Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
controlled delivery of ondansetron from lipid carriers\
الناشر
mai Mansour soliman saleh.
المؤلف
saleh,mai Mansour soliman.
هيئة الاعداد
باحث / مى منصور سليمان صالح
مشرف / عبد الحميد عبد اللة الشامى
مشرف / ناهد داود مرتضى
مشرف / سمر منصور هليل
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
258p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الصيدلانيات والصيدلة الصناعية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 290

from 290

Abstract

الملخص العربى
إن القىء والغثيان مابعد العمليات الجراحية وكذلك المصاحب للعلاج الكيماوى والاشعاعى لمرضى السرطان من المشاكل الشائعة التى تؤخذ فى الاعتبار قبل العمليات الجراحية حيث يصاب المريض بحالة من الإنزعاج وعدم الإرتياح بالإضافة إلى أن القىء الحاد يسبب عدم توازن لتركيز الأملاح والأحماض فى الجسم وما يصاحب ذلك من تردى فى حالة المريض الصحية و من ثم تأخير خروجه من وحدة العناية المركزة .مما يؤدى فى النهاية إلى زيادة فى إجمالى تكلفة العلاج.
هناك العديد من مضادات القىء مثل مضادات الكولين و الدوبامين التى تمت دراسة فعاليتها فى منع وعلاج قىء وغثيان مابعد العمليات الجراحية ولكن أثبتت النتائج أنها تسبب أعراضا جانبية كثيرة مثل الخمول وانخفاض ضغط الدم والهلوسة فى حين أثبتت مضادات المستقبلات 5HT3 الانتقائية مثل الاندانسيترون فعالية فى علاج هذا النوع من القىء والغثيان و بدون هذه الأعراض الجانبية الخطرة ويتسم هذا العقار بأن له نصف عمر (biological t1/2) قصيراذ يتراوح بين 3و4 ساعات مما يؤدى الى تناوله المتكرر و ما ينتج عن ذلك من عدم إمتثال المريض للعلاج خاصة إذا كان عن طريق الحقن كما هو الحال لدى مرضى السرطان ولذلك تم إختيار الاندانسيترون لصياغته في نظام توصيل دوائى ممتد المفعول لمرضى السرطان لتناوله عن طريق الحقن العضلى.
بناء على ما سبق إستهدفت هذه الدراسة تحضير جسيمات نانونية مكعبة الشكل (كيوبوزومات) محملة بالاندانسيترون للحقن العضلى ممتدة المفعول مما يساعد على تقليل عدد الجرعات و يسمح للمريض بتناول العلاج خارج المستشفى و من المفترض أن يصاحب ذلك شعور بالإرتياح لدى المريض و إمتثال أكثر للعلاج وتقليل فى تكلفة العلاج.
إشتملت الدراسة على فحص عدد من الدهون ذات النشاط السطحى أو الامفيفيلية لمعرفة قدرتها على تكوين كيوبوزومات كما تضمنت الدراسة تصميم تجربة المضروب المتكامل للوصول لأفضل صيغة للجسيمات النانونية المحملة بالاندانسيترون ممتدة المفعول للحقن العضلى و يكون لها حجم مناسب و نسبة تحميل عالية للعقار.وقد تم تجفيف الصيغ بطريقتين مختلفتين التجفيف بالتجميد (التجفيد) أوبالرش و ذلك لزيادة الثبات الفزيائى للجسيمات المحضرة. كما تمت دراسة حركية الدواء لجسيمات الاندانسيترون المختارة فى فئران التجارب وكذلك دراسة مدى تحمل الأنسجة لها بعد الحقن العضلى مقارنة بالمستحضر المتداول فى السوق.
