Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أهم القصور الرئاسية في مصر وكيفية استثمارها سياحيا /
المؤلف
على، أحمد فرج عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فرج عبدالحميد على
مشرف / محمد عاطف عبدالمقصود
مشرف / هند محمد عبدالرحمن
الموضوع
السياحة - مصر. القصور.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
325 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية السياحة والفنادق - الإرشاد السياحي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 340

from 340

المستخلص

ويتضح من خلال هذه الرسالة التطور الهائل الذي شهدته القاهرة في عهد الخديوي إسماعيل بل والطفرة الكبيرة خاصة في تنظيم القاهرة وتقسيمها وتجميلها، وإنشاء أحياء وشوارع وميادين أصبحت تضاهي أجمل العواصم الأوروبية،ومن خلال هذه الرسالة اتضح أن الخديوي إسماعيل قام بانشاء عدد من القصور وتجديد وتحديث عدد آخر،ولعل من أهم القصور التي أنشأها الخديوي إسماعيل هو قصر عابدين الذي اتخذه مقرًا للإقامه له،وكان بذلك أول حاكم يتخذ قرار الإقامة بين شعبه في هذا القصر بعدما كان حكام مصر يحكمون من قلعة الجبل، وكان لهذا القرار الوقع الطيب على المصريين، واتضح أيضًا من خلال الرسالة سبب التسمية بعابدين، ومراحل بناء القصر، أيضا أهم من أقام به من ملوك ورؤساء، واتضح من خلال الرسالة أن هذا القصر كان شاهدًا على أحداث تاريخية عديدة نظرا لأنه كان مقر الحكم لستة من أسرة محمد علي حكموا مصر، بالإضافة لرؤساء ما بعد ثورة يوليو (1952م)، هذا فضلًا عما يمثله القصر من تحفة معمارية لا يوجد لها مثيل، حتى أنه اعتبر واحدًا من أجمل قصور العالم قاطبة، وذلك بما تحويه جنباته من تحف وممتلكات لا يوجد لها مثيل، ولا تقدر بمال.
وتوصلت هذه الرسالة إلى عدد من النتائج المهمة وهي:
1- شهدت مصر نقلةً حقيقيةً على المستوى العمراني والإنشائي في عهد أسرة محمد علي، وشهدت هذه الفترة من التاريخ بناء أكبر عدد من القصور والفيلات والاستراحات ليس فقط للملوك والحكام، ولكن أيضًا للأمراء من أبناء الأسرة، وكذلك من الطبقة العليا من المقربين من السلطة، وحتى الآن تشهد شوارع القاهرة وأحياؤها ملامح هذه النهضة في بناء القصور الفخمة، التي تظل شاهدة على مدى ما وصل إليه القاهرة من حضارة ورقي.
2- تمتلك مصر عددًا من القصور التاريخية ومنها القصور محل الدراسة بها جميع مقومات المقاصد السياحية التي سبق وأن تم توضيحها، ولا تقل بأي حال من الأحوال عن قصور تاريخية في دول أخرى مستغلة استغلالا مثاليا، رغم ذلك معظم هذه القصور مغلقة من دون أي استخدام.
3- تحتوي القصور على عدد كبير من التحف الثمينة،متمثلة في مجوهرات، ولوحات لكبار الفنانيين في العالم، وأثاث،وهذه المقتنيات لا يوجد حصر دقيق لها، خاصة أنه تردد بعد ثورة (25 يناير 2011م)، من اختفاء الكثير من هذه المقتنيات التي حقًا لا تقدر بثمن.
4- لا يوجد الوعي الكافي لدى المواطنين أوحتى الكثير من القائمين على هذه القصور بمدى ما تمثلة من فترة تاريخية مهمة، وبما شهدته من أحداث مهمة وبما تحتويه من مقتنيات.
5- هناك العديد من بلدان العالم المتقدم التي تستغل قصورها التاريخية،قصور الحكم لديها سياحيًا لتدر عائد اقتصادي للدولة،ومصر لديها العشرات من القصور التاريخية التى يمكن استغلالها سياحياً بالشكل الأمثل.
6- من خلال البحث وتجميع المادة العلمية، ومن خلال المقارنات بين المراجع تبين وجود بعض التعارض في بعض الأحداث التاريخية