Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical studies on antitumor effect of basic curcumin nanoparticles modified with basic nano-black seed (nieglla sativa) and calcium ascorbates on mice /
المؤلف
El-Sayed, Nora Abd El-Mohsen.
هيئة الاعداد
باحث / نورا عبدالمحسن السيد
مشرف / أميمة أحمد رجب أبو زيد
مناقش / عبدالفتاح محسن بدوي
مناقش / عاطف جودة حسين
الموضوع
Nitrofurans Toxicity testing. Carcinogenicity.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
198 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 215

from 215

Abstract

السرطان هو مرض يصيب الخلايا، التي تعتبر الوحدة الأساسية في بناء الجسم. تقوم أجسامنا بتخليق خلايا جديدة بشكل مستمر حتى تتم عملية النمو، واستبدال الخلايا الميتة، أو لمعالجة الخلايا التالفة بعد الإصابة بجروح.توجد جينات معينة تتحكم في هذه العملية، ومن ثم فإن مرض السرطان يحدث نتيجة لتلف تلك الجينات الذي عادة ما يصيب الإنسان في حياته، وذلك على الرغم من قلة عدد الأفراد الذين يرثون جينات تالفة من أحد الأبوين. وبشكل عام، فإن الخلايا تنمو وتتكاثر بطريقة منظمة، ولكن قد تؤدي الجينات التالفة إلى تصرف الخلايا بشكل غير طبيعي، فقد تنمو الخلايا مكونةً كتلة يطلق عليها ورم . .
يشمل مجموعة واسعة من الامراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الانسجة وتدمير انسجة سليمة في الجسم. وهو قادر على الانتشار في جميع انحاء الجسم.
مرض السرطان هو احد الاسباب الرئيسية للوفاة في العالم الغربي. لكن احتمالات الشفاء من مرض السرطان اخذة في التحسن باستمرار في معظم الانواع، بفضل التقدم في اساليب الكشف المبكرعن السرطان وخيارات علاج السرطان.والأدوية المضادة للسرطان تمنع إنقسام الخليةولكن لها أثار جانبيه ضاره على الجهاز المناعي للجسم.
وهناك نوع من الأدوية موجودة في الطبيعة ويمكن الحصول عليها من بعض النباتات وهي تمنع انقسام الخلية إلي خليتين وليس لها أثار جانبيه ضاره على الجهاز المناعي للجسم وبمواكبه العصر فى أبحاث النانو كان هو هدف هذه الرسالة والتي بعنوان:(دراسات كيميائية حيوية لتأثير الجزيئات النانونية القاعدية (للكركومين والحبة السوداء واسكوربات الكالسيوم) كمضادات للأورام في الفئران) حيث وجد أن هذه المركبات الطبيعية لها أثر فعال فى توقف نمو الخلايا السرطانية
الطرق والمواد المستخدمة :
1-تحضير المركب النانو التركيبى الجديد. (ا-كوركومين قاعدى. ب- الحبة السوداء) . ج- فيتامين سى .
2-يخلطوا معا بنسب وزنية معينة كالاتى:
ا- 3 جرام كركومين
ب- 6 جرام الحبة السوداء
ج-1.0 جرام فيتامين سي
3-وضع هذا المركب فى البل ميللد لمدة 8 ساعات ووضعة فى النانوا سكال ليكون فى صورة نانو( كوركومين قاعدى + الحبة السوداء) ولكى يتم التاكد من انه فى صورة نانو نتاكد بواسطة الميكرسكوب الالكترونى المبنعث.
4- اذابة المركب النانو التركيبى الجديد بتركيز 5جرام \ لتر محلول ملحى .