وينقسم العمل فى هذه الرسالة الى أربعة فصول وهى كالاتى:
الفصل الأول: دراسة تمهيدية لتحضير كيوبوزومات محملة بالاندانسيترون
تم فى هذا الفصل فحص ستة أنواع مختلفة من الدهون ذات النشاط السطحى (الامفيفيلية) وهى كالاتى: بولى جليسرول ثنائى الأوليات (البلورول) و صويا ليثيسين و ثنائى بالميتويل فوسفاتيديل كولين و ثنائى بالميتويل فوسفاتيديل جليسرول بالاضافة الى الجليسريل أحادى الاوليات والجليسريل أحادى اللينوليات و ذلك لمعرفة قدرتها على تكوين كيوبوزومات بإتباع طريقة ترطيب الغشاء الرقيق، حيث تم استخدام مزيج من 1:1 ميثانول:كلوروفورم لإذابة الدهن (الشق العضوى) و تم ترطيب الغشاء الدهنى بعد التبخير المذيب بمحلول مائى فوسفاتى أو فوسفاتى ملحى ذى اس هيدروجينى 7.4 (الشق المائى). ثم تم تعريض الغرويات الناتجة لموجات فوق صوتية لمدة عشرين دقيقة تلتهاعشرون دقيقة أخرى من التسخين عند درجة حرارة 80 مئوية وأخيرا تم تقليبها بالقلاب التجانسى (homogenizer) لمدة دقيقة واحدة على سرعة 9500 لفة/الدقيقة،ثم تم ترك المشتت الغروى للجسيمات ليبرد تدريجيا فى درجة حرارة الغرفة. تلى ذلك فحص العينات المحضرة لإستبعاد الغير متجانس منها ثم تصوير الجسيمات المقبولة بإستخدام الميكروسكوب الالكترونى و بعد ذلك تم عمل دراسة تمهيدية للكشف عن مدى تأثير تغيير ظروف التحضير على خواص الكيوبوزومات الناتجة.
و أسفرت نتائج الدراسات عمايلى:
1- من بين الدهون الامفيفيلية تبين ان الجليسريل أحادى الاوليات والبلورول والجليسريل أحادى اللينوليات وثنائى بالميتويل فوسفاتيديل كولين هى الوحيدة القادرة على تكوين جسيمات نانوية متجانسة سواء فى وسط فوسفاتى ملحى أو غير ملحى منضبط عند باهاء 7.4. وقد أدى تحضير الجسيمات فى وسط منضبط فوسفاتى ملحى الى تكوين جسيمات مربعة الشكل ماعدا ثنائى بالميتويل فوسفاتيديل كولين الذى كون جسيمات كروية الشكل.
2- أظهرت الدراسة التمهيدية أن البولوكسيمير (407) وثنائى بالميتويل فوسفاتيديل جليسرول وخليطهما (3:2) كانت أفضل المثبتات للجسيمات حيث أعطت جسيمات بحجم يتراوح بين 121.24و256.77 نانوميتر على عكس البولوكسيمير (188) والصوديوم ديوكسى كوليت اللذين لم يستطيعا ان يقوما بتثبيت الجسيمات.كذلك لم تؤدى الزيادة فى الكمية المستخدمة من العقار عن 20 مجم الى زيادة فى نسبة تحميله فى الجسيمات وبالتى يعتبرهذا التركيز من الدواء هو الأمثل فى تحضير الجسيمات والذى أعطى 77.59%نسبة تحميل.وقد أدت الزيادة فى نسبة الدهون:المثبت عن 4:1 الى منع تكوين جسيمات متجانسة وكذلك لم يكن هناك أى علاقة بين جهد زيتا ونسبة الدهون:المثبت أو كمية العقار المستخدمة.
3- أدت إضافة البولوكسيمير (407) إلى الشق المائى بدلا من الشق العضوى الى زيادة فى نسبة تحميل الدواء لتصل الى 91.1%. وكان معامل التجانس لكل التحضيرات مقبولا (<0.4).
الفصل الثانى: تحضير وتقييم جسيمات نانونية معظمة محملة بالاندانسيترون
الغرض من هذه الدراسة هو إستخدام تصميم المضروب المتكامل للحصول على جسيمات نانوية معظمة محملة بعقار الاندانسيترون للحقن العضلى.
إشتمل التصميم على ثلاث متغيرات وهى نسبة الدهون:المثبت باستخدام ثلاث مستويات (1:1و2:1 و3:1) و سرعة القلاب التجانسى على ثلاث مستويات أيضا وهم (8000 و14600و21200 لفة فى الدقيقة) ونوع الدهن المستخدم .وتم تقييم الجسيمات المحضرة من حيث الحجم ومعامل التجانس ونسبة التحميل الدوائى.تم تصوير الجسيمات المختارة بواسطة ميكروسكوب القوة الذرية ثم قياس نسبة الانطلاق المعملى للدواء ودراسة تأثير التخزين على الثبات الفزيائى للجسيمات.
