Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بنيات الكشف عن الشخصية المركزية
في القصة القصيرة عند يحيى الطاهر عبد الله /
المؤلف
محمود، عنايات خليل السيد.
هيئة الاعداد
باحث / عنايات خليل السيد محمود
مشرف / حسن أحمد البنداري
مشرف / آلاء عبد الغفار هلال
مناقش / آلاء عبد الغفار هلال
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
222ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

ملخص
هذا البحث يتناول بنيات الكشف عن الشخصية المركزية في القصة القصيرة عند يحيى الطاهر عبد الله. وجاء البحث في مقدمه ،وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع. ففي المقدمة: تناولتُ خطة الدراسة، وتقسيم فصول البحث ثم ذكرت في الهامش تعريفًا بالمؤلف يحيى الطاهر عبد الله وأعماله القصصية التي اتكأتْ عليها الدراسة، ثم ذكرت دواعي الدراسة، والدراسات السابقة التي تناولت أعماله، ومنهج التناول.
أما التمهيد: فتناولت فيه المصطلحات المستخدمة في البحث مثل ”مفهوم البنية، والشخصية، وأنواعها، والعناصر القصصية الكاشفة عن الشخصية المركزية.
الفصل الأول:بعنوان بنية الزمان، وتناولت في هذا الفصل أهمية الزمان في العمل القصصي، وتقسيمات الزمن، وتم تقسيم الزمن إلى ”تقسيم ثنائي، تناولت فيه زمن القصة، وهو زمن الأحداث التي شكلت العمل القصصي 2- زمن القول، وهو الذي يصوغ الأحداث. ثم تناولت التقسيم الثلاثي للزمن 1- الزمن الوجودي: وهو زمن لا يتحدد في داخل النص؛ لأنه هو الزمن بمفهومه المطلق. 2- الزمن التاريخي، وقد سماه البعض زمن المتن أو الزمن الفلكي. يوم، شهر، سنة 3- الزمن اللغوي: يعبر عن تقسيم الأحداث وفقًا لرؤية الكاتب في مجال زمني محدد، وقد تمتزج الأزمنة الثلاثة (الماضي، الحاضر، المستقبل) في التشكيل الزمني للقصص.
وتناولت في هذا الفصل 1- بنية الارتداد أو الاسترجاع (الفلاش باك) وقسَّمته إلى أ- ارتداد داخلي ب- ارتداد خارجي.
2- بنيه الاستباق: وقسمتها إلى (أ) استباق داخلي (ب) استباق خارجي.
أما الفصل الثاني: فتناولت فيه بنيه المكان، لما للمكان من أهمية كاشفة عن الشخصية في النص القصصي، ودور فاعل في الكشف عن المحيط الذي تدور فيه الأحداث فالمكان في حقيقته ليس ديكورًا، بل له دور أساسي في تكوين الرؤية الفكرية للكاتب، وقد ذكرت في هذا الفصل، علاقة المكان بالعناصر السردية، وعلاقة المكان بالحدث، وعلاقة المكان بالشخصيات وعلاقة المكان بالزمان، وعلاقة المكان باللغة.
وكيف استطاع يحيى الطاهر عبد الله توظيف المكان توظيفًا فنيًّا من خلال علاقة الشخصية المركزية بكل من القرية والمدينة.
الفصل الثالث بعنوان: بنية الحوار.الحوار تقنية مهمة من تقنيات السرد القصصي، فهو لا ينفصل بحال من الأحوال عن الشخصية القصصية، ولهذا كان للحوار دور كاشف للشخصية القصصية، عن طريق تقديم المعلومات عنها، وبيان علاقتها بغيرها من الشخصيات داخل العمل القصصي، وكذلك علاقتها بمكان الأحداث بالبوح أو الاعتراف، ومن وظائف الحوار، تحديد اتجاهات الشخصية وسلوكها، ومن ثم بيان عواطفها وأحاسيسها، وقد قسمت الحوار إلي نوعين النوع الأول: الحوار الخارجي، النوع الثاني: الحوار الداخلي (المونولوج).
الفصل الرابع:بعنوان ”بناء الشخصية المركزية وتصويرها” وتناولت هذا الفصل من خلال مبحثين أولهما: بناء الشخصية المركزية، وتناول أبعادها، وثانيهما: التصوير والوصف ودورهما في الكشف عن الشخصية المركزية في قصص يحيى الطاهر عبد الله ،ثم تأتي الخاتمة متضمنتةً أهم النتائج التي توصلتْ إليها الدراسة، ثم قائمة بالمصادر والمراجع.