5- يتم إضافة فيتامين سى على مركب النانو
ب- تحديد الجرعة الحادة المميتة :
بدراسة الجرعة الحادة المميتة للمركب النانو التركيبى الجديد بجرعات مختلفة على 100 من اناث الفئران السويسرية البيضاء ابتداء من 10 مجم لكل 1 كيلو من وزن الفار مع زيادة متزامنة فى الجرعة الى 50 مجم لكل 1 كيلو من وزن الفار حيث الجرعة التى تقتل نصف الفئران هى الجرعة النصف المميتة وهى التى يتم البداية بها.ولكن يؤخذ 1\ 10من هذه الجرعة كجرعة وقائية.
التطبيق خارج جسم الكائن الحى:
بتطبيق مركب النانو التركيبى الجديد فى هذة الدراسة خارج جسم الكائن الحى على اجزاء مختلفة من خلايا سرطان الثدى MCF-7
التطبيق داخل جسم الكائن الحى:
اجريت هذة الدراسة على 80 من الفئران السويسرية البيضاء والتى تزن من 25-30 جم ووضعهم فى اقفاص معدنية منفصلة فى نفس الظروف الغذائية والبيئية طوال فترة التجربة.تم تقسيم الفئران الى 4 مجموعات متساوية (20 فار لكل مجموعة) كما يلى:
المجموعة الاولي: مجموعة ضابطة سليمه لم تتجرع.المجموعة الثانية: مجموعة ضابطه سرطانيه لم تتجرع.المجموعة الثالثة: مجموعة سليمه ( 20 فأر) تجرعت الخليط النانوى عن طريق الفم بجرعة قدرها (4.750 جم/كجم) من وزن الجسم مره واحده يوميا لمدة 6 أسابيع.
المجموعة الرابعة: فئران تحمل السرطان( 20 فأر) تجرعت الخليط النانوى عن طريق الفم بجرعة قدرها (4.750 جم/كجم) من وزن الجسم مره واحده يوميا لمدة 6 أسابيع.
تم تجميع عينات الدم لقياس بعض الدلالات الحيوية بها مثل قياس انزيمات الكبد (اللانين امينوترانسفيريز, اسبرتات امينو ترانسفيريز) وايضا تم قياس كل من انزيمات الكلي (اليوريا , الكرياتينين ).
وتم تجميع عينات أنسجة الكبد لقياس كلا من مضادات الاكسدة )نشاط إنزيم سوبر أكسيد دِيسميوتيز, تركيز الجلوتاثايون ريداكتيز, نشاط إنزيم جلوتاثايون بيروكسيديز و نشاط إنزيم الكاتاليز), الأكسدة الفوقية للدهون تركيز إل- مالون داى ألدهيد وايضا تم قياس كل من الانتيجين الجنينى السرطاني الكاسباس جين 3 وجين 9 وتركيز عامل التنخر الورمي.
** وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا مايلى :-ألانين أمينو ترانسفيريز(ALT):-أظهرت النتائج زيادة عالية جدا في نشاط انزيم (ALT) في الفئران الحاملة للسرطان طوال فترات التجربه بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.
-أوضح تناول مركبات النانو الحديثه زياده معنويه فى الأسبوع الثانى والرابع أعقبه إنخفاض معنوى فى الأسبوع السادس بالمقارنه بالمجموعة الطبيعية
-أحدث تناول مركبات النانو الحديثه إنخفاض غير معنوى فى الأسبوع الثانى أعقبه إنخفاض معنوى فى الأسبوع الرابع والسادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنة.أسبارتات أمينو ترانسفيريز(AST):
-أوضحت النتائج زيادة عالية جدا في نشاط إنزيم (AST) في الفئران الحاملة للسرطان خلال الاسبوع الثاني والرابع ثم انخفاض بسيط في الاسبوع السادس بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.
-أحدث تناول مركبات النانو الحديثه إنخفاض فى الأسبوع الثانى أعقبه إنخفاض معنوى فى الأسبوع الرابع والسادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنة وزياده معنوية طوال فترات التجربة بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية التي تجرعت النانو.
-الكرياتنين((Creatinine:
-أظهرت النتائج زيادة معنوية عاليه جدا طوال فترة التجربة في تركيز الكرياتنين فى الفئران المسرطنه بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.
