Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفكير الإيجابي وعلاقته بأبعاد قوى الشخصية لدى عينة من الجنسين :
المؤلف
عبدالله، أحمد محمد عبدالوهاب حسن.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد عبدالوهاب حسن
مشرف / رأفت السيد عبدالفتاح
مناقش / أحمد خيري حافظ
مناقش / هبه محمود السيد أبوالنيل
الموضوع
الشخصية. الشخصية - الجوانب الاجتماعية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التجريبي والمعرفي
الناشر
تاريخ الإجازة
13/7/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 17

from 17

المستخلص

يتمثل هدف البحث في اكتشاف أبعاد مفهوم قوى الشخصية بالبيئة العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة وذلك لدى الذكور والإناث. هذا بالإضافة إلى الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث فى التفكير الإيجابي. ثم الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث فى قوى الشخصية (الإسلوب الابداعي، والفضول المعرفي، والتفتح العقلي، وحب التعلم، بعد النظر، والشجاعة، والأمانة أو النزاهة، والحيوية، والحب، والشفقة، والذكاء الاجتماعي، والمواطنة، والإنصاف، ومهارات القيادة، والتسامح، والتواضع، والتريث، والتنظيم الذاتي، وتقدير الجمال والبراعة، والامتنان، والأمل، والفكاهة وروح المرح، والسمو الروحي). ومن ثم الكشف عن القدرة التنبؤية لقوي الشخصية على الدرجة الكلية للتفكير الإيجابي لدى عينة البحث.
تساؤلات البحث يمكن أن تصاغ مشكلة البحث الراهن في التساؤلات التالية :
1. هل تنتظم قوى الشخصية في ستة أبعاد رئيسية لدى عينة البحث؟
2. إلى أي مدى تساهم قوى الشخصية في التنبؤ بالتفكير الإيجابي لدى عينة البحث الكلية؟
3. هل توجد فروق بين الذكور والإناث في التفكير الإيجابي لصالح الذكور؟
4. هل توجد فروق بين الذكور والإناث في قوى الشخصية لصالح الذكور؟
فروض البحث يمكن أن تصاغ فروض البحث كما يلي:
1. لا تنتظم قوى الشخصية في ستة أبعاد رئيسية لدى عينة البحث.
2. تساهم قوى الشخصية في التنبؤ بالتفكير الإيجابي لدى عينة البحث الكلية.
3. توجد فروق بين الذكور والإناث في التفكير الإيجابي لصالح الذكور.
4. توجد فروق بين الذكور والإناث في قوى الشخصية لصالح الذكور.
وللتحقق من فروض البحث تم استخدام المنهج الوصفي الاستكشافي؛ لدراسة المجموعات المتكافئة غير المتجانسة من الذكور والإناث، فى ضوء التكافؤ بين مجموعات الدراسة الفرعية، وضبط المتغيرات الدخيلة وهى الحالة الإجتماعية، وعدم وجود أي إضطرابات نفسية، والعمر، والدخل الشهري للأسرة، المستوى التعليمي للوالدين الذي لا يقل عن المؤهل فوق المتوسط، و دلالة الفرق بين نسبة الذكور ونسبة الاناث فى العينة الكلية.
عينة البحث: شملت عينة البحث الحالي عدد (370) من الجنسين بحيث كانت العينة مقسمة إلى (170) ذكر (بنسبة 45.9%)، و(200) أنثى (بنسبة 54.1%)، وتراوحت أعمار عينة البحث بين (19 : 23) سنة بمتوسط حسابي (20.06)، وإنحراف معياري (1.22) وممن يعيشون في الحضر (مدينة بني سويف)، ويتراوح الدخل الشهري لأسر أفراد العينة الكلية ما بين (2000ج :4000 ج) بمتوسط حسابي (1400.74) وانحراف معياري (820.08). وتندرج عينة الدراسة التي قام الباحث باختيارها تحت مسمى ”العينة المتاحة”؛ كما راعى الباحث التجانس بين جميع أفراد العينة.
أدوات البحث تمثلت الأدوات في بطارية قوى الشخصية العربية، ومقياس التفكير الإيجابي وكلاهما من إعداد الباحث.
الأساليب الإحصائية وقد تمثلت في المتوسط الحسابي، والإنحراف المعياري، وأساليب حساب الصدق والثبات، والتحليل العاملي، وأختبار ”ت”، ومعادلة خط الإنحدار .
نتائج البحث:
- تبين وجود ستة أبعاد محددة لمكونات قوى الشخصية من الجنسين. وهى بعد قوى الإنسانية (ويشمل: التسامح – الشفقة – التواضع – الإنصاف - الحب)، وبعد قوى التميز الإجتماعي (ويشمل: الذكاء الإجتماعي – الأمل - المواطنة)، وبعد قوى السلوكيات المعرفية (ويشمل: الفضول المعرفي – حب التعلم – الإسلوب الإبداعي – الحيوية)، وبعد قوى الشجاعة والقوة (ويشمل: الشجاعة – الأمانة او النزاهة – بعد النظر)، وبعد قوى الحكمة بالشخصية (ويشمل: التنظيم الذاتي – التفتح العقلي – مهارات القيادة – التريث أو التدبر)، وبعد قوى التسامي والتفوق النفسي (ويشمل: التدين والروحانية – الفكاهة – تقدير الجمال - الإمتنان).
- كما كشفت نتائج تحليل الإنحدار المتعدد عن تحقق صحة الفرض المطروح جزئياً وكانت النتائج بالنسبة لعينة الذكور هي: كان متغير بعد النظر هو أكثر المتغيرات إسهاماً فى التنبؤ بالتفكير الإيجابي حيث يمكنه تفسير (44.8 %) من التباين فى درجات التفكير الإيجابي، ومن ثم فقد كان متغير الأمانة او النزاهة هو ثاني أقوى المتغيرات تنبؤاً بالتفكير الإيجابي حيث يفسر (41.7%) من تباين التفكير الإيجابي، أما متغيرات البحث (حب التعلم، الامل، والإمتنان، والفضول المعرفى، والفكاهة وروح المرح) فكان إسهامهم دال فى تفسير تباين درجات التفكير الإيجابي حيث يمكنهم تفسير التباين فى التفكير الإيجابي بنسب (39.2%)، و(36.2%)، و(33%)، و(27.3%)، و(19.2%) على نفس الترتيب السابق. أما باقي متغيرات البحث (الإسلوب الابداعي، والتفتح العقلي، والشجاعة، والحيوية، والحب، والشفقة، والذكاء الإجتماعي، والمواطنة، والإنصاف، ومهارات القيادة، والتسامح، والتواضع، التريث، والتنظيم الذاتي، وتقدير الجمال والبراعة، والتدين والسمو الروحي) فكان إسهامهم غير دال فى تفسير تباين درجات التفكير الإيجابي.
أما بالنسبة لعينة الإناث فقد كانت نتائج فرض التنبؤ هي: إن متغير المواطنة هو أكثر المتغيرات إسهاماً فى التفكير الإيجابي لدى عينة الإناث، حيث يفسر (38 %) من التباين فى درجات التفكير الإيجابي، أما متغيرات البحث (المواطنة، والامانة او النزاهة، التفتح العقلي) فكان إسهامهم دال فى تفسير تباين درجات التفكير الايجابي حيث يمكنهم تفسير التباين فى التفكير الايجابي بنسب (38%)، و(32.6%)، و(23.3%) على نفس الترتيب السابق. كما أن باقي متغيرات البحث (الاسلوب الابداعي، والفضول المعرفي، وحب التعلم، وبعد النظر، والشجاعة، والحيوية، والحب، والشفقة، والذكاء الاجتماعي، والانصاف، ومهارات القيادة، والتسامح، والتواضع، التريث، والتنظيم الذاتي، وتقدير الجمال والبراعة، والامتنان، والامل، والفكاهة وروح المرح، والتدين والسمو الروحي) فكان إسهامهم غير دال فى تفسير تباين درجات التفكير الإيجابي.
- كما قد تبين للباحث وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث فى الدرجة الكلية للتفكير الإيجابي لصالح الإناث وهذا يعنى أن التفكير الإيجابي يتأثر بنوع الفرد
- إضافة الى ما سبق فقد إتضح للباحث عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث فى الدرجة الكلية لقوى الشخصية، وهذا يعنى أن قوى الشخصية لا تتاثر بنوع الفرد، فى حين أنه قد تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين لصالح الإناث فى بعض مكامن قوى الشخصية وهى الفضول المعرفي، والأمانة او النزاهة، والشفقة، والذكاء الإجتماعي، والتدبر أو التريث، وتقدير الجمال والبراعة، والأمل، والتدين والسمو الروحي، وهذا يتفق جزئياً مع مضمون نص الفرض الرابع للبحث الحالي.
- قدم الباحث بناء على نتائج البحث الراهن واستعراض نتائج الدراسات السابقة والأطر النظرية المنحي الإيجابي المعرفي الذي يهدف إلى تفسير وفهم الاستجابات البشرية، والتى تقوم فكرته على العلاقة التفاعلية التبادلية بين الجوانب الإيجابية بالشخصية الإنسانية وأنماط التفكير الإيجابي العقلاني والإنفعالات.