![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولاً: أسباب اختيار الموضوع 1- إيضاح الفتوى وما ترمي إليه الشريعة من مقاصد كلية يمكن من خلالها إرجاع الفروع إلى أصولها والجزئيات إلى كلياتها. 2- أن الأحكام التكليفية وضعت في الأصل لكل المكلفين لكن قد تطرأ بعض العوارض التي تصل إلى مرحلة الضرورة فأحببت أن أجمع بعضاً مما اتفق عليه في دار الإفتاء المصرية وكيف كانت اجاباتها على فتاوى المستفتين في حال الضرورة لبيان عظمة الشريعة في مراعاتها لأحوال المكلفين. 3- لم أعثر - حسب ما اطلعت عليه - على دراسة فقهية متخصصة في تلك الفترة من دار الإفتاء المصرية. 4- أن الاشتغال بالكتابة والبحث في موضوعات علم الفقه لاسيما ما تمس الحاجة إليه من خير ما تصرف فيه الأوقات، وتعبأ فيه الجهود والطاقات. 5- الحاجة الماسة التى تبين الحكم في الفتاوى المستجدة التى تؤكد أن الشريعة ما جاءت إلا لتحقيق المقاصد الضرورية. 6- بيان الحكم الشرعى منضبطًا فى مسألة المقاصد الضرورية وعلاقتها بالفتوى. 7- يفتح هذا الموضوع المجال لكتابة المزيد من الدراسات، والأبحاث المستقبلية حوله، وذلك لقابليته للتطوير والحكم على المستجدات وارتباط المقاصد بفقه النوزال. 8- خصوبة هذه الفترة، وكثرة النوازل فيها وهو ما شجعني على إختيار هذه الفترة من دار الإفتاء، ومراعاتها لمقاصد الشريعة وبخاصة الضروريات منها. |