![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الميلوما المتعددة هي مرض سرطاني يصيب الخلايا البلازمية مما يؤدي إلى تكاثر هذه الخلايا بشكل غير طبيعي وتكدسها في نخاع العظم