-أحدث تناول مركبات النانو الحديثة إنخفاض غير معنوى فى الأسبوع الثانى أعقبه إنخفاض معنوى فى الأسبوع الرابع والسادس بالمقارنة بالمجموعة المسرطنة بينما وجد زيادة غير معنوية فى الأسبوع الثانى أعقبه انخفاض معنوي فى الأسبوع الرابع والسادس بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية التى تجرعت النانو.
اليوريا(Urea):-وجدت زيادة معنوية عالية جدا طوال فترة التجربة في تركيز اليوريا في الفئران المسرطنة بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.-أحدث تناول مركبات النانو الحديثه فى الفئران المسرطنة إلى عدم فروق معنوية فى الأسبوع الثانى أعقبه إنخفاض معنوى فى الأسبوع الرابع والسادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنه الضابطة بينما وجدت زيادة غير معنوية فى الأسبوع الثانى والتى أصبحت معنوية فى الأسبوع الرابع والسادس بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية التي تجرعت النانو.
سوبراوكسيد ديسميوتيز(SOD):-أظهرت النتائج انخفاض معنوي عالي جدا في نشاط (SOD) في الفئران الحاملة للسرطان طوال فترات التجربه بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.-أظهر تناول مركبات النانو الحديثة للفئران المسرطنة إلى زيادة معنوية عالية فى الاسبوع الثاني والرابع ثم السادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنة. بينما أوضحت النتائج زيادة معنوية فى الأسبوع الثانى والرابع أعقبه انخفاض معنوي فى الأسبوع السادس فى نشاط ال سوبر اوكسيد ديسميوتيز بالمقارنة بالمجموعة السليمة التى تجرعت النانو.
كاتاليز(CATALASE):-أظهرت النتائج انخفاض معنوي عالي جدا في نشاط (CATALASE) في الفئران الحاملة للسرطان طوال فترات التجربه بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.
-أظهر تناول مركبات النانو الحديثة للفئران المسرطنة إلى زيادة معنوية عالية فى الاسبوع الثاني والرابع ثم السادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنة.بينما أوضحت النتائج انخفاض معنوي فى الأسبوع الثاني والرابع والسادس فى نشاط انزيم الكاتاليز بالمقارنة بالمجموعة السليمة التى تجرعت النانو.
جلوتاثايون بيروكسيديز(GPX):
-أظهرت النتائج انخفاض معنوي عالي جدا في نشاط انزيم (GPX) في الفئران الحاملة للسرطان طوال فترات التجربه بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.
-أظهر تناول مركبات النانو الحديثة للفئران المسرطنة إلى زيادة معنوية عالية فى الاسبوع الثاني والرابع ثم السادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنة.بينما أوضحت النتائج زيادة معنوية فى الأسبوع الثاني والرابع والسادس فى نشاط انزيم الجلوتاثايون بيروكسيديز بالمقارنة بالمجموعة السليمة التى تجرعت النانو.الجلوتاثايون ريداكتيز(GSH):-أظهرت النتائج انخفاض معنوي عالي جدا في تركيزال (GSH) في الفئران الحاملة للسرطان طوال فترات التجربه بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.-أظهر تناول مركبات النانو الحديثة للفئران المسرطنة إلى زيادة معنوية عالية فى الاسبوع الثاني والرابع ثم السادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنة. بينما أوضحت النتائج زيادة معنوية فى الأسبوع الثاني والرابع ثم يتبعها انخفاض غير معنوي في الاسبوع السادس فى تركيز الجلوتاثايون ريداكتيز بالمقارنة بالمجموعة السليمة التى تجرعت النانو.الأكسدة الفوقية للدهون) إل- مالون داى ألدهيد(MDA)( :-أظهرت النتائج زيادة عالية جدا في تركيز(MDA) في الفئران الحاملة للسرطان طوال فترات التجربه بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.