وقد أظهرت النتائج مايلى:
1- تراوح حجم الجسيمات بين 114.1-223.1 و121.3-237.15 و 122.6-169.2 و102.16-329.82 نانومتر للجليسريل أحادى الاوليات والبلورول والجليسريل أحادى اللينوليات وثنائى بالميتويل فوسفاتيديل كولين على التوالى. و تراوح معامل التجانس بين 0.128 و0.509 مما يدل على توزيع متجانس لحجم الجسيمات.وكانت أعلى نسبة تحميل لكل من الجليسريل أحادى الاوليات و البلورول والجليسريل أحادى اللينوليات وثنائى بالميتويل فوسفاتيديل كولين و هى 92.29% و 95.63% و 89.33% و 88.86% على التوالى.
2- أظهرت النتائج الإحصائية (ANOVA) وجود علاقة طردية مؤثرة (P<0.5) بين نسبة الدهون:المثبت وحجم الجسيمات و معامل التجانس وكذلك وجود علاقة عكسية مؤثرة (P<0.5) مع نسبة التحميل ما عدا جسيمات ثنائى بالميتويل فوسفاتيديل كولين التى أظهرت علاقة طردية.كما أثبتت النتائج الإحصائية وجود علاقة عكسية مؤثرة (P<0.5) بين سرعة التقليب وحجم الجسيمات ومعامل التجانس ونسبة تحميل الدواء وقد كانت هذه العلاقة أقوى فى حالة الجسيمات الكروية المحضرة بثنائى بالميتويل فوسفاتيديل كولين مقارنة بالجسيمات الأخرى. ممايدل على إنها أكثر تأثرا بسرعة التقليب أو الجهد الميكانيكى عن الكيوبوزومات بينما كانت الكيوبوزومات أكثر تأثرا بدرجة الحرارة.
3- تم التوصل الى نموذج رياضى صالح لتوقع الحجم الجسيمي و معامل التجانس ونسبة التحميل الدوائى لجسيمات محضرة بطريقة مشابهة وتحمل عقار له خواص مشابهة لعقار الاندانسيترون.
اعتمادا على نتائج دراسة تصميم المضروب المتكامل تم إجراء مزيد من التجارب على الجسيمات التى تحمل الأكواد C1وC10و C19وC28 ( المحضرة باستخدام 1:1 دهن:مثبت عند سرعة 8000 لفة/الدقيقة) لمزيد من الدراسات وكانت نتائجها كالاتى:
1- أثبت التصوير بميكروسكوب القوة الذرية أن الجسيمات المحضرة بكل من الجليسريل أحادى الاوليات و البلورول والجليسريل أحادى اللينوليات كانت مربعة الشكل كما أثبت سلفا بالميكروسكوب الالكترونى،أماالجسيمات التى تم تحضيرها بثنائى بالميتويل فوسفاتيديل كولين فقد كانت كروية الشكل، كما أثبت التصوير أن حجم الجسيمات أقل من 100 نانوميتر.
2- تبين من نتائج معدل الانطلاق المعملى التراكمى للاندانسيترون من الجسيمات ان لها تأثيرا ممتدا حيث وصل أطول زمن لإنطلاق 80% (T80%) من كمية الاندانسيترون من جسيمات البوليرول الى 19.3 ساعة أما أقلها فوصل الى 8 ساعات من جسيمات الجليسريل مونولينوليات.
3- تبين أن نموذج هيجوتشى هو النموذج الأمثل لوصف حركية انطلاق الاندانسيترون من الجسيمات المحضرة.
4- تبين أن تخزين الجسيمات المختارة لمدة أكثر من شهر فى الثلاجة غير كاف للحفاظ على ثبات خواصها الفزيائية وصلاحيتها للاستخدام.
من نتائج الجزء السابق تمكنا من إكتشاف قدرة البلورول كدهن امفيفيلى جديد على تكوين كيوبوزومات شبيهة بتلك التى تم تحضيرها باستخدام دهن الجليسريل أحادى الاوليات التقليدى، و يعد هذا الإكتشاف الأول من نوعه حيث أنه لم تذكر هذه المعلومة من قبل فى المراجع و الدوريات العلمية.
