
ولما كان لتدريبات البليومترك التصادمية من أهميه فى تنميه القدرة العضلية للرجلين وهو ما دفع الباحث إلى محاولة تصميم برنامج تدريبى باستخدام التدريبات التصادمية كمحاولة للتعرف على تأثيره علي بعض القدرات البدنية الخاصة والمستوى الرقمي للوثب العالي .
ومما سبق ومن خلال خبره الباحث ومتابعه العديد من التدريبات والبطولات المحلية والدولية لاحظ الباحث ضعف عند الكثير من اللاعبين فى عدم قدرتهم على الارتقاء القوى للمروق من فوق العارضة بالشكل الأمثل وأن السبب قد يرجع إلى ضعف القدرات البدنية وخاصة القدرة الانفجارية لعضلات الرجلين .
ولما كان لتدريبات البليومترك التصادمية من أهميه فى تنميه القدرة العضلية للرجلين وهو ما دفع الباحث إلى محاولة تصميم برنامج تدريب باستخدام التدريبات التصادمية والتعرف على تأثيره علي بعض القدرات البدنية الخاصة والمستوى الرقمي للوثب العالي .
هدف البحث :
تصميم برنامج تدريبى باستخدام التدريبات التصادمية ومعرفة تأثيره على :
1 ـ بعض القدرات البدنية الخاصة بالوثب العالى .
2 ـ المستوى الرقمى لمسابقة الوثب العالى .
فروض البحث :
فى ضوء هدف البحث يضع الباحث الفروض الآتية :
1 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياسين القبلي والبعدى للقدرات البدنية الخاصة للعينة قيد البحث لصالح القياس البعدى.
2 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياسين القبلي والبعدى للمستوي الرقمى لمسابقه الوثب العالى للعينة قيد البحث لصالح القياس البعدى .
3. توجد فروق فى نسب التغير بين متوسطى القياسين القبلي والبعدى فى القدرات البدنية الخاصة ( القدرة العضلية – السرعه الانتقالية – القوة المميزة بالسرعه – المرونة – الرشاقة - التوافق ) والمستوى الرقمى .