Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Obsessive- compulsive symptoms in schizophrenia /
المؤلف
Ramadan, Mona Abd El-Naeem.
هيئة الاعداد
باحث / منى عبد النعيم رمضان
مشرف / فيكتور سامى ميخائيل
مشرف / حسين العليمى الشيخ
مشرف / هشام محمد السيد
الموضوع
Schizophrenia. Obsessive-compulsive disorder.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
182 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النفسيه والعصبيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 182

from 182

Abstract

يعتبر مرض الفصام على درجة من الخطورة حيث انه يبدأ في سن مبكرة ويتصف باختلال في عمليات التفكير، الإدراك، والسلوك مع انعزال المريض عن العلاقات الانسانية. يوجد بمرض الفصام نطاق أعراض مختلفة ومتعددة وعلى درجات متفاوتة من التعطل الوظيفي.
دار الجدال حول العلاقة بين مرض الفصام وأعراض الواسواس القهري على مدار سنوات حيث لوحظت أعراض الوسواس القهري في نسبة كبيرة من مرضى الفصام.
الغرض من البحث:
تحديد مدى انتشار أعراض الوسواس القهري بين مجموعة من مرضى الفصام المزمن وأيضاً لتقييم مدى تأثير هذه الأعراض على الحالة الوظيفية العامة لمرضى الفصام.
المرضى وجمع البيانات:
توفر للمشاركة في الدراسة 80 من مرضى الفصام المزمن، ولكن رفض 15 مريضا التوقيع على موافقة كتابية، وكان هناك 10 مرضى على العقاقير المضادة للوسواس القهري و 5 قد كانوا على درجة من الهياج بحيث لا يمكن إدراجهم في الدراسة. وبالتالي عدد المرضى الذين شاركوا فعلياً في البحث هم 50 مريضاً، وذلك بعد أخذ منهم إذن مكتوب بالموافقة على المشاركة في البحث.
نوع الدراسة المستخدمة:
قد أجريت دراسة مقطعية على خمسين من مرضى الفصام من المرضى النزلاء بمستشفى بنها للصحة النفسية وأيضاً من المترددين على العيادات الخارجية بالمستشفى و50 متطوعا باسم المجموعة الحاكمة الذين وافقوا على المشاركة في البحث الحالي.
وقد أجريت الدراسة في الفترة الزمنية ابتداء من (مارس 2015) حتى (سبتمبر 2015).
الأدوات المستخدمة في البحث:
- ورق الملاحظات الخاص بمستشفى بنها للصحة النفسية والمتوفر به بيانات المريض الشخصية، التاريخ الشخصي والعائلي المرضي للمريض والظروف العائلية المحيطة به، فحص كامل للحالة الذهنية للمرض مع خطة العلاج الخاصة به.
- النسخة العربية من مقياس ييل براون الوسواس القهري، والذي يستخدم على نطاق واسع ومقبول باعتباره المعيار الذهبي لقياس أعراض الوسواس القهري وشدتها.
- مقياس الأداء الوظيفي العام والذي يستخدم لتقييم الأداء النفسي والاجتماعي والمهني للمرضى.
- قياس مستوى السيروتونين في الدم في مجموعتي الدراسة.
- بالإضافة الى الاستعانة ببعض الأخصاءيين الإجتماعيين وأعضاء التمريض وبعض أسر المرضى لمعرفة المعلومات التى لم تكن مدونه بالكامل فى ورق الملاحظات الخاص بالمستشفى فى ذلك الوقت.
نتائج البحث:
فيما يتعلق بالبيانات الاجتماعية والديموغرافية تبين أن مجموعة المرضى لدينا كان 31 (62٪) من الذكور و 19 (38٪) من الإناث متوسط العمر 44.3 عاما وتتراوح أعمارهم بين 22-58 عاما، في حين أن عدد المجموعة الحاكمة 26 (52٪) من الذكور و 24 (48٪) من الإناث ومتوسط العمر 41.2 عاما وتتراوح أعمارهم بين 19-54 عاما. وتبين ان متوسط السنوات التي قضتها مجموعة المرضى في التعليم هو 11.46 عاما، في حين أن متوسط سنوات التعليم في المجموعة الحاكمة هو 12.33 عاما. وفيما يتعلق الحالة الاجتماعية، كانت مجموعة المرضى في الغالب من الفئة التي لم يسبق لها الزواج بنسبة 54٪، 42٪ من المتزوجين و 4٪ كانت نسبة الطلاق بينهم. بينما كانت غالبية المجموعة الحاكمة من المتزوجين بنسبة 41 (82٪)، 9 (18٪) لم يسبق لهم الزواج ولا يوجد طلاق بينهم.
وقد كان متوسط العمر لظهور الفصام في مجموعة المرضى هو 22.8. ومتوسط عدد دخول المستشفى في مجموعة المرضى هي 3.91.
كان نصف المرضى (50٪) من المرضى عاطلين عن العمل فيما تم توظيف 40٪ فقط و 10٪ كانت من ربات المنازل. ومع ذلك، كان يعمل أكثر من المجموعة الحاكمة (90٪)، وكانت 10٪ من ربات المنازل. وكان 32٪ من المرضى لهم تاريخ مرضي عائلي بينما كانت نسبة التاريخ المرضي النفسي العائلي في المجموعة الحاكمة 4٪ فقط.
