الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص على مدى العقدين الماضيين، أصبح بناء المعنى فى الحياة متصل على نحو متزايد بالدراسات التجريبية وخاصة من حيث ارتباطه بالرفاهية والأداء الوظيفى الأمثل والعلاج النفسى الإيجابى. وتعرف هنسلر (Hensler-McGinnis, 2004: 9) معنى الحياة على أنه تلك الأهمية التى يصفها الفرد لدوره فى الحياة ومدى الترابط والاتساق بين أهدافه فى الحياة والإحساس بالتحقيق والإشباع من خلال ما يقوم به الفرد من أنشطة وما يتعهد به من التزامات فى الحياة. ويعد معنى الحياة أحد استراتيجيات علم النفس الإيجابى كالسعادة والأمل والتفاؤل، وعلم النفس الإيجابى هو فرع جديد من فروع علم النفس يركز على تعزيز الانفعالات الإيجابية، والرفاهية والرضا عن الحياة، والمعنى فى الحياة، والسعادة، والتدفق، ونقاط القوة فى الشخصية، والحكمة، والإبداع والتخيل والخصائص أو الخصال الإيجابية للجماعات والمؤسسات. وقد بدأ علم النفس الإيجابى انطلاقته مع مارتن سليجمان عام (1998) أثناء رئاستة للجمعية الأمريكية لعلم النفس. وتسعى هذه الدراسة إلى تصميم برنامج للعلاج النفسى الإيجابى وتسليط الضوء على مدى فاعليته فى تنمية الشعور بمعنى الحياة لدى عينة من المراهقين ذوى الإعاقة البصرية. ويستخدم البرنامج العلاجى مجموعة من الفنيات والاستراتيجيات الإيجابية مثل التفاؤل والأمل، والتدفق، والتفكير الإيجابى، والروحانية. |