Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدامات الارض في الفراغات الحضرية بمدينة المنصورة :
المؤلف
عبد القادر، اميرة يوسف يسري.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة يوسف يسري عبد القادر
مشرف / سعيد أحمد عبده،
مشرف / مسعد السيد أحمد بحيري.
مناقش / سعيد أحمد عبده،
الموضوع
الارض، علم.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
303 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

تناولت هذه الدراسه استخدامات الأرض فى الفراغات الحضريه بمدينة المنصورة ، وقد خرجت الدراسه بمجموعة من النتائج البحثيه والتوصيات يمكن إيجازها فيما يلى :
أولاً – النتائج :
1- من حيث دراسة تطور الفراغات الحضرية فى مدينة المنصورة :
- مرت مدينة المنصورة بمراحل نمو عمرانى وحضرى ، كان لكل مرحلة خصائصها العمرانية المختلفة ، ومن ثم تطور فى فراغات المدينة فنجد أن المرحلة الأولى ( القرن 13 م – 1903) كانت الفراغات الحضرية عباره عن فراغ الجبهة النيلية الممتدة على طول نهر النيل، بالإضافة إلى فراغات الأسواق التجارية والمسارات العامة لخدمة الوظيفة الحربية أنذاك، أما المرحلة الثانية (1903 - 1947) فقد تضاعفت مساحة فراغ الجبهة النيلية بنسبة 90% ، أضف إلى ذلك وجود مساحات واسعة من فراغات الأراضى الزراعية الممتدة على أطراف المدينة والتى بلغت مساحاتها حوالى 61.5% من جملة مساحة المدينة ، وفى المرحلة الثالثة (1947 - 1975) ، كان أهم ما يميز الفراغات الحضرية فى هذه المرحلة استخدام الفراغ الممتد على طول نهر النيل فى إنشاء الفراغات الحضرية المفتوحة ، كما أنها بداية نشأة الفراغات الرياضية ، كما تم إقامة الفراغات الترفيهية ، أما المرحلة الرابعة (1975 – 1988) ، فقد تم خلالها إنشاء فراغ المشاية السفلية ، مع التوسع فى إنشاء فراغات الطرق الرئيسية ، وأهم ما يميز هذه المرحلة هو ارتفاع مستوي الفراغات الحضرية ، وفى المرحلة الخامسة (1988 -1996 ) تم الانتهاء من إنشاء فراغ شارع المشاية السفلية على حساب أراضى طرح النهر ، وبداية تكون فراغات جزر الطريق الخضراء وأخيراً المرحلة السادسة (1996 - 2014) حظيت الفراغات الحضرية فى بداية هذه المرحلة بعملية تجديدات شاملة ، وفى نهاية هذه المرحلة ظهرت العديد من المشكلات الخاصة بتخطيط الفراغات الحضرية.
- أما فيما يتعلق بتحليل العمران الحضري وما يتضمنه من فراغات حضرية بمدينة المنصورة فيمكن تصنيف العمران فى المدينة ، وما يتخلله من فراغات إلى منطقتين رئيستين ؛ المنطقة القديمة وتتميز بالامتداد العمرانى غير المخطط والتخطيط الحضري العشوائي لفراغاتها ، ونجد أن هذه المناطق هى منطقة النواه القديمة ، أما عن الفراغات الخضراء بداخل النواه القديمة لمدينة المنصورة فهى محدوده لا تتجاوز مساحتها 2% من إجمالى مساحتها الكليه ، المنطقة الحديثة وهي التي ظهرت مع بدايات القرن العشرين وتتمثل في شياخات (المنصورية – ميت طلخا – البحر الصغير – توريل الجديدة) ، وفيها نجد الفراغات الحضريه تتميز بالشوارع الواسعة المخططة ، كما تتميز بوجود مساحات من أراضى الفضاء والفراغات الترفيهية والإجتماعية التى تبلغ مساحتها 10% من إجمالى مساحتها الكليه .
- أما فيما يتعلق بالعلاقة بين نسبة كل من المساحة العمرانية المبنية و الفراغ الحضرى بمدينة المنصورة عام2014 نجد أن نسبة الفراغات الحضرية تكاد تسير فى توازٍ مع مساحة الكتلة المبنية بمدينة المنصورة ، وبذلك تصبح العلاقة طردية بينهما ، ومن ثم يتقارب خط التوزيع المطلق مع خط التوزيع الأنسب ، كما ان معامل الارتباط بين الفضاء الحضرى المُجمع لمدينة المنصورة(مساحة كل من الشوارع، والميادين، والحدائق، والنوادى والساحات الشعبية والمقابر)، وبين المساحة المبنية ، يبين أن الفضاء المُجمع بمدينة المنصورة عام 2014 له ارتباط قوى بالمساحة المبنية داخل مدينة المنصورة ، ووصل هذا الارتباط إلى 0.359 عند معنوية 0.02 ، وهذا واقعى ، لأنه من المُفترض أن يجارى النمو العمرانى زيادة الفضاء الحضري من شوارع وميادين وحدائق لسد احتياجات السكان.
- أما فيما يتعلق بأثر النمو العمرانى على استخدامات الأرض داخل الفراغ الحضرى بمدينة المنصورة فنجد أن النمو العمرانى لمدينة المنصورة كان السبب الرئيس فى انخفاض نسبة الاستخدام الزراعى من 58.6% من جملة مساحة المدينة عام 1976إلى 7.7% عام 2014 ، كما انخفضت نسبة مساحة الشوارع من حوالى ثلث المساحة عام 1996 إلى 17.3 % عام 2014، كما يتضح أن مساحة قطع أراضى الفضاء قد تقلصت من 12.9 % عام 1976 إلى 5.8 % عام 2014 ، كما بدأت جزر الطرق والشوارع تتضح فبعد أن كانت لا تذكر عام 1975 وصلت إلى 0.7% من المساحة 2014 ، كما ارتفعت نسبة النوادى والساحات من 0.33% عام 1976، فاقتربت من1% عام 2014.
- وعن مكانة الفراغ الحضرى بين استخدامات الأرض بمدينة المنصورة عام 2014، يحتل الفراغ الحضرى مكانة مهمة بين استخدامات الأرض بمدينة المنصورة ، إذ تبلغ مساحة الفراغ الحضرى بمدينة المنصورة 6216.4 ألف متر مربع عام 2014 ، أى ما يعادل 20.2 % من جملة استخدامات الأرض بالمدينة ، منها 3444.5 ألف متر مربع بنسبة 55.4 % بقسم أول المنصورة (حى غرب) ، ويوجد 2771.9 ألف متر مربع ، بنسبة 44.6 % بقسم ثانى المنصورة (حى شرق) ، ويلاحظ أن هذا الاستخدام يتركز بشياخة ميت طلخا فيوجد بها 1659.1 ألف متر مربع ، بنسبة 26.7 % من جملتها بمدينة المنصورة ، وأيضاً يوجد هذا الاستخدام بشكل واضح بشياخة سندوب فبلغت المساحة المخصصة لهذا الاستخدام بها 1438.8 ألف متر مربع ، بنسبة 23.2% من جملتها بمدينة المنصورة ، أما شياخة جديلة فبلغت المساحة المخصصة لهذا الاستخدام بها 1264.8 ألف متر مربع بنسبة 20.4% ، وبذلك يتركز بالشياخات الثلاثة ما يعادل 70.4% من إجمالى الفراغ الحضرى بالمدينة ، كما يظهر هذا الاستخدام فى شياخة كفر البدماص إذ بلغت مساحة الفراغ الحضرى بها 702.9 ألف متر مربع ، بنسبة 11.3 % من جملتها بمدينة المنصورة ، كما يوجد بشياخة قولنجيل 549.4 لأف متر مربع ، بنسبة 8.9 % من إجمالى الفراغ الحضرى بالمدينة .
- أما فيما يتعلق بمتوسط نصيب الفرد من الفراغ الحضرى داخل مدينة المنصورة ، فنجد أن أكثر الفراغات الحضرية ازدحاماً بمدينة المنصورة هى فراغات كفر البدماص ، وقلب المدينة ، وميت حدر ويبلغ متوسط نصيب الفرد من الفراغات الحضرية بهذه المناطق على الترتيب (5.53م2 ، 5.33 م2 ، 2.1م2) حيث تمثل هذه المناطق النواة القديمة لمدينة المنصوره ، وأقل الفراغات الحضرية ازدحاما هى فراغات جديلة وقولونجيل ، ويبلغ متوسط نصيب الفرد من الفراغات الحضرية بهذه المناطق على الترتيب (60.48 م2 ، 58.80م2 ) ، حيث تنتشر أراضى الفضاء فى الهوامش الشرقيه لمنطقتى جديله وقولونجيل نظرا لكبر مساحتهما ،أما مناطق الجامعة وسندوب وتوريل فتقترب من المعدلات العالمية لنصيب الفرد من الفراغات الحضريه ، ويبلغ متوسط نصيب الفرد من الفراغات الحضرية بهذه المناطق على الترتيب (13.5م2 ، 19.3م2، 23.60م2) ، حيث تنشر أراضى الفضاء والأراضى الزراعيه بصفة عامة على أطراف المدينة خاصة فى الهوامش الجنوبية والشرقيه لمنطقة سندوب ، ولكن على الرغم من اقتراب هذه المناطق من المعدلات العالميه إلا انها تفتقر إلى الفراغات الحضرية المفتوحه مثل المتنزهات والحدائق العامة ، ومعظم ما بها من فراغات مفتوحة مهمله وتستغل بطريقة عشوائية غير مدروسه حيث تستخدم كمقالب للقمامه أو مواقف غير مخططه للسيارات وذلك بسبب غياب التخطيط العمرانى السليم ، وبصفة عامة تشهد الفراغات التى تتخلل النسيج العمرانى بجميع مناطق الدراسة عمليات بناء سريع ، ولعل ذلك يرجع إلى قلة عدد القطع المعروضة للبيع ، كما يتضح من الدراسات المقارنة أن العامل المؤثر على نسب استعمالات الأراضى وتكوين الشكل العام للبيئات المصغرة هو النسيج العمرانى.
2- من حيث أنواع الفراغات الحضرية فى مدينة المنصورة :-
- تصنف الفراغات الحضرية داخل مدينة المنصورة تبعاً للمستويات التخطيطية المختلفة إلى نمطين أولهما : الفراغات الحضرية الداخلية (الفراغات المعمارية) ويهتم بدراستها المهندسون، وثانيهما : الفراغات الحضرية الخارجية وهذا النمط من الفراغات تم تناوله بالدراسة والتحليل داخل مدينة المنصورة من منظور الجغرافيا الإقتصادية ، وينقسم بدوره إلى الفراغات الطبيعية المفتوحة ، الفراغات العمرانية الخارجية .
- تعد الجبهة النهرية الممتدة على طول نهر النيل (فرع دمياط) ، والجبهة المائية الممتدة بطول ترعة المنصورية نمطا الفراغات الطبيعية المفتوحة الموجودة فى مدينة المنصورة ، وتطورت استخدامات الأرض على الجبهات النهرية لمدينة المنصورة ففى الفترة من 1960 حتى 1975كان هناك خلواً شبه كامل للجبهة النيلية بشياختى قولنجيل والمنصورية من أى استخدامات على النيل ، وبالنسبة لجبهة ترعة المنصورية (شرق المدينة) ، فتم بناء المنطقة الصناعية جنوب ترعة المنصورية عام 1962 ، إلى أن أصبحت تجتذب الجبهة النيلية حالياً كل من أندية جزيرة الورد وأندية جامعة المنصورة ، ونادى التجديف لضباط الشرطة ، ونادى الحوار، وحديقة شجرة الدر، وحديقة الطفل .
- تُعد الفراغات الحضرية الخارجية (الفراغات العمرانية) أهم أنواع الفراغات الحضرية بمدينة المنصورة ، ويشمل هذا النوع من الفراغات كافة أنوع الفراغات فى مدينة المنصورة من شبكة الطرق والشوارع ، الميادين ، الأسواق ، الفراغات الحضرية الخضراء ، الأفنية المدرسية ، أراضى الفضاء ، المقابر.
- تبلغ مساحة الفراغ الحضرى للشوارع ما يزيد عن 5كم2، ويبلغ متوسط نصيب الفرد منها بالمنصورة إلى 12.2 م2 ، وهناك شياخات يزيد متوسط نصيب الفرد بها عن 16 م2 للفرد مثل سندوب- جديلة – قولنجيل (على التوالى 20-16.4-16.4م2 للفرد) وذلك نظراً لكون بعض هذه الشياخات كانت قرى سابقة ، وأدى النمو العمرانى بها وقلة عدد الأدوار إلى زيادة متوسط نصيب الفرد بها ، ويقل المتوسط فى شياخات ريحان والحوار على التوالى 9.4-6.5م2 للفرد ، بسبب أنها جزء من شياخات القلب القديم ، ويقل عرض بعض الشوارع بها عن 3 م.