Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لدور الأخصائي الاجتماعي فى تأهيل معاهد التعليم الثانوي الأزهري للاعتماد فى ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر /
المؤلف
مرزوق، محمود ممدوح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود ممدوح محمد مرزوق
.
مشرف / أسامة محمود قرنى
.
مشرف / عزام عبد النبي أحمد
.
مناقش / حشمت عبد الحكم محمدين
.
مناقش / أحمد محمد غانم
.
الموضوع
التعليم الثانوي - مصر.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
246ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
15/8/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

يُعد المعهد الأزهري مؤسسه تعليميه رائدة في مجال التعليم الديني ويلعب دورًا بارزًا في تعميق روح الانتماء والولاء للدين والوطن ؛ حيث يعمل وفق برنامج تعليمي يهدف إلى بناء الشخصية الإسلامية الوسطية ، غير أن هناك تغيرات مجتمعية نالت من مكانة هذا التعليم ومكانة خريجيه ، مما يُحتم تبني منظومة ضمان الجودة في التعليم الثانوي الأزهري كونها مرحلة مفصلية في حلقات التعليم ، كما أصبح الوفاء بمتطلبات الاعتماد التربوي ضرورة قصوى لتلك المؤسسات إن أرادت استرداد مكانتها العلمية والعالمية والمجتمعية .
ومبرر هذا أن منظومة ضمان الجودة في القطاع التعليمي ترسخ مبدأ التطوير الذاتي وبناء قدارت المؤسسة التعليمية باستمرارية وفاعلية وفق مجالات ومعايير تتضمن كافة ممارسات العملية التعليمية من حيث القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية ، بل وتتعدى ذلك الالتزام الشخصي بالجودة الذي يعلنه الكثير من العاملين عن نفسه إلى الأخذ بالطرق التي يمكن بها ومن خلالها ضمان الأداء وفق مبادئ ومعايير الجودة بحيث تكون مسئولية كل شخص واضحة في كل الوقت ، ويشمل ذلك الأخصائي الاجتماعي كونه أحد العناصر الفاعلة في المجتمع المدرسي.
مشــــكلة الــدراسـة :
يواجه المعهد التعليمي الثانوي الأزهري العديد من المعوقات التي تتعلق بالبنية التنظيمية واستثمار إمكاناته البشرية والمادية ، وكذلك مجموعة العمليات التي توفر فرص التعليم والتعلم المتميز للجميع مما يعوق من قدرته في الحصول على الاعتماد وفق معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد حيث يتضح ذلك بجلاء في عدد المعاهد الثانوية المعتمدة حتى الآن منذ نشأة الهيئة ، مما فرض بدوره الحاجة إلى تطبيق منظومة ضمان الجودة التي تستهدف النجاح طويل المدى ويقوم على مشاركة جميع أعضاء المجتمع المدرسى عبر دعم العناصر البشرية الفاعلة بتلك المؤسسات خاصة ؛ لِمّا لها من دور مهم في السُلم التعليمي ، ولأثرها القوي في إعداد تلك الفئه العمريه للمواطنه والتكيف الاجتماعي واكتساب المهارات الحياتية الأساسية التي تمكنهم من الانخراط في المجتمع بإيجابية .
وذلك يتطلب وجود أخصائي إجتماعي واعٍ لدوره ، مُحِّدث لمهارته وأدوات عمله وفق منظومة ضمان الجودة ؛ حيث يتوقف تحقيق مؤسسات التعليم قبل الجامعي بصفة عامة لمتطلبات الاعتماد التربوي على أدائه المهني بدرجة كبيرة باعتباره أحد الكوادر البشرية القيادية بالمؤسسة التعليمية ، ولكونه شخصًا مؤهلًا أكاديميًا وميدانيًا لأداء دورًا إيجابيّ وإنشائيّ في العمليات التربوية والتكوينية للمتعلم وللمؤسسة التعليمية من حيث القدرة المؤسسية أو الفاعلية التعليمية في ضوء منظومة ضمان الجودة ومتطلبات حصول المؤسسة على الاعتماد التربوي في المجالات الرئيسة والفرعية بناء على مجموعة أدوار محددة وموصفة له في ضوء معايير الاعتماد القومية .
