![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ، ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أصحابه أجمعين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين. فلا شك أن موضوع :)المرأة المسلمة بين سير الصحابيات والخطاب الفقهي( من الموضوعات المهمة والجديرة بالدا رسة اولتتبع لمناقشته ما يتعلق بالمرأة المسلمة وما يهمها في حاضرها ومستقبلها ؛ وبحثه للجوانب الفقهية في حياتها وتذكيرها بأمجاد قدواتها من الصحابيات الفضليات اللاتي أثروا الحياة بعلمهم وفقههم ولذا اخترت هذا الموضوع لأهميته ، وقد بدأت البحث بالمقدمة ووضحت في هذه المقدمة عدة أمور، هي: أولا: أهمية الموضوع. ثانيا: أسباب اختيار الموضوع. ثالثا: قضايا البحث وأهدافه. رابعا: تساؤلات البحث . خامسا: نوع الدراسة والمناهج المستخدمة فى هذا البحث. سادسا: الدراسات السابقة للموضوع أو المتصلة به. سابعا:خطة البحث . ================================================================================= = 3 المرأة المسلمة بين سير الصحابيات والخطاب الفقهي أولا: أهمية الموضوع: تتضح أهمية الموضوع في النقاط الآتية: -1 مكانة الخطاب الفقهي في حياة الم أ رة المسلمة ودوره العظيم في صياغة حياتها بشكل صحيح -2 إنه بد ا رستنا لسير الصحابيات واستنباط المواقف الفقهية الموجهة للمرأة في معظم القضايا من عقيدة وشريعة وأخلاق، نستطيع أن نتلمس حاجات الم أ رة المسلمة وتوجيهها الوجهة الصحيحة وجعلها ممن يحمل هم الدعوة لا ممن تحمل الدعوة همهم. -3 إن تتبع سير الصحابيات للمرأة هو الوسيلة الإسلامية القادرة على إيصال قيمناالإسلامية لأكبر قدر ممكن من ش ا رئح المجتمع ، وبخاصة المرأة. -4 إلقاء الضوء على سير الصحابيات إذ إنهم المثل الأعلى لنساء المسلمات حتى يوم القيامة. -5 إعادة دور المرأة في الصدارة كما كانت في عهد النبي ) .) -6 تبصير المرأة بدورها العظيم في الحياة إذ إنها قوام المجتمع في التربية والتعليم والدعوة والأخلاق والجهاد. -7 الحث على تربية المرأة المسلمة تربية قويمة على أسس الإسلام لكي يتحقق نبوغها في شتي الميادين. ميدان العبادة والعلم والدعوة والعمل. ثاني ا: أسباب اختيار الموضوع: من أهم دواعي اختيار هذا الموضوع ما يلي: -1 وجود فرق كبير بين الم أ رة اليوم والمرأة في عصر الصحابة بسبب تغير الأحداث والوقائع . -2 تأثر الخطاب الفقهي عبر الأجيال بالثقافات المتعددة أدى إلى غياب الصورة المعتدلة للخطاب الفقهي في عصره الأول -3 تعدد أنواع الخطاب الفقهي الموجه للمرأة ، وحاجتها للتعرف عليه لرفع مستواها العلمي والدعوي من خلال كتاب الله تعالى وسنة النبي الكريم . -4 ضعف مستوى الخطاب الدعوي الموجه المرأة المسلمة في العصر الحاضر، مما صرف بعض النساء عن الاهتمام بما يوجه إليهن في هذا المجال . -5 تقديم الحلول والرؤى للمسائل المتعلقة بالمرأة، وبيان حقوقها ودورها الاجتماعي والإنساني في معظم مناحي الحياة. ================================================================================= = 4 المرأة المسلمة بين سير الصحابيات والخطاب الفقهي -6 محاولة استنباط قواعد وضوابط وعلل وحكم الروايات التاريخية المتعلقة بالم أ رة في العصر الأول ا ثالث : أهداف البحث : -1 د ارسة القواعد الأساسية والمقومات الصحيحة للخطاب الفقهي من خلال سير الصحابيات آويات القرآن الكريم ، وكيفية مخاطبة المرأة المسلمة به بقصد التأثير فيها وحملها على العمل بمقتضاه . -2 تجديد الفهم المعاصر للخطاب الفقهي والدعوي وتفعيلهما بما يحقق استقطاب المرأة المسلمة واهتمامها بما يوجه إليها ، وذلك من خلال توظيف تقنيات العصر في هذا الشأن . -3 استنباط القواعد والضوابط اللازمة لفهم النصوص الشرعية المتعلقة بالمرأة وكيفية تنزيلها على أرض الواقع حتى تلائم طبيعة المرحلة . -4 وضع أسس وخصائص ومبادئ للخطاب المتعلق بالمرأة تضمن سهولة تطبيقية في العصور المتغيرة . -5 كشف النقاب عن المعوقات التي تقف في وجه قبول المرأة المسلمة للخطاب الدعوي الموجه لها ، وكيفية التصدي لمثل هذه المعوقات ، والوصول إلى علاج للنهوض بالخطاب الدعوي الموجه للمرأة المسلمة |