الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مشكلة الدراسة : الموهوبون ثروة المجتمع الحقيقة، بهم تزدهر الأمم، ولكنهم يعانون من الكثير من المشكلات التي تعوقهم عن أداء الأدوار المنوطين بها. ومن بين هذه المشكلات الكمالية العصابية، حيث إنهم يبغون المثالية والكمال في كل ما يقومون به من أعمال سواء في حياتهم الدراسية، أو حياتهم العملية، ولكنهم يعجزون عن الوصول إليها، وبالتالي فإن الكمالية العصابية تمثل عائقًا أمام هذه الطاقات الفعالة للانطلاق بأفكار ابتكارية وحلول جديدة لما يعانيه المجتمع من مشكلات تستوجب الحل؛ ومن ثم يجب البحث عن أسلوب علاجي مناسب لها. ومن الأساليب العلاجية المناسبة العلاج الوجودي والعلاج العقلاني الانفعالي السلوكي. ومن ثم هدفت هذه الدراسة إلى تناول فاعلية كل من العلاج الوجودي والعلاج العقلاني الانفعالي السلوكي في خفض الكمالية العصابية لدى عينة من الموهوبين. وتكونت عينة الدراسة من (122) طالبًا وطالبة، واستخدمت الباحثة اختبار الذكاء المصور، وقائمة الخصائص السلوكية للموهوبين، واختبار تورانس للتفكير الابتكاري، ومقياس الكمالية العصابية، ومقياس الأفكار اللاعقلانية للكمالية العصابية، واستمارة المستوى الاقتصادي والاجتماعي، والبرنامجان العلاجيان. واعتمدت الدراسة الحالية على استخدام المنهج التجريبي؛ حيث تم دراسة تأثير المتغيرين المستقلين، وهما: العلاج الوجودي، والعلاج العقلاني الانفعالي السلوكي على المتغير التابع وهو الكمالية العصابية لدى عينة الدراسة، وأظهرت الدراسة التجريبية فاعلية كل من العلاج الوجودي والعلاج العقلاني الانفعالي السلوكي في خفض الكمالية العصابية لدى عينة من الموهوبين، واستمرار فاعليته في أثناء فترة المتابعة. وفي ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الحالية من نتائج تم صياغة مجموعة من التوصيات والمقترحات. الكلمات المفتاحية: العلاج الوجودي- العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي - الكمالية العصابية - الموهوبين |