وتتمثل مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تأهيل معاهد التعليم الثانوي الأزهري للاعتماد في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر ؟
وينبثق عن هذا السؤال عدد من الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما الإطار العام لتأهيل المعاهد الثانوية الأزهرية للحصول على الاعتماد المؤسسي في ضوء المعايير القومية؟
2. ما الأسس الفكرية لأدوار الأخصائي الاجتماعي في مؤسسات ومعاهد التعليم الثانوي الأزهري ؟
3. ما واقع جهود تأهيل مؤسسات ومعاهد التعليم الثانوي الأزهري للحصول على الاعتماد ؟
4. ما الأدوار الفاعلة للأخصائي الاجتماعي التي تُسهم في تأهيل معاهد التعليم الثانوي الأزهري للاعتماد ؟
5. ما التصور المقترح لدور الأخصائي الاجتماعي في تأهيل مؤسسات التعليم الثانوي الأزهري للحصول على الاعتماد في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المصرية ؟
أهـــداف الــدراسـة
تهدف الدراسه إلي :
1. التعرف على الإطار العام لمعايير وإجراءات تأهيل واعتماد مؤسسات التعليم الثانوي الأزهري .
2. التعرف على معوقات الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي داخل معاهد التعليم الثانوي الأزهري .
3. التعرف على السياق المؤسسي لتلك المؤسسات وفق متطلبات الجودة والاعتماد وعلاقته بعمل ودور الأخصائي الاجتماعي.
4. وضع تصور مستقبلي يوصف ويحدد دور الأخصائي الاجتماعي لتأهيل تلك المؤسسات للحصول على الاعتماد المؤسسي في ضوء معايير الاعتماد القومية .
أهـمــــية الـــدراســة :
تكمن أهمية الدراسة فيما يلي :
1. مسايرة الاتجاه القومي والعالمي نحو تحقيق منظومة ضمان الجودة في القطاع التعليمي وحصول مؤسساته على الاعتماد ، حيث يتوافق هذا العمل مع الاتجاهات العالمية المعاصرة من حيث الاهتمام بجودة التعليم.
2. حداثة موضوع معايير الجودة التعليمية والاعتماد التربوي لدى مؤسسات التعليم الأزهري قبل الجامعي .
3. التأثير الإيجابيّ في منظومة التعليم بصفة عامة والتعليم الأزهري بصفة خاصة ، من خلال التركيز على رأس المال الاجتماعي وموارد المؤسسة البشرية بزيادة قناعتهم ونشر ثقافة الجودة وتوصيف دور الأخصائي الاجتماعي وفق تلك المنظومة .
4. معالجة أوجه قصور الجهود المهنية للأخصائيين الاجتماعيين داخل تلك المؤسسات ، والحد من الصراع الناتج نتيجة عدم وضح رؤية ماهية ووظيفة ودور الأخصائي الاجتماعي بالمؤسسات التعليمية عمومًا، وبصفة خاصة بمعاهد التعليم الثانوي الأزهري وفق معايير الاعتماد .
حــــــــدود الــــــــدراســـة :
تتمثل حدود الدراسة في :
1. الحدود الموضوعية : تتمثل في الإطار العام للاعتماد المؤسسي وإجراءاته ومعايير الاعتماد القومية التي أقرتها هيئة ضمان جودة التعليم لحصول مؤسسات التعليم الثانوي الأزهري على الاعتماد ، كما يتم التركيز على مرتكزات ومقومات عمل الأخصائي الاجتماعي في المجال التعليمي ودوره في تلك المؤسسات التعليمية.
2. الحدود البشرية : حيث تشمل الدراسة الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مؤسسات ومعاهد التعليم الثانوي الأزهري بجمهورية مصر العربية .