-أوضح تناول مركبات النانو الحديثه انخفاض معنوي عالي فى الأسبوع الثانى والرابع وفى الأسبوع السادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنة.
-بينما أحدث تناول مركبات النانو الحديثه إنخفاض معنوى فى الأسبوع الثانى والرابع أعقبه إنخفاض غير معنوى فى الأسبوع السادس بالمقارنه بالمجموعة الطبيعية التي تجرعت النانو.عامل التنخر الورمي (TNF-α):-أظهرت النتائج زيادة عالية جدا في تركيز(TNF-α) في الفئران الحاملة للسرطان طوال فترات التجربه بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.-أوضح تناول مركبات النانو الحديثه انخفاض معنوي عالي فى الأسبوع الثانى والرابع وفى الأسبوع السادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنة.
-بينما أحدث تناول مركبات النانو الحديثه إنخفاض معنوى فى الأسبوع الثانى أعقبه زيادة معنوية فى الأسبوع الرابع والسادس بالمقارنه بالمجموعة الطبيعية التي تجرعت النانو.الانتيجين الجنينى السرطاني الكاسباس جين 3(Caspase-3):-أظهرت النتائج انخفاض معنوي عالي جدا في نشاط ال (Caspase-3) في الفئران الحاملة للسرطان طوال فترات التجربه بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.
-أظهر تناول مركبات النانو الحديثة للفئران المسرطنة إلى زيادة معنوية عالية فى الاسبوع الثاني والرابع ثم السادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنة. بينما أوضحت النتائج انخفاض غير معنوي فى الأسبوع الثاني والرابع والسادس فى نشاط ال (Caspase-3) بالمقارنة بالمجموعة السليمة التى تجرعت النانو.الانتيجين الجنينى السرطاني الكاسباس جين 9(Caspase-9 ):-أظهرت النتائج انخفاض معنوي عالي جدا في نشاط ال (Caspase-9) في الفئران الحاملة للسرطان طوال فترات التجربه بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية.
-أظهر تناول مركبات النانو الحديثة للفئران المسرطنة إلى زيادة معنوية عالية فى الاسبوع الثاني والرابع ثم السادس بالمقارنه بالمجموعة المسرطنة. بينما أوضحت النتائج انخفاض معنوي فى الأسبوع الثاني والرابع والسادس فى نشاط ال (Caspase-9) بالمقارنة بالمجموعة السليمة التى تجرعت النانو.
الخلاصةومما سبق يتضح أن :-مركبات النانو الحديثة والتى تتألف من الكوركومين القاعدى النانوى والحبة السوداء النانونية وفيتامين سى تحسن من مستوى التغيرات البيوكيميائيه المختبرة إلى حد كبير.ومن البيانات الناتجة تبين أن لهذه المركبات الطبيعية قدره على الحماية من هذا النوع من السرطان في أنثى الجرذان البيضاء.وكان للسرطان تأثيره الضار على وظائف الكبد والتي ظهرت في إرتفاع نسب إنزيمات الكبد (AST , ALT) وعلى وظائف الكلى أيضا والتي ظهرت في زيادة نسبة البولينا و الكرياتنين ,ومن هنا كانت لهذه المركبات الطبيعية دورا هاما فى تحسين وظائف الكبد و الكلى من خلال انخفاض هذه النسب مما يدل على إمكانية هذه المركبات من حماية الكبد والكلى ضد التأثير الضار للسرطان.
وايضا أوضحت الدراسة أن استخدام مركب النانو المبتكر كماده واقية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات كان لها دور فعال في حماية ووقاية الخلايا من السرطان المحدث تجريبيا فى الفئران وأدى استخدامه كذلك الى الحفاظ على نسب القياسات البيوكيميائية فى الدم والأنسجة لما يقارب النسب الطبيعية. لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لمركب النانو المبتكر كماده وقائية وعلاجية ومضادة للأكسدة والالتهابات و إدخاله كماده فعالة فى صناعة العقاقير الطبية المستخدمة فى الوقاية و العلاج من السرطان.