Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات السعودية الأمريكية في عهد الملك سعود (1953-1964م) :
المؤلف
دعشوش, خلود شوقى عبدالحمید.
هيئة الاعداد
باحث / خلود شوقي عبدالحميد دعشوش
مشرف / على محمد حامد شلبي
مناقش / رأفت غنيم الشيخ
مناقش / محمد رفعت الإمام
الموضوع
النزاع العربي الإسرائيلي. القضية الفلسطينية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
450 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
01/12/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 450

from 450

المستخلص

العلاقات السعودية الأمريكية من أكثر العلاقات الدولية التي أثرت على الدول العربية بل والعالم أجمع سلبًا وإيجابًا، وإن كان السلب أغلبها، ولكنها ربما كانت بالنسبة للمملكة العربية السعودية شراً لابد منه، ووصف تلك العلاقة وزير الخارجية الأمريكية بأنها علاقة فريدة من نوعها.
وفرض الوجود الأمريكي بالمنطقة العربية قسمها إلى فريقين مؤيد ومعارض، فكان الموقف الأمريكي داعمًا لأنصاره ومجحفًا لخصومه، خشيت الحرب الباردة جراء فرض الوجود الأمريكي وفضل مؤيدي هذا الوجود من الدول العربية. تأثرت العلاقات الأمريكية العربية منذ نهاية في الحرب العالمية الثانية بثلاث قضايا تمركزت حولها المخططات الأمريكية للهيمنة على المنطقة العربية وهي السيطرة على النفط، فرض الوجود الإسرائيلي بفلسطين، الصراع الأمريكي السوفيتي. أصبحت الولايات المتحدة في العقد الذي تلا نهاية الحرب العالمية الثانية هي المهيمنة الجيوسياسية من خلال فرض نفوذها في المجالات الاقتصادية والسياسة والتكنولوجية والعسكرية والثقافية، وحاولت واشنطن استغلال العلاقات السعودية الأمريكية لفرض تلك الهيمنة.
كما ارتبطت العلاقات السعودية الأمريكية بمصالح اقتصادية واستراتيجية، فالاقتصادية خاصة بالنفط والمصالح التجارية، والاستراتيجية خاصة بالعلاقات العسكرية وبرامج التدريب والأسلحة والاعتبارات الأمنية وارتبط السياسة النفطية السعودية بالدعم العسكري الأمريكي للمملكة.
وربطت الحكومة السعودية بين استمرارية العلاقات السعودية الأمريكية وبين إرساء الأمن والحكم بالمملكة وتحقيق التنمية في مختلف المجالات. كذلك ربطت الولايات المتحدة من خلال المخططات السياسية لرؤسائها بأن الأمن القومي الأمريكي مرتبط بأمن وحماية المملكة العربية السعودية، الأمر الذي زاد من قوة هذه العلاقة بالنسبة لكل منهما. وعلى الرغم من قوة ترابط العلاقات السعودية الأمريكية فإن السياسة الدولية لكل منهما تعارضت واختلفت مع الأخرى، بل وصلت إلى حد التناقض التام الذي من شأنه أن يعصف بتلك العلاقة في عهد الملك سعود، ومع ذلك سعت كلا الدولتين نحو ما يحقق مصالحها الخاصة من خلال استمرارية تلك العلاقة.