تبين من خلال النتائج ان 31 مريضا (62%) يعانون من أعراض الوسواس القهري مقابل 21 (42%) من المجموعة الحاكمة.
وفيما يتعلق بوجود اضطراب الوسواس القهري، قد وجد ان 16٪ من المرضى مصابين بالوسواس القهري مقارنة مع 4٪ فقط من المجموعة الحاكمة.
بينما كانت نسبة انتشار الوساوس 48٪ من مجموعة المرضى و 36٪ من المجموعة الحاكمة ومع ذلك، لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.
وفيما يتعلق بوجود الافعال القهرية ، كان 36٪ من المرضى و 24٪ من المجموعة الحاكمة مصابين بالافعال القهرية ولا توجد فرق إحصائية بين المجموعتين.
وقد وجدنا ان هناك فرق احصائي عالي بين مجموع الوساوس على مقياس ييل براون بين المجموعتين (المرضى والحاكمة)، بينما لم يكن هناك فرق احصائي فيما يتعلق بمجموع الافعال القهرية بين المجموعتين، بينما وضح المجموع النهائي لمقياس ييل براون لكلا المجموعتين عن فرق احصائي.
وعبر مقياس الاداء الوظيفي العام عن فرق احصائي بين المرضى المصابين باضطراب الوسواس القهري ومرضى الفصام الغير مصابين به حيث كان متوسطه في المصابين بالاضطراب 44.5 وفي المرضى الغير مصابين به 57.1.
عند بيان تأثير اصابة مرضى الفصام بأعراض او باضطراب الوسواس القهري تبين ان المرضى المصابين بأي منهم كان متوسط مقياس الاداء الوظيفي العام 54.5 مقارانة بالمرضى الغير مصابين بأي منهم حيث كان متوسط مقياس الاداء الوظيفي العام الخاص بهم 56.22 بدون وجود فارق احصائي بين المجموعتين.
لم يكن هناك أيضاَ فارق إحصائي بين وجود أوغياب الوساوس او الافعال القهرية بشكل فردي على مقياس الاداء الوظيفي العام الخاص بالمرضى، وقد تبين عدم وجود فارق احصائي أيضاً بين الانواع المختلفة للفصام طبقاً لمقياس الاداء الوظيفي العام.
وبالنسبة لمضادات الذهان التي يتعاطاها المرضى تبين خلال البحث ان 7 مرضى فقط ممن يعانون من أعراض الوسواس القهري يتعاطوا مضادات الذهان من الجيل الاول مقارنة مع 10 مرضى ممن لا يعانون من اعراض الوسواس القهري، بينما يعالج 24 مريضا بالفصام ممن يعانون من اعراض الوسواس القهري بمضادات الذهان من الجيل الثاني مقارنة بتسع مرضى فقط ممن لا يعانون من اعراض الوسواس القهري وهذا مما له دلالة احصائية.
وفيما يتعلق بمستوى السيروتونين الكلي في الدم في مجموعتي دراستنا، وجدنا أن أعلى متوسط لمستوى السيروتونين الكلي في الدم لدى المجموعة الحاكمة بنسبة 0.61 ميكرومول/ليتر، يليه المرضى ممن لا يعانون من اعراض الوسواس القهري بنسبة 0.49 ميكرومول/ليتر، ثم مرضى الفصام ممن يعانون من اعراض الوسواس القهري بنسبة 0.42 ميكرومول/ليتر، بينما كانت أقل نسبة لمرضى الفصام ممن يعانون من اضطراب الوسواس القهري بنسبة 0.26 ميكرومول/ ليتر.
الخلاصة والتوصيات:
في ضوء النتائج توصلت الدراسة إلى أن:
- ينبغي أن يتم التقييم النفسي الدقيق والمنهجي لجميع مرضى الفصام، وينبغي ان يتم تقييم أعراض الوسواس القهري بشكل روتيني في جميع مرضى الفصام بصفة دورية.
- ينبغي أن تعتمد الدراسات المستقبلية أنظمة تشخيصية معينة لتشخيص ومتابعة الاعتلال المشترك بين الفصام وأعراض الوسواس القهري.
- التشخيص والعلاج المناسب لاعراض الوسواس القهري للتقليل من شدتها واحتمالية تحولها لاضطراب الوسواس القهري بشكل كامل.
- علاج اعراض واضطراب الوسواس القهري في مرضى الفصام لرفع مستوى وكفاءة معيشتهم ولتحسين أدائهم الاجتماعي والوظيفي.
- اعطاء تعليمات واضحة للطاقم الطبي، بما في ذلك الممرضات والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، من أجل رصد دقيق لمريض الفصام عند ظهور أعراض جديدة عليه.
- لفت انتباه المرضى واعطاؤهم التعليمات الصحيحة حول أهمية الالتزام بالأدوية مع تقديم نموذج خدمات يشمل فريق متعدد التخصصات المجتمعية ليكون على اتصال دائم مع المرضى لمراقبتهم وملاحظتهم بشكل أفضل.
- العلاج النفسي الغير دوائي مثل العلاج السلوكي المعرفي وتعليم الأسرة، مفيد وينطوي على اتفاق تعاوني مع استخدام استراتيجيات لتحسين قدرة المريض على التكيف بالنسبة لمرضى الفصام الذين لا يزالون يعانون من أعراض ذهانية على الرغم من العلاج الدوائي الوافي.