الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الراهنه إلى معرفة أدوار المثقفين من خلال الحركات الاجتماعية السياسية، وحاولة الكشف بصورة أكثر مقاربة للواقع في غضون الحدث التاريخي 25 يناير 2011، وماهي طرق مشاركتهم، فضلا عن حرص الدراسة على محاولة الكشف عن انحيازات المثقفين في الحركات الاجتماعيه. كما سعت لتسليط الضوء على مدى الاتفاق والاختلاف بين التصورات النظرية لأدوار المثقفين والواقع. وقد استخدمت الدارسة للوصول لأهدافها منهج دراسة الحالة، الذي تم تطبيقة على عشره مثقفين في مختلف الحركات التي تبنتها الدراسة وهي (6أبريل – الاشتراكيين الثوريين – كفاية)، وقد استخدمت أداة دليل العمل الميداني. وتأسيساً على ماسبق فقد توصلت الدراسة لعدة نتائج كان أهمها: ضعف أدوار المثقفين على أرض الواقع واقتصارهم على الخطابات والمنابر الاعلامية، فلقد عبروا هؤلاء المثقفين عن نوعين إما هؤلاء مثقفين السلطة أو مثقف الأرض”العضوي”، هذا من جانب ومن جانب أخر الدور الذي لعبته الحركات الاجتماعيه السياسية في كسر حاجز الخوف لدى المصريين والمطالبة بحقوقهم الاجتماعيه التي تعتبر عن مواطنتهم. |