![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ضعف الخلايا البطانية هي واحدة من الآليات المرضية التي تصاحب مرض الشريان التاجي وتؤثر على عرضه السريري والتشخيصي. وتشمل عوامل الخطر للخلايا البطانية في هؤلاء المرضى من زيادة كوليسترول الدم، وتصلب الشرايين، فرط الهوموسستئين في الدم، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، والتدخين، والشيخوخة، والعدوى من نقص فيتامين (د). ينطوي ضعف الخلايا البطانية على الاضطرابات المرضية المعقدة بما في ذلك زيادة الاكسدة، والالتهاب المزمن وإجهاد القص. تشخيص الخلايا البطانية يمكن تحقيقه عن طريق تقنية الاختبارات غير الغازية ووتقنية الاختبارات الغازية. فتقنية الاختبارات غير الغازية تتضمن تخطيط لتحجم الانسداد الوريدي، احتياطي تدفق الشريان التاجي، تحلل الجلطة في الاحتشاء البطيني، عد الإطارات، درجة حمرة عضلة القلب، التمدد بوساطة التدفق ، وقياس توتر نبض السعة. أما تقنية الاختبارات تقنيات الغازية هي التصوير الكمي لأوعية الشريان ، وتدفق دوبلر الأسلاك ، والغطاء البروتيني السكري الذي يغطي العديد من الخلايا الجسيمات المجهرية الدقيقة لبطانة الأوعية. العلاج الدوائي من العوامل ذات الخطورة، وتعديل نمط الحياة مثل: الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن، وتغيير النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، كلها فعالة للوقاية من الأمراض تصلب الشرايين. وعلاوة على ذلك فتقدمت التدخلات الدوائية في أمراض تصلب الشرايين بشكل كبير على مر العقود. ومع ذلك التدبير السريري للتصلب الشرايين لا تزال صعبة جدا لعدم وجود طريقة معترف بها لمنع أو تحسين السرير الوعائي بأكمله. |