الفصل الثالث: تحسين ثبات جسيمات الاندانسيترون النانونية
أدى عدم الثبات الفزيائى لجسيمات الاندانسيترون المختارة فى الفصل السابق الى ضرورة تجفيف الغرويات المحضرة بهدف تحسين الثبات عند التخزين فى الظروف العادية مع سهولة حل المسحوق المجفف بالماء عند الإستخدام.بناء علي ذلك تم إتباع طريقتين مختلفتين الأولى هى التجفيف بالتبريد أو التجفيد فى وجود مانيتول كحامل بتركيزات مختلفة (1و2و5%) والطريقة الثانية هى التجفيف بالرش باستخدام حوامل مختلفة بنسب مختلفة من الدهن:الحامل المستخدم فى التحضير على النحو التالى: لوسين (1:1و 1:2و 1:5) أو الديكستران (1:1و1:2) أو الدهن:خليط اللوسين و الدكستران (1:1و1:2) بنسبة (1:1).
تم عمل توصيف كامل للجسيمات المجففة من حيث قياس نسبة الناتج وتدفق المسحوق عن طريق قياس زاوية Ɵ (angle of repose) وتعيين الوقت اللازم لحل المسحوق المجفف وحجم الجسيمات و جهد زيتا و نسبة تحميل الدواء و نسبة الرطوبة كما تم فحص العينات بالميكروسكوب الالكترونى النافذ و جهاز المسح التفاضلى الحرارى و أشعة إكس و قياس نسبة الانطلاق المعملى للدواء. و أخيرا تم تعقيم الجسيمات المختارة بأشعة جاما ثم تخزينها فى درجة حرارة الغرفة لمدة ستة شهور.
وأظهرت النتائج مايلى:
1- تراوحت نسبة الناتج لكل الجسيمات المجفدة بين 68.36% و 76.32%،فى حين تراوحت النسبة للجسيمات المجففة بالرش بين 40.13% و 65.05%. وتراوح تقييم تدفق المسحوق بين جيد ومقبول حيث كان قياس زاوية Ɵ يتراوح بين 31.89 و48.32 درجةوبين 31.10 و45.32 درجة للجسيمات المجفدة والمجففة بالرش على التوالى.
2- أظهرت نتائج قياس الوقت اللازم لحل المسحوق المجفف أنه يتراوح بين 98.39و 178.49 ثانية للجسيمات المجفدة وبين 94.17و 188.39 ثانية للجسيمات المجففة بالرش.
3- لم يؤثر التجفيدعلى جهد زيتا فى حين أضاف التجفيف بالرش باستخدام الديكستران جهدا سالبا يصل الى أكثر من -30. وقد أدت كل من التقنيتين الى زيادة مؤثرة (P<0.5) فى حجم الجسيمات وإنخفاض فى نسبة تحميل الدواء.
4- أثبتت تقنية التجفيف بالرش تفوقها على تقنية التجفيد فى معظم الخواص التى تم تقييمهاماعدا نسبة الناتج.
5- حصلت الجسيمات المحضرة باستخدام ثنائى بالميتويل فوسفاتيديل كولين والمجففة بأى من الطريقتين على أعلى نسبة ناتج وتدفق للمسحوق وأقل نسبة رطوبة فى كل الجسيمات المحضرة مقارنة بتلك المحضرة بأى دهن آخر.
6- أثبت إستخدام مانيتول بنسبة5% أنه أفضل التركيزات المستخدمة أثناء التجفيد. كذلك أدى استخدام الليوسين وخليط الليوسين مع الديكستران أثناء التجفيف بالرش الى أفضل نتائج من حيث نسبة الناتج و تدفق المسحوق والزمن اللازم لحل المسحوق و نسبة الرطوبة وحجم الجسيمات ونسبة تحميل الدواء.
7- أوضح الفحص بجهاز المسح التفاضلى الحرارى و أشعة إكس أن العقار تم تحميله بنجاح داخل الجسيمات فى صورة غير متبلورة سواء المجفدة أو المجففة بالرش.وقد أظهرت صور الميكروسكوب الإلكترونى النافذ أن الجسيمات المجفدة لها عدة أضلع فى حين أن الجسيمات المجففة بالرش كروية الشكل.
8- أظهرت نتائج دراسة الإنطلاق المعملى للدواء أنه لم يطرق أى تغييرعلى نمط إنطلاق الدواء من الجسيمات بعد التجفيف.
9- لم يؤثر كل من التعقيم بأشعة جاما أو التخزين لمدة ستة أشهرفى درجة حرارة و رطوبة الغرفة على خواص الجسيمات المحضرة.
الفصل الرابع: دراسة حيوية على الجسيمات النانونية المحملة بالاندانسيترون
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم حركية الدواء داخل جسم فئران التجارب البيضاء بعد حقنها فى العضل بجسيمات الاندانسيترون النانونية المجففة مقارنة بمستحضر الحقن العضلى (زوفران) المتداول فى السوقو المحتوى على الاندانسيترون بالاضافة الى دراسة مدى تحمل الأنسجة للصيغ المختلفة بعد الحقن.
تم اختيار أربع صيغ بعد دراسات الفصل السابق وهم:C1-SL3 وC10-F4 و C10-SL3 و C19-SLD2وحقنهم على الجانب الخلفى من عضلة فخذ الفأربجرعة 16 مجم/كجم، حيث تم إستخدام ثلاثين فأرامقسمين بالتساوى الى خمس مجموعات كالتالى:
المجموعة الأولى: تلقت محلول (الزوفران 4 مجم/مل)
المجموعة الثانية: تلقت الكيوبوزومات المحضرة بالبلورول والمجففة بالتجفيد (C10-F4).
المجموعة الثالثة: تلقت الكيوبوزومات المحضرة بالبلورول والمجففة بالرش (C10-SL3).
المجمعة الرابعة: تلقت الكيوبوزومات المحضرة بالجليسريل أحادى الاوليات والمجففة بالرش (C1-SL3).
المجموعة الخامسة: تلقت الكيوبوزومات المحضرة بالجليسريل أحادى اللينوليات والمجففة بالرش (C19-SLD2).
وتم تحليل تركيز العقار فى بلازما الفئران باستخدام جهاز مطياف الكتلة المصاحب لكروماتوجرافيا السوائل (LC-MS/MS).
أوضحت النتائج أن الكيبوزومات المحضرة لها نصف عمر بيولوجى ومتوسط وقت بقاء فى الدم أطول مقارنة بمستحضر السوق مما يدل على أن الجسيمات المحضرة لها تأثير طويلا المدى على إنطلاق العقار.كما أظهرت النتائج ان الكيوبوزومات المحضرة بالبلورول والمجففة بالرش (C10-SL3) والكيوبوزومات المحضرة بالجليسريل أحادى الاوليات (C1-SL3) كان لهما أطول متوسط وقت بقاء وصل إلى 18.17 و 21.56 ساعة على التوالى.
كما تم استخدام اثنا عشر فأرا لدراسة مدى تحمل الأنسجة بعد حقنها بالصيغ المختلفة مقسمة الى ست مجموعات كالاتى:
المجموعة الأولى: تلقت محلول الزوفران (4 مجم/مل).
المجموعة الثانية: تلقت محلول ملحى
المجموعة الثالثة: تلقت الكيوبوزومات المحضرة بالبلورول والمجففة بالتجفيد (C10-F4).
المجموعةالرابعة: تلقت الكيوبوزومات المحضرة البلورول والمجففة بالرش (C10-SL3).
المجموعةالخامسة: تلقت الكيوبوزومات المحضرة بالجليسريل أحادى الاوليات و المجففة بالتجفيد (C1-SL3).
المجموعة السادسة: تلقت الكيوبوزومات المحضرة بالجليسريل أحادى اللينوليات والمجففة بالرش (C19-SLD2).
أثبتت الدراسات التى أجريت على الأنسجة أن حالة الانسجة التى تلقت الحقن بالصيغ المحضرة لم تختلف عن حالة الانسجة التى تم حقنها بمحلول الزوفران وبذلك تعتبر الصيغ المحضرة آمنة عند الحقن فى العضل .و بناء على نتائج دراسات التقييم الحيوى تبين أن الكيوبوزومات التى تم إختيارها للدراسة قدمت نظاما دوائيا لتوصيل الاندنسيترون ممتد المفعول عن طريق الحقن فى العضل و أنه مناسب لمرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيماوى سواء كانوا مقيمين داخل أو خارج المستشفى ويعانون من طبيعة حياة مزعجة لكثرة الغثيان والقىء . و من ثم يساهم هذا النظام الدوائى فى زيادة إمتثال المريض للعلاج كما يساعد على خفض تكلفة العلاج لعدم ضرورة بقاء المريض فى المستشفي.
بالإضافة الى ما سبق فقد تم إثبات أن إستخدام البلورول كمادة دهنية لتحضير الكيوبوزومات يعتبر تطورا تم التأكد من نجاحه من خلال الدراسات الحيوية مقارنة بالكيوبوزومات المحضرة بالدهن التقليدى جليسريل أحادى الاوليات.