Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب التربوي عند الطرق الصوفية المعاصرة في مصر :
المؤلف
أحمد، خالد عبد الله القرشي.
هيئة الاعداد
باحث / خالد عبد الله القرشي أحمد
مشرف / زينب حسن حسن
مناقش / صلاح السيد عبده رمضان
مناقش / زينب حسن حسن
الموضوع
التربية الاسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
419 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 419

from 419

المستخلص

أدت الطرق الصوفية دورًا بارزًا في الثقافة المصرية؛ حتى إنه لا يمكن دراسة الثقافة المصرية عبر تاريخها، منذ دخلها الدين الإسلامي، دون دراسة الأثر الاجتماعي والتربوي والفكري للتصوف الإسلامي، وذلك لِمَا للتصوفِ من أثرٍ عميقٍ في تشكيل وجدانِ الإنسانِ المصريِّ، خاصة بعد أن تعاظم دَوْرُ هذا التصوف. وإذا كانت الطرق الصوفية– قديما- قد قامت بدور كبير في تربية الإنسان المتصوف وتهذيب خلقه،برغم وجود شوائب كثيرة بهذا الفكر؛فإن هذه الطرق -في العصر الحاضر-مُطالبة بأن يكون دورها أكثر أثرًا، في ظل مجتمع يحتاج إلى المساهمة في تعليم أفراده، وتهذيب أخلاقهم، وإلى بذل الجهد الكبير في توفير سُبُل الحياة فيه لهم؛ فالطرق الصوفية جزءٌ من نسيج هذا المجتمع، ولا بدّ أن يكون لهذا الجزء دورٌ في بناء هذا المجتمع، في ظل الظروف يموج فيها المجتمع بتياراتٍ فكريةٍ متضاربةٍ، وتنتشرُ فيه - أو تكاد - أمراضٌ عضوية قاتلة، لا تخفى على ذي عين. من هنا يرى الباحثُ ضرورة دراسة ملامح الخطاب التربوي لهذه الطرق في مصر في المعاصرة، حيث يشكل هذا الخطابُ مَعْلَمًا ظاهرًا من معالم وملامح الفكر الإسلامي في مصر. قضيـــــــة الدراســـــة: مما لا شك فيه أن هذه الطرق قد أدَّتْ دورًا بارزًا في تكوين عقلية المصريين وفكرهم، وأثرت على حياتهم تأثيرًا بالغًا، يرجع ذلك إلى أن هذه الطرق تتعلق بأغلى ما يحرص عليه الشعب المصري، نعني: التدين، والحرص على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي، كما أنها تتعلق بأفراد يحتلون مكانة عظمى في نفوس المصريين، نعني: شيوخ هذه الطرق، الذين يُمثلون نماذج القدوة والمثل الأعلى، بعد الرسول – صلى الله عليه وسلم. هذا إلى جانب أن هذه الطرق أصبحت في العصر الحاضر تمثل بعدًا تربويا عظيما، من خلال المؤسسات التربوية التابعة لهذه الطرق، تتمثل هذه المؤسسات في المساجد التابعة لهذه الطرق، وفي الكتب والمجلات التي تصدر عنها، وتحمل إلى الناس فكر هذه الطرق ومبادئها. ثم من خلال حاجة المجتمع المصري إلى تفعيل قيم الإسلام، وإعمال كل فكر يقوم بهذا، ومن بينه فكرُ الطرق الصوفية - على علاته، وبالإشارة إلى اهتمام النظام السياسي المصريبهذه الطرق في العصر الحاضر، وبالإشارة أيضا إلى كثرة أتباع هذه الطرق وإلى ما يمكن أن تقوم به من تأثير في فكر الناس، تأتي هذه الدراسة لتهتم بتحديد ملامح الخطاب التربوي لهذه الطرق، محددة كيفية الاستفادة من هذا الخطاب في مواجهة مشكلات المجتمع المصري. تســــــاؤلات الدراســــــة: تتضح قضية الدراسة في التساؤل الرئيس الآتي: ما معالم الخطاب التربوي عند الطرق الصوفية المعاصرة في مصر؟