الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فالنبي –صلى الله عليه وسلم – أخبرنا أن الله –عزَّ وجل- آتاه جوامع الكلم ، وتهدف الدراسة إلى ما يأتي :*الوقوف على بعض جوانب الإعجاز اللغوي والبياني في الأحاديث النبوية الواردة في الموطأ. إقامة علاقات تواصلية تفاعلية بين البحث اللغوى المعاصر ورؤى العلماء العرب القدامى. و ينحصر البحث في دراسة الاختزال بكافة صوره وأشكاله دراسة تطبيقية على أحايث الموطأ المُسندة ،وعددها ستمائة حديث.وقد قٌسِّمت الدراسة إلى مقدمة وتمهيد و أربعة فصول وخاتمة على النحو الآتي : مقدمة: ذُكِر فيها عنوان الدراسة ودوافع اختيارها وأهدافها والدراسات السابقة وحدود الدراسة والصعوبات التي واجهت الباحث و خطة الدراسة ومنهجها. تمهيد: وفيه تناول الباحث :* ترجمة موجزة للإمام مالك بن أنس – رضي الله عنه- والتعريف بمنهج الموطأ وقضية الاستدلال بالأحاديث النبوية لتأصيل القواعد النحوية أو إثباتها. الفصل الأول : الاختزال بين الوضع والاصطلاح. الفصل الثاني :مبهمات الألفاظ ودلالتها الاكتفائية في السياقات . الفصل الثالث: الاختزال في الجمل في موطأ الإمام مالك. الفصل الرابع:الاختزال بالاكتفاء والاحتباك. وقد توصلت الدراسة إلى:- أهمية الاستشهاد بالأحاديث النبوية ؛ لتأصيل القواعد النحْوية أو إثباتها. ومن القواعد النحوية التي يمكن تأصيلهاأو إثباتها من خلال أحاديث الموطأ:(1) الاكتفاء بذكر أحد الضميرين اختصارًا. (2) اقتران الأمر بالفاء دليل على شرط محذوف بشرط وجود القرائن.(3) إجراء الظرف مجرى المفعول. (4) تضمين حرف الجر معنى الظرف.(5) تضمين أداة استفهام معنى أداة استفهام أخرى. (6) إثبات واو الثمانية .(7)إعطاء اسم الموصول (الذي )دلالة (من) في أن لها لفظًا ومعني وإعطاؤهما دلالة الجنسية. (8) إمكانية القول إن تنوين الأعداد تنوين تمكين. (9 ) تفسير مجيء فعل الشرط مرفوع. |