![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد تأثر التعليم الجامعي بالمفهوم الحديث للديمقراطية الذي يعني حق الحياة، ومن ثم ممارسة هذه الحياة بمضمونها الاجتماعي والاقتصادي مما أدى إلى تحوّل الجامعات في ظل هذا المفهوم من التركيز على تعليم الصفوة إلى تعليم الجماهير وقد ترتب على ذلك أن أصبحت الجامعات تُعاني من الزيادة المضطردة في أعداد الطلاب اللذين ينتمون إلى خلفيات اجتماعية واقتصادية متعددة. وعلى الرغم من التوسع الذي حدث في إنشاء الجامعات والمعاهد والكليات ظلت المشكلة قائمة وذلك لعدم تناسب ذلك التوسع، لا مع حجم الزيادة في الإقبال على الالتحاق ولا مع حجم الزيادة السكانية، أو حجم الفئة العمرية من السكان (18 – 23) التي تُعتبر الفئة المُستهدفة لهذا المستوى من التعليم. مشكلة الدراسة: ويتضح للباحثة أننا بحاجة إلى إجراء دراسة لمقارنة استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً ودوافع الالتحاق بالتعليم الجامعى بين طلاب التعليم الجامعى النظامى والتعليم المفتوح في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية (الفرقة، النوع، الحالة الاجتماعية، نوع الكلية، نوع التعليم) وذلك لتحقيق فهم أفضل للكيفية التي يختلف بها متغيرى الدراسة بين التعليم الجامعى النظامى والتعليم المفتوح، وكذلك لبحث اختلاف نتائج الدراسات السابقة حول متغيرات الدراسة، وأخيراً لسد الفجوة البحثية المرتبطة بندرة الدراسات التي تحاول المقارنة بين سياقات مختلفة من التعليم الجامعى. 1. استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا. 2. دوافع ال التحاق بالتعليم الجامعي. 3. التعليم الجامعي المفتوح. 4. التعليم الجامعي النظامي. |