Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ايقونات كنائس وأديرة محافظة أسيوط فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين :
المؤلف
جابر، نشأت حسن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نشأت حسن محمد جابر
مشرف / مجدى عبد الجواد علوان
مناقش / اسماء حسين عبد الرحيم
مناقش / محمد السيد محمد
الموضوع
الاثار المسيحية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
550ص, 138ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - اثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

بحث مقدم من الطالب نشأت حسن محمد جابر بعنوان ” أيقونات كنائس وأديرة محافظة أسيوط
فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين ”، ” دراسة آثارية فنية ” ، لنيل درجة
الماجستير فى الآثار .
ويناقش البحث الأيقونات داخل الكنائس والأديرة المسيحية بمحافظة أسيوط ، حيث تزخر
كنائس وأديرة محافظة أسيوط بمجموعات لا بأس بها من الأيقونات غير مسجلة فى عداد
الأثار الإسلامية والقبطية، ولم يتناولها أحد من ا لدارسين بالدراسة والبحث ، مما يميز هذه
الدراسة بالجدية والأصالة .
وقد قمت بعرض البحث على النحو التالى :
المقدمة : تشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف الدراسة و منهج البحث ،
والدراسات السابقة وأهم المراجع والرسائل العلمية التى تحدثت عن الأيقون ات ، وصعوبات
الدراسة ، وقمت بتقسيم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وبابين، يتكون كل باب من ثلاثة فصول .
التمهيد :
- نبذة تاريخية عن محافظة أسيوط وأقسامها الأدارية عبر العصور القديمة حتى القرن ١٩ م .
- التصوير القبطى
- تعريف الأيقونة ووظيفتها
- المجامع الدينية المسكونية
- حركة تحطيم الأيقونات
الباب الأول : الدراسة الوصفيةلأيقونات كنائس وأديرة محافظة أسيوط فى ١٨
- الفصل الأول : أيقونات العذراء والمسيح الطفل وعددها سبعة عشر أيقونة
- الفصل الثانى : أيقونات المسيح الشاب وعددها تسع عشرة أيقونة
- الفصل الثالث : أيقونات الشهداء وعددهااثنتا عشرة أيقونة، الملائكة وعددها أربع أيقونات
، والقديسون وعددها ثلاث ، التلاميذ وعددهاست وعشرون .
١٩ م ، الباب الثانى : الدراسة التحليليةلأيقونات كنائس وأديرة محافظة أسيوط فى ١٨
- الفصل الأول : دراسة تحليلية للموضوعات الفنية
- العذراء تحمل المسيح ” الثيوتوكس ”
-هروب العائلة المقدسة إلى مصر
- أصل صور المسيح
- التعميد
- دخول المسيح إلى أورشليم
- العشاء الأخير
- الصلب
- الدفن
- القيامة والصعود والمسيح الملك
- القديسون المحاربون
- الملائكة
- القديسون الرهبان
- التلاميذ
- الفصل الثانى : رسوم وزخارف الأيقونات ودلالاتها الرمزية
- الرسوم الآدمية وأوضاعها
- رسوم الكائنات السماوية
- الحركة والجمود
- الإشارات والإيماءات
- انسب التشريحية
- رسوم الحيوانات و الأشكال الخرافية والطيور
الزخارف النباتية
- الزخارف الهندسية
- زخارف الصليب
- الهالة
- ملابس الأشخاص المصورة والزخارف الظاهرة عليها
- أغطية الرءوس
- الأثاث
- الكتابات
- رمزية العناصر الزخرفية للأيقونات
- الفصل الثالث : الأساليب الصناعية، والفنية، للأيقونات، والفنانين، والتأثيرات المتبادلة.
- أصل صناعة الأيقونة وتطورها
- تصنيف الأيقونة
- الأسلوب الصناعى للأيقونة
- التكوين الفنى
- الألوان
- أسماء الفنانين وأساليبهم الفنية
- التأثيرات الفنية المتبادلة
- الخاتمة تضمنت أهم النتائج
الملاحق
- ملحق أول تضمن دراسة مظاهر التلف للأيقونات وطرق الصيانة والعلاج
- ملحق ثانٍ اشتمل على قاموس المصطلحات
- قائمة بالمصادر والمراجع،
- كتالوج بالخرائط واللوحات والأشكال.
