الفهرس 
مفاهيم الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 300 |  |  |
| | | from | 300 | | |
المستخلص
الملخلص
أهمية الدراسة:
لقد زادت فى الأونة الأخيرة نسبة أنتشار الإضطرابات الشخصية بين جميع الفئات العمرية المختلفة ،وتتصف الشخصية المضطربة إلى عدة أنواع عدة منها الشخصية المضادة للمجتمع، والشخصية الهستيرية ،والشخصية االنرجسية والإعتمادية والوسواسية .... وغيرها من الفئات التى توجد فى المجتمع، ولا يقتصر وجود هذه الفئات على المجتمع المصرى فقط بل فى جميع المجتماعات الاخرى، وهم أشخاص يحاولون الاندماج والتعامل مع أفراد المجتمع، وتسعى جاهدة ألى إقامة العلاقات الجيدة مع الأخرين، مع بعض القصور فى بناء الشخصية الذى يظهر فى إحدى جوانب التعامل .وتتمثل أهمية الدراسة الحالية فى ندرة الدراسات العربية التى تناولت الشخصيات ذات النمط العصابى وإظهار أهم ملامحها، والتى شاع انتشارها بحيث اصبحت سمة العصر، وذلك بسبب الضغوط الانفعالية سواء الأسرية أو الإجتماعية، وتمثل فئة الطلاب الجامعيين شريحة هامة وكبيرة لها دورها المؤثر فى خطط التنمية، ولذلك يتضح مدى أهمية دراسة هذه الفئة، حيث ان ظهور اى اضطرابات خاصة بهذه الشريحة سوف يؤثر بالسلب على المجتمع، فلابد من محاولة اكتشاف اى ظاهرة من البداية حتى يسهل علينا صدها او محاولة تجنب حدوثها عن طريق تجنب أسبابها وعواملها.ولذلك فإن الدراسة الحالية يمكنها ان تمثل إضافة الى البحوث السيكولوجية فى المجال، حيث انه لم يتم التوصل الى دراسة سيكولوجية تناولت دراسة الصفحة المعرفية للشخصية ذات النمط العصابى على مقياس ستانفورد بينيه – الصورة الخامسة بين الطلاب الجامعيين.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الصفحة المعرفية للقدرات العقلية للطلاب الجامعيين ذوى النمط العصابى، باستخدام ”الصورة الخامسة” لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء، نظرا لحداثة المقياس وما تتطلبه الحاجة العلمية من الإستفادة منه، وإرساء أهمية هذه الأداة التقيمية وتأكيدا لصدقها فى الكشف عن طبيعة العمليات المعرفية لدى الأفراد سواء فى حالتهم الطبيعية أو فى الحالات المضطربة،حيث ان هذ المقياس يعد من أبرز الأدوات التى تتمثل فيها السيكومترية فنستطيع من خلال ذلك تقييم القدرات العقلية والمعرفية لدى الأفراد والتعرف على القصور فى العمليات المعرفية، والتوصل للفروق بين الطلاب الجامعيين ذوى النمط العصابى والطلاب ذوى النمط الطبيعى.
فروض الدراسة:
1- توجد بنية عاملية مميزة للطلاب الجامعيين ذوى النمط العصابى باستخدام مقياس ”بنيه” للذكاء –الصورة الخامسة تختلف عن البنية العاملية للطلاب الجامعيين ذوى النمط الطبيعى.
2- توجد فروق دالة إحصائيا فى الصفحة المعرفية (الاختبارات الفرعية للمجال اللفظى وغير اللفظى والعوامل الكلية ونسب الذكاء) لمقياس ستانفورد بنيه ”الصورة الخامسة” بين الطلاب الجامعيين الذكور والإناث.
3- توجد فروق دالة إحصائيا فى اضطرابات الشخصية (شخصية عصابية) بين الطلاب الجامعيين الذكور والاناث (عينة الدراسة) على مقياس الثالوث العصابى من إختبار الشخصية المتعدد الأوجه MMPI .
4- توجد فروق دالة إحصائيا فى الصفحة المعرفية (الاختبارات الفرعية للمجال اللفظى وغير اللفظى والعوامل الكلية ونسب الذكاء) لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الصورة الخامسة” بين عينة الطلاب الجامعيين الذكور مرتفعى الدرجات على مقياس الثالوث العصابى فى MMPI وعينة الذكور منخفضى الدرجات على نفس المقياس.
5- توجد فروق دالة إحصائيا فى الصفحة المعرفية (الاختبارات الفرعية للمجال اللفظى غيراللفظى والعوامل الكلية ونسب الذكاء) لمقياس ستانفورد بينيه ”الصورة الخامسة” بين عينة الطالبات الإناث مرتفعات الدرجات على مقياس الثالوث العصابى فىMMPI وعينة الإناث منخفضات الدرجات على نفس المقياس.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الحالية من (80) ثمانين طالب وطالبة من طلاب جامعة عين شمس وجامعة القاهرة، مقسمين إلى مجموعتين ذكور وإناث، وقد تم تقسيم المجموعتين على النحو الأتى:
(1) المجموعة الأولى: عينة الطلاب الجامعيين الذكور (تتراوح أعمارهم 18 -22 سنة) وتتكون من (40) طالب (14 طالب ذو نمط عصابى_26 طالب ذو نمط طبيعى).
(2) المجموعة الثانية: عينة الطالبات الجامعيات الإناث (تتراوح أعمارهن 18-22 سنة) وتتكون من (40) طالبة (18 طالبة ذات نمط عصابى-22 طالبة ذات نمط طبيعى).أدوات الدراسة:
مقياس ستانفورد بينيه ”الصورة الخامسة” للذكاء :
وقد اعده جال رويد عام 2003 فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقام محمد طه وعبد الموجود عبد السميع بإقتباسه للمجتمع المصرى تحت إشراف محمود السيد أبو النيل 2009 .
مقياس الثالوث العصابى من إختبار (M.M.P.I )
وقد صمم الاختبار على يد عالم نفسى وهو ”ستارك هاثاوى” وطبيب نفسى ”ماكنلى”، وقد ترجمت هذه النسخة لاختبار الشخصية المتعددة الأوجه وأعدها للعربية، عطية هنا، محمد عماد الدين اسماعيل، ولويس مليكه. وفى عام 1989 ظهرت الصورة (2) من اختبار الشخصية المتعدد الاوجه للراشدين، واعده للبيئة العربية عبد الله عسكر وحسين عبد القادر عام 2000.
نتائج الدراسة:
1- أثبتت الدراسة وجود بنية عاملية خاصة للطلاب الجامعيين ذوى النمط العصابى باستخدام مقياس ”بنيه” للذكاء –الصورة الخامسة تختلف عن البنية العاملية للطلاب الجامعيين ذوى النمط الطبيعى.
2- وجود فروق دالة إحصائيا فى الصفحة المعرفية (الاختبارات الفرعية للمجال اللفظى وغير اللفظى والعوامل الكلية ونسب الذكاء) لمقياس ستانفورد بنيه ”الصورة الخامسة” بين الطلاب الجامعيين الذكور والإناث لصالح عينة الذكور.
3- وجود فروق دالة إحصائيا فى اضطرابات الشخصية (شخصية عصابية) بين الطلاب الجامعيين الذكور والاناث (عينة الدراسة) على مقياس الثالوث العصابى من إختبار الشخصية المتعدد الأوجه MMPI لصالح عينة الإناث.
4- وجود فروق دالة إحصائيا فى الصفحة المعرفية (الاختبارات الفرعية للمجال اللفظى وغير اللفظى والعوامل الكلية ونسب الذكاء) لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الصورة الخامسة” بالنسبة لعينة الطلاب الجامعيين الذكور وذلك لصالح عينة الذكور منخفضى الدرجات على مقياس الثالوث العصابى.
5- وجود فروق دالة إحصائيا فى الصفحة المعرفية (الاختبارات الفرعية للمجال اللفظى غيراللفظى والعوامل الكلية ونسب الذكاء) لمقياس ستانفورد بينيه ”الصورة الخامسة” بين بالنسبة لعينة الطالبات الإناث وذلك لصالح الإناث منخفضى الدرجات على مقياس الثالوث العصابى.