Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاعل بين نمط تقديم التعلم الإلكترونى والأسلوب المعرفي على تنمية مهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني لدى طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية /
المؤلف
محمد، أحمد محمد بدر الدين أبو العز.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد بدر الدين أبو العز محمد
مشرف / محمد إبراهيم الدسوقى
مشرف / آمال ربيع كامل محمد
مناقش / عمرو جلال الدين احمد
مناقش / انشراح عبد العزيز ابراهيم
الموضوع
التعليم الالكترونى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
338 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
16/11/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 400

from 400

المستخلص

يعد هذا البحث من أبحاث التفاعل بين المعالجة والاستعداد، حيث هدف هذا البحث إلى معالجة القصور في مهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني لدى طلاب تكنولوجيا التعليم عن طريق تقديم بيئة تعلم إلكتروني ودراسة أثر التفاعل بين نمط تقديم التعلم الإلكتروني (الكلي/الجزئي) والأسلوب المعرفي (الاعتماد علي المجال الإدراكي مقابل الاستقلال عنه).
حيث أنه في النمط الكلي يتم تقديم المهارة كاملة وعرضها على الطلاب أولاً ثم يقوم الطلاب بتطبيقها، أما في النمط الجزئي فيتم فيه تقسيم المهارة إلى أجزاء أو خطوات أداء، بحيث يتم عرضها خطوة خطوة، حيث يقوم الطلاب بتطبيق كل خطوة أداء بعد عرضها أو بعد اتباع التوجيهات اللازمة لتنفيذ الخطوة، ومن النظريات التي تؤيد النمط الكلي نظرية الجشطالت أو نظرية المجال، بينما النظرية التي تؤيد النمط الجزئي نظرية التعزيز، ولذلك سعى هذا البحث إلى تحديد نمط تقديم المهارة الأفضل ببيئات التعلم الإلكتروني لكل من الطلاب المعتمدين والطلاب المستقلين عن المجال الإدراكي عن طريق دراسة أثر التفاعل بينهم.
وقد قام الباحث بإعداد قائمة بمهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني، وكذلك اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني، وبطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي لمهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني، وكذلك بطاقة تقييم منتج لتقييم جودة إنتاج طلاب تكنولوجيا التعليم للمحتوى الإلكتروني، بينما قام الباحث باستخدام اختبار الأشكال المتضمنة (الصورة الجمعية) لتصنيف الطلاب وفق أسلوبهم المعرفي (الاعتماد مقابل الاستقلال عن المجال الإدراكي).
وتكونت عينة البحث من (56) طالباً وطالبةً من طلاب الفرقة الثالثة قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة الفيوم، وذلك للعام الجامعي 2015/2016، وقد تم تقسيمها إلى أربع مجموعات:
1- المجموعة التجريبية الأولى (المستقلون عن المجال الإدراكي) ويتم تقديم مهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني لها باستخدام (النمط الكلي)، وعددها (13) طالباً وطالبةً.
2- المجموعة التجريبية الثانية (المستقلون عن المجال الإدراكي) ويتم تقديم مهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني لها باستخدام (النمط الجزئي)، وعددها (14) طالباً وطالبةً.
3- المجموعة التجريبية الثالثة (المعتمدون على المجال الإدراكي) ويتم تقديم مهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني لها باستخدام (النمط الكلي)، وعددها (14) طالباً وطالبةً.
4- المجموعة التجريبية الرابعة (المعتمدون على المجال الإدراكي) ويتم تقديم مهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني لها باستخدام (النمط الجزئي)، وعددها (15) طالباً وطالبةً.
وقد تم التأكد من تكافؤ المجموعات عن طريق تطبيق أداتي القياس (الاختبار التحصيلي / بطاقة الملاحظة) قبلياً، ثم تم عرض المعالجات التجريبية الأربعة على الطلاب، بحيث تتضمن كل مجموعة المعالجة التجريبية الخاصة بها، ثم تم التطبيق البعدي لأدوات القياس والمتمثلة في الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة وبطاقة تقييم المنتج.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن:
• استخدام النمط الجزئي أفضل من النمط الكلي في تنمية الجانب الأدائي لمهارات إنتاج المحتوى الإلكتروني بينما لم يكن هناك فرقاً ذات دلالة إحصائية بينهما في الجانب المعرفي لهذه المهارات وجودة المنتج الذي قام الطلاب بإنتاجه.
• تفوق الطلاب المستقلين على الطلاب المعتمدين في الجانب المعرفي للمهارات وجودة الإنتاج بينما لم يكن هناك فرقاً ذات دلالة إحصائية بينهما في الجانب الأدائي للمهارات.
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات التجريبية في الجانب الأدائي لهذه المهارات نتيجة للتفاعل بين نمط التقديم والأسلوب المعرفي، بينما لم يكن هنالك فروقا بين المجموعات التجريبية في الجانب المعرفي للمهارات وجودة الإنتاج نتيجة للتفاعل بين نمط التقديم والأسلوب المعرفي.
ويوصي هذا البحث باستخدام النمط الجزئي في تقديم المهارات عبر بيئات التعلم الإلكتروني إذا كان الأسلوب السائد لدى الطلاب هو أسلوب الاعتماد على المجال الإدراكي حيث أن نمط التقديم الجزئي للمهارات هو الأفضل لهم، كما يوصي بتصميم بيئات تعلم إلكترونية تكيفية تقوم بتقديم المعالجات وفقاً لأساليب المتعلمين المعرفية وقدراتهم واستعداداتهم، حيث تكون نفس البيئة ولكن تختلف أساليب المعالجة لكل متعلم بناءًا على اختبارات قبلية يؤديها المتعلم للكشف عن أساليبه المعرفية، وكذلك تدريب مطوري المحتوى وأخصائي تكنولوجيا التعليم على تصميم وإنتاج المهارات بالنمط الجزئي، حيث أن أغلب بيئات التعلم الإلكتروني تقوم بتقديمها بالنمط الكلي فقط.