الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الدراسة بعنوان ”الكوميديا الساخرة في مسرح علي أحمد باكثير السياسي” وهي تعني بدراسة مسرحياته السياسية النثرية دون الشعرية والمسرحيات الطويلة دون القصيرة؛ وهي تدور حول الكوميديا الساخرة وكيف استطاع الشاعر أن يوظفها في إبراز القضايا التي تعبر عنها مسرحياته، وكيف زاوج باكثير بين السخرية والمكونات الفنية الأخرى للدراما من شخصيات وصراع وفضاء درامي ولغة ساخرة. فقد جاء الدراسة في تمهيد وبابين وخاتمة، تناول التمهيد تعريف السخرية لغة واصطلاحا ووضع تعريف خاص بالدراسة للكوميديا، ومنه دلف الباحث إلى الحديث عن الكوميديا الساخرة، وبعض المصطلحات الأخى الضرورية للدراسة مثل ”الترويح الكوميدي؛ وأتبع ذلك بتحديد المسرحيات التي سوف تتناولها الدراسة بناء على ما تم تحديد من مصطلحات ذات صلة بموضوع الدراسة ”الكوميديا الساخرة”. كما تناول التمهيد تحديد هوية مسرح باكثير عموما والسياسي المعتمد على الكوميديا الساخرة خصوصا من حيث انتمائه لأدب ”القومية العربية”.وأما الباب الأول فقد جاء في ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول رؤية باكثير السياسية ونقده لنظام الحكم، والفصل الثاني كان عن ”الخطاب السياسي ورؤية الآخر في ثلاثية الحملة الفرنسية، والتي طرح فيها رؤية استحالة التزاوج بين الشرق والغرب، وكان الفصل الثالث عن ”الخطاب القومي وقضية الحرية في مسرح باكثير” متناولا قضية التحرر من الاستعمار والتفكك الداخلي للدول الاستعمارية. وخصصت الدراسة الباب الثاني للدراسة الفنية، متناولة كيف أثرى الحوار الساخر بناء باكثير وتصويره لشخوصه المسرحية في المسرحيات التي تتناولها الدراسة، وذلك في الفصل الأول منه عن ”السخرية والشخصيات”، في حين جاء الفصل الثاني عن ”السخرية والصراع” مبينا دور الحوار الساخر في تطوير الصراع وتصعيده، أو في التخفيف من توتر الصراع في المسرحيات التي جاءت فيها الكوميديا الساخرة في صورة ”تراويح كوميدية”، والفصل الثالث كان عن ”السخرية والفضاء الدرامي” ليبين كيف أسهم الفضاء الدرامي الممزوج بالسخرية في التعبير عن المعاني التي تحملها مسرحيات باكثير السياسية، وكان الفصل الأخير عن ”اللغة الساخرة. وفي نهاية الدراسة جاءت الخاتمة مبينة أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وتبع الخاتمة ثبت المصادر والمراجع، وانتهت الرسالة بفهرس الموضوعات. |