وانتهى البحث بالتوصل إلى النتائج التى تتلخص فى :
١- كشفت الدراسة عن أن تصوير العذراء والمسيح الطفل أخذ أشكالاً مختلفة ، فأحيانّا تُرضع
المسيح، وأحياناً فى حجرها، وا لتزم الفنان القبطى بتصويرها فى وضع الثيؤتوكس وهى
تحمل المسيح وحول رأسها الهالة المقدسة، وفوق رأسها التاج.
٢- بينت الدراسة اختفاء صور الرضاعة التى ظهرت فى القرون الأولى فى الصور الجدارية
من الأيقونات فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.
٣- أثبتت ال دراسة تأكيد الفنان المسيحى على ماجاء بالمجامع المسكونية وخاصة مجمع نيقية
سنة ( ٣٢٥ م)، وأفسوس سنة ( ٤٣١ م)، وخلقدونية ( ٤٥١ م) والإشارة إلى امتزاج اللاهوت
بالناسوت فى طبيعة واحدة.
٤- بينت الدراسة اختلاف المذاهب المسيحية حول الأيقونات ، فالأرثوذكس والكاثوليك كانو ا
مع فكرة عمل الأيقونات، أما البروتستانت فكانوا ضد عمل الأيقونات .
٥- أثبتت الدراسة أن الفنان المسيحى مبدع ومبتكر لصور العذراء، والمسيح، والتلاميذ،
والأنبياء، والمريمات، والشهداء، والقديسين، والملائكة، لأّنه لم يرهم فى الواقع والطبيعة،
لكنه تخيل وابتكر ص وراً لا تشبه الواقع أو الشخصيات الحقيقية، إّنما هى من وحى
خياله لشخصيات مقدسة.
٦- أوضحت الدراسة مدى الثقافة الدينية التى تمتع بها الفنانون، الذين صاغوا بعض
النصوص الدينية التى وردت بالكتاب المقدس بطريقة تصويرية مرئية، لإيصال الفكرة
والتأثير على المتلقى .
٧- أوضحت الدراسة عدم صحة ما ذكرته السيدة ” أ. ل بتشر ” فى كتابها تاريخ الأمة
القبطية وكنيستها بالمجلد الرابع ، من تعمد البابا كيرلس الرابع فى القرن التاسع عشر حرق
الأيقونات، حيث وجدت أعداد كبيرة من الأيقونات خلال هذه الفترة .
٨- بينت الدراسة لجوء العائلة المقدسة إلى صعيد مصر، وخاصة محافظة أسيوط، واستقرت
بجبل قسقام، وهوموقع الدير المحرق الآن، وظلت بها فترة تقرب من ستة أشهر وبضعة
أيام، ثم عادت منها إلى أورشليم .
٩- أكدت الدراسة حرص الفنان على تصوير مناظر الانتصار للمسيحية فى العالم، وذلك من
خلال رسمه لصور الشهداء المحاربين، وهم يمسكون بسيوفهم وحرابهم، يطعنون التنين،
أوالثعابين، أوأحد الملوك.
١٠ - بينت الدراسة أن الفنانين فى القرن الثامن عشر مارسوا رسم الأيقونات وفقاً للتقاليد
المحلية المصرية، ويرجع ذلك إلى ظهور طبقة من كبار الأعيان والأغنياء فى الطائفة
القبطية، واعتراف الحكومة بهذه الطبقة، والقبول بدورهم فى المجتمع وقبول الكنيسة
القبطية بذلك، مما أدى إلى وجود رعاة للفنون وانتقال رسم الأيقونات من أيدى الرهبان
والكهنة إلى أيدى فنانين متخصصين يحترمون مهنة الرسم والتصوير.