الفهرس 
الإطار المنهجى والإجرائى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الى التعرف على دور صحف ( الأخبار ، الوفد ، والمصرى اليوم ) فى إدارة أزمات المرحلة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير 2011 وكذلك تحليل أسباب وكيفية الخروج من الأزمة ، وأهم الأفكار الفرعية التى تم تناولها ، والقوى الفاعلة الرئيسية والثانوية وصفات ودور كل منهما ، واتجاه المادة الصحفية ومبررات الاتجاه
واستخدمت الباحثة فى ذلك منهج المسح الإعلامى ، وذلك بتطبيق نظرية المسئولية الاجتماعية ومدخل إدارة الأزمات وذلك لتحديد أوجه الاتفاق والاختلاف بين الصحف القومية والحزبية والخاصة تجاه أزمات الدراسة
واستخدمت الباحثة استمارة تحليل المضمون ، وتحليل الخطاب كأداة للتوصل لنتائج كمية وكيفية وحددت الباحثة أزمات الدراسة فى ( أحداث ماسبيرو ، أحداث محمد محمود ، أحداث حريق المجمع العلمى و أحداث مذبحة بورسعيد )
قسمت الباحثة الدراسة إلى سبعة فصول :
( تضم الإطار المنهجى للدراسة والنظرى ، والإطار المعرفى ، نتائج الدراسة التحليلية المقارنة لأحداث ماسبيرو ، نتائج الدراسة التحليلية المقارنة لأحداث شارع محمد محمود ، نتائج الدراسة التحليلية المقارنة لأحداث حريق المجمع العلمى ، نتائج الدراسة التحليلية المقارنة لأحداث مذبحة بورسعيد ، مناقشة النتائج ثم النتائج العامة والتوصيات )
وتوصلت الدراسة إلى الآتى :
- تقدم فن التحقيق الصحفى كل الفنون التحريرية في مناقشة الأزمات محل الدراسة ، بإستثناء أحداث حريق المجمع العلمى الذى اعتمدت بالدرجة الأولى على الحديث الصحفى
- اهتمت صحف الدراسة خاصة الأخبار والوفد بالمعالجة الخبرية خاصة في أزمتى شارع محمد محمود وبورسعيد ، في حين اهتمت صحيفة المصرى اليوم بالمعالجة الخبرية لأزمتى ماسبيرو ، وحريق المجمع العلمى ، حيث ساعد هذا النوع من القوالب الصحفية في التغطية المستمرة والتغطية المتواصلة للإجراءات المتبعة حيال كل ازمة وتطوراتها
- واهتمت صحف الدراسة الثلاثة بالتقرير الصحفى على مستوى الأزمات الأربعة بسبب دورية صدورهم اليومية واهتمامهما بالأخبار والقصص الاخبارية والتقارير
- تميزت صحيفة الوفد من بين صحف الدراسة بالإعتماد على فن الحديث الصحفى خلال الأزمات ، و إختفى فن الحديث الصحفى من أزمة شارع محمد محمود
- تميزت صحيفة الأخبار من بين صحف الدراسة بالإعتماد على فن التحقيق الصحفى خلال الأزمات ، و اختفى فن التحقيق من أزمة حريق المجمع العلمى
- ركزت صحف الدراسة على المعالجة المفسرة من خلال التحقيق الصحفى والتغطية الاستقصائية ومواد الرأى خلال الأزمات ، وقد أفردت الصحف مساحات واسعة واستخدمت عناصر الإبراز من ( صور وموقع ) لمحاولة إثبات أسباب الأزمات والقوى الفاعلة بها ثم تقديم مجموعة من الحلول لمحاولة الخروج من الأزمات
- كشفت النتائج أن كل صحيفة تتأثر بعوامل الملكية والانتماءات السياسية والحزبية وعلاقتها بالسلطة الحاكمة وجماعات المصالح
- اعتمدت صحيفة الأخبار في بعض الأحيان على عدم ذكر القوى الفاعلة ودورها بشكل صريح مقارنة بالوفد والمصرى اليوم ، وتفسر الباحثة هذه النتيجة في ضوء هدف الصحيفتين من مهاجمة النظام وإثبات فشله وذلك من خلال إشباع احتياجات الجمهور من معرفة المسئول عن الأزمات التى تعانى منها البلاد ، واستخدمت المصرى اليوم في ذلك التنوع في الشكل واستخدام الصور والكاريكاتير الذى يضم رموز موحية تلخص وتكثف المعانى وتخلق دلالات لدى القارئ
- أدارت صحيفة الأخبار الجانب الدبلوماسى لصالح المجلس العسكرى وهذا من خلال تلميحاتها بإبقاء العسكرى في السلطة واقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وتحديد مواعيد الإنتخابات ، وتحديد جدول لتسليم السلطة ، بعكس الوفد والمصرى اليوم.