![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مشكلة متنامية في جميع أنحاء العالم. وهي تشكل حوالي 2٪ من مجموع مرضي الأطفال في المستشفيات. ويمكن أن تظهر اعراض هبوط القلب من الولادة بسبب أمراض قلب الجنين أو في أي مرحلة عمرية. يؤدي هبوط القلب إلى أعراض وعلامات مميزة، مثل ضعف النمو، وصعوبه التغذية و ضيق التنفس والتعصب ، والتعب، ويترافق معه تغيرات في الدورة الدموية والافراز الهرموني بالجسم وكذلك تغيرات جزيئيه.. ولأن معظم العاملين في الرعاية الصحية الأولية أو قسم الطوارئ لديهم خبرة قليلة باعراض أو التعامل مع هبوط القلب في الأطفال فان 87٪ من حالات هبوط القلب تصل إلى التشخيص عندما يكون المريض قد وصل إلى حالة شديدة من انهيار المعاوضة. ولذا يظل التشخيص والعلاج المبكر تحديا كبيرا ينبغي مواجهته وتشمل مكونات العلاج للأطفال المصابين بهبوط في القلب ما يلي:• تحديد وتصحيح العوامل غير القلبية التي تساهم في ضعف اداء القلب. ويشمل ذلك حموضة الدم والعدوى خاصة فى هبوط القلب الحاد كما تشمل العوامل الأخرى التي قد تترافق مع هبوط القلب سواء الحاد أو المزمن مثل فقر الدم وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي.• التدخلات الجراحية أو القائمة على القسطرة لتصحيح الخلل الهيكلي الأساسي• العلاج الدوائي لتخفيف الأعراض، وإبطاء تطور اختلال البطين، وتحسين حياة المريض مثل مدرات البول ،محفزات القلب، تثبيط نظام الرينين-أنجيوتنسين-الالدوستيرون، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ، موسعات الاوعية الرئوية، ميلرينون، النسيريتايد مع الكثير من الدراسات حول العلاج الجيني والعلاج بالخلايا الجذعية.• تشمل التدخلات العلاجية الاضافية للمرضى الذين يعانون من هبوط القلب المتقدم والغير مستجيب للعلاج الدوائي التنفس الصناعى ، دعم الدورة الدموية الميكانيكية، وزرع القلب |