Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ابن حبيب السُّلمى الاندلسي(174- 238هـ/791 – 852 م) وكتابه التاريخ :
المؤلف
أحمد، غادة منير عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / غادة منير عبد الحميد أحمد
مشرف / عفيفي محمود إبراهيم
مناقش / راجية عبد الوهاب
مناقش / عفيفي محمود إبراهيم
الموضوع
التاريخ الاسلامى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
175 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة عالم ومؤرخ من علماء الدولة الأموية فى الأندلس، وهو عبد الملك بن حبيب السُّلمى، ومنهجه فى كتابه ” التاريخ”، فى ظل ما ذكر عنه فى المصادر التاريخية، وقمت بتقسيم البحث إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. ففى التمهيد تناولت سمات الفترة التى عاش فيها ابن حبيب السُّلمى: فى الناحية السياسية، والاجتماعية، والثقافية، وتأثيره فى كل ناحية من هذه النواحى، خاصة فى الناحية الثقافية التى اتسمت آنذاك ببداية التقدم والاهتمام بالعلم فى كل فروعه، وخاصة العلوم الدينية، وما يتعلق بها من علوم أخرى كعلم التاريخ، فهذه الفترة من تاريخ الدولة الأموية فى الأندلس تعتبر فترة زاهية فى تاريخها العلمى الذى تأثر به ابن حبيب وأثر فيها. الفصل الأول: أما الفصل الأول، فتناولت فيه سيرة عبد الملك بن حبيب: اسمه ونسبه، ولقبه وكنيته، ونشأته وعائلته و مولده، ورحلته للمشرق، وعودته للأندلس، إضافة إلى أهم مؤلفاته، وآراء العلماء فيه، واختياراته وقيمتها العلمية، ثم مكانته بين أئمة المذهب المالكى، وأخيراً وفاته. الفصل الثانى: خصصته لذكر شيوخ ابن حبيب و تلاميذه الذين استطعت أن أقف عليهم من خلال المصادر التى ترجمت لابن حبيب، فذكرت شيوخه وتلاميذه من القراء، واللغويين والنحاة، والمحدثين والفقهاء، ثم الأخباريين والمؤرخين، مع ذكر ترجمة لهم لتوضيح مكانتهم العلمية. الفصل الثالث: هذا الفصل قمت فيه بدراسة كتاب ” التاريخ” لابن حبيب، من حيث صحة نسبة الكتاب للمؤلف، اسمه وتاريخ تصنيفه، وأهمية مادة الكتاب فى النواحى السياسية، الدينية، والعمرانية، والظواهر الطبيعية التى تناولها الكتاب، ومخطوطة الكتاب بين يدى المؤرخين، والمرجعية التاريخية للمؤرخ من (قرآن كريم، وسنة نبوية، وسماع وسؤالات، والكتابات التاريخية السابقة)، أيضا قمت بدراسة المنهج المتبع فى الكتاب من التأريخ على الموضوعات والنظام الحولى، ثم تسجيله للنصوص الأدبية من شعر وخطب ورسائل وحكم وحوارات واستخدامه الإسناد، وذكره لعدد من الروايات التارخية للحادثة التاريخية الواحدة، إضافة إلى ترجيحه لبعض الروايات، وكتابته للرواية وضبطها. ثم بعد ذلك تعرضت لتقييم الكتاب ونقده من ذكر عيوبه ومزاياه، و بالنسبة لمزاياه حرص ابن حبيب على ذكر المصادر التى أخذ منها معلوماته التاريخية، ثم ذكرت الأخطاء التى وقع فيها، لكن كان لزاماً على أن أذكرها لأن ذلك ما تقتضيه أمانة البحث العلمى. الخاتمة: جاءت بأهم النتائج التى توصلت إليها فى البحث، والنقاط التى تعرضت لبحثها وتفسيرها، ثم ذيلت البحث بملاحق لتدعيم البحث، ثم ذيلت البحث بقائمة المصادر والمراجع التى رجعت إليها لاستخراج معلومات هذا البحث.