الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
Abstract
تم تنفيذ هذه الدراسة البحثية بمنطقة بني وليد التي تقع علي بعد 180 كم من جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس بين خطي عرض 31°20´ إلي 31° 50´ وخطي طول13°35´ إلي 14°50´ بغرض فهم مدي ملائمة جودة المياه الجوفية بهذه المنطقة لأغراض الري والزراعة وتأثيرها علي التربة والنبات لهذه المنطقة. تعتبر المياه الجوفية بمنطقه بني وليد هي المصدر الأساسي لأغراض الري والزراعة ومن ثم تم تقييم عينات مختلفة لكل من التربة والنبات والمياه الجوفية بإقليم بني وليد وذلك لتقييم بعض المعايير الطبيعية والكيماوية مثل درجة الملوحة والحموضة وتركيز الكاتيونات والانيونات وبعض العناصر مثل الحديد والبورون والمنجنيز والنترات . تم اختيار المواقع التي تم دراستها باستخدام نظام تحديد المواقع العالميGPS)). تم أخذ عينات المياه الجوفية في ديسمبر سنه 2014حيث أخذت الأولي والثانية من( وادي أمريش)- العينة الأولي تم أخذها من بئر ضحل والثانية من نهر ليبيا العظيم - العينات من الثالثة حتى السابعة تم اختيارها من أبار المنطقة الجنوبية ببني وليد -العينات من الثامنة حتى الحادية عشر تم اختيارها من أبار المنطقة الشرقية ببني وليد ( ووادي المردوم ) - العينات من الثانية عشر حتى الرابعة عشر من أبار المنطقة الشرقية الجنوبية (وادي سوفالجين ) - كل العينات تم أخذها بعد نصف ساعة من الضخ. المواقع التجريبية تم تمثيلها ب28 عينه تربة أول 14 كانت عينات سطحيه علي عمق من ( 0-20 سم) وال14 الأخري كانت عينات عميقة علي عمق من ( 0-40 سم). العينات تم تجفيفها وطحنها وحفظها لإجراء التحليلات الطبيعة والكميائيه عليها . العينات النباتية المختلفة والتي كانت تمثل النباتات المزروعة بالمنطقة مثل الشعير والزيتون والفلفل والفول البلدي تم اخذ مجموعها الخضري وتم تجفيفه بالفرن علي درجه 70 درجه مئوية حتى ثبات الوزن وتم هضمها وإجراء التحاليل الكميائيه عليها . الصفات المدروسة تم توضيحها باستخدام خرائط كنتورية توضح التوزيع المكاني للمكونات الكميائيه لعينات المياه الجوفية والتربة المأخوذة. أيضا تم استخدام مخطط بيبر لتوضيح نوعيه المياه وكذلك تم استخدام تصنيف ريتشارد وويلكوس لمعرفه مدي ملائمة العينات المدروسة لأغراض الري .من الصفات التي تم تقديرها النسبة الإدمصاصية للصوديومSAR) ) وكربونات الصوديوم المتبقية (RSC) والملوحة إذ أنها تعتبر مؤشرات لمدي ملائمة مياه الآبار المدروسة لأغراض الري والزراعة. وقد أوضحت النتائج مايلي : بالنسبة لعينات المياه . ترتيب تواجد الانيونات في معظم العينات كان كما يلي كلوريد ˂ كبريتات ˂بكربونات ˂ كربونات والكاتيونات كان كما يلي كالسيوم ˂ صوديوم ˂ مغنسيوم ˂ بوتاسيوم حسب مخطط بيبر . حسب مخطط ويكلكس وريتشارد فان نوعيه المياه الجوفية تشير إلي أن اغلب عينات المياه متوسطة الصلاحيه لأغراض الري كذلك العلاقات المحسوبة مثل كربونات الصوديوم المتبقية ونسبه الصوديوم المد مص وكذلك نسبه الصوديوم الذائب أشارت إلي النتائج السابقة. بالنسبة لعينات التربة:اغلب عينات التربة أثبتت أن المنطقة المدروسة فقيرة في العناصر الغذائية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والحديد . بالنسبة لعينات النباتات: من النتائج المتحصل عليها وجد أن محتوي النبات من العناصر المعدنية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم عاليه بالنسبة للعينة الأولي مقارنه بالعينات الاخري وهذا يرجع إلي ارتفاع الأملاح الذائبة بالعينة الأولي من المياه الجوفية. هذه النتائج أشارت إلي أن العينات معظمها تصلح لزراعه محاصيل عالية التحمل للملوحة فقط فيما عدا عينات ( وادي تيتناي وأمريش) رقم 2و3و5و6و7و8 والتي تقع في منطقه جيده تتيح لها ري محاصيل عديدة دون التأثير علي خواص التربة الطبيعية والكيماوية. الإستنتاج : معظم عينات المياه الجوفيه بمنطقة بني وليد بليبيا درجه حموضتها والاملاح الذائبه وكذلك تركيز العناصر الاخري مثل مثل الكالسيوم والمغنسيوم والكلور والحديد بها امنه لاغراض الري بالنسبه للعينات الخاصه بمنطقه تيتناي وأمريش . حسب معمل الملوحه الامريكي ان معظم عينات المياه الجوفيه تقع في الدرجه (c3s1) والتي تحتاج الي زراعه محاصيل مقاومه للملوحه وعينات اخري تقع في الدرجه (c4s1) والتي تحتاج الي زراعه محاصيل مقاومه للملوحه ايضا ولكن نظرا لان القوام الغالب بمنطقه بني وليد هو القوام الرملي فان تاثير هذه المياه يمكن التغلب عليه وجعلها صالحه للاغراض الزراعيه دون تأثير علي خصائص التربه الطبيعيه والكيماويه وكذلك النباتات الناميه بهذه المنطقه.