3. الحدود الزمنية : تتحدد بزمن إجراء الدراسة الميدانية .
مــنهـج الــدراســة وأدواتها :
يُستخدم المنهج الوصفي في وصف وتحليل سُبل تأهيل مؤسسات ومعاهد التعليم الثانوي الأزهري بما يضمن اعتمادها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر ، وذلك بالتعرف على معاييرها المعتمدة من الهيئة من خلال دعم أحد العناصر الفاعلة العاملة بها وهو الأخصائي الاجتماعي مما يسهم في التوصل إلى تعميمات ونتائج عِلمية ، تسهم في تحديد عدد من الأدوار التي يتمكن من خلالها مساعدة تلك المعاهد في تأهيلها وفق منظومة الجودة ومن ثم حصولها على الاعتماد المؤسسي .
كما يُستخدم ُأسلوب من أساليب الدراسات المستقبلية هو أسلوب دلفي Delphi الذي يقدم وصفًا لوضع مستقبلي مرغوب فيه ، وذلك لتحديد عدد من الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الأخصائي الاجتماعي بمؤسسات ومعاهد التعليم الثانوي الأزهري لحصولها على الاعتماد باستخدام استبيانات مفتوحة ومقيدة من عدة جولات .
خطوات سير الدراسة :
1. الخطوة الأولي : عرض الإطار العام للدراسة من خلال التعرض لمشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها وحدودها ومنهجها وأدواتها وعينتها ومصطلحتها وعمل مسح بأهم الدراسات السابقة المتعلقة بها.
2. الخطوة الثانية : تتناول الإطار العام لضمان جودة وتأهيل المعاهد الثانوية الأزهرية للحصول على الاعتماد المؤسسي في ضوء المعايير القومية .
3. الخطوة الثالثة : تتناول الأسس الفكرية لعمل الأخصائي الاجتماعي ودوره في تحقيق جودة المعاهد الثانوية الأزهرية .
4. الخطوة الرابعة : وفيها يتم التعرف على الواقع الكمي والكيفي لمعاهد التعليم الثانوي الأزهري وجهود تأهيل تلك المؤسسات للاعتماد .
5. الخطوة الخامسة : رصد وتحليل مقترحات عينة الدراسة لأدوار الأخصائي الاجتماعي في ضوء معايير الجودة ومتطلبات الاعتماد المؤسسي .
6. الخطوة السادسة : التوصل إلى تصور مقترح يحدد ويوصف مهام وعمل الأخصائي الاجتماعي بمعاهد التعليم الثانوي الأزهري .
النتائج والتوصيات :
توصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لدور الأخصائي الاجتماعي في تأهيل معاهد التعليم الثانوي الأزهري للاعتماد في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر وفق المجالين الرئيسيين التاليين :
1. تحقيق معايير مجالات القدرة المؤسسية .
2. تحقيق معايير مجالات الفاعلية التعليمية .
واقترح البحث عدة إجراءات يتطلبها تنفيذ التصور المقترح لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في صورة مجموعة من المتطلبات الذاتية والتي تشتمل على ( متطلبات معرفية ، متطلبات مهارية ، متطلبات قيمية ) تتعلق بالدور المهني للأخصائي الاجتماعي ذاته ، ومتطلبات موضوعية ( متطلبات إدارية ، متطلبات مجتمعية ) تتعلق بالبيئة المحيطة لعمل الأخصائي الاجتماعي في المجال التعليمي .
بحوث ودراسات مقترحة.
1. تصور مقترح لاخصائى النشاط المدرسى في ضوء متطلبات معايير الجودة والاعتماد .
2. متطلبات تطبيق منظومة ضمان الجودة بمدارس التعليم الثانوي الفني .
3. تطوير الإعداد المهني بكليات الخدمة الاجتماعية للأخصائي الاجتماعي المدرسى في ضوء معايير الاعتماد القومية .
4. تفعيل دور مجالس الآباء والأمناء والمعلمين في إدارة المدارس الثانوية في ضوء معايير الاعتماد القومية.