الفهرس 
علل بناء المعرب وإعراب المبني
البناء المُطَّرديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 308 |  |  |
| | | from | 308 | | |
المستخلص
هذا البحث عنوانه:” عللُ مخالفة الأصل في الإعراب”، وقصد الباحث بالعلة: التماس سبب لحكم من الأحكام النحوية، وقصد بالأصل القاعدة السابقة على القيود في الإعراب كأنْ يأتي المبتدأ والخبر مرفوعين، ويأتي الفاعلُ مرفوعًا، والمفعول به منصوبًا.
أمَّا مخالفة الأصل فيُقصد بها ما جاء مُخالِفًا لِما استقر عليه النحاة من قواعدَ أصليةٍ في الإعراب، يَستوي في ذلك الاسم والفعل، والمعرب والمبني، فالمخالفة بهذا المعنى تعني كلَّ عدول عن أصل القاعدة التي أقرها النحاة في الإعراب والبناء، فإعراب الاسم أصل وبناؤه مخالفةٌ للأصل، وبناء الفعل أصل وإعرابه خروج عن الأصل، والإعراب بالحركات أصل والإعراب بالحروف خروج عن الأصل، وإظهار الإعراب أصل أمَّا تقدير الإعراب فهو خروج عن الأصل إلى غير ذلك من المواضع.
فالبحث يعرض المواضع التي بها مخالفة للأصل، حيث يعرض كلَّ موضعٍ به مخالفة للأصل موضحا الأصل فيه وما حدث له من مخالفة، ثمَّ يذكر آراء النحاة في علة تلك المخالفة، ويُرجِّح إحدى العلل بالأدلة عند تعدد علل المخالفة لدى النحاة.
وقد اعتمد الباحث في استنباط مواضع المخالفة وذكر عللها على ما ورد في كتب النحاة الذين أفردوا مؤلفاتٍ للحديث عن العلل، وكذلك ما تناثر من آراء في كتب النحاة القدامى منهم والمحدثين الذين تعرضوا للحديث عن مسألة علل مخالفة الأصل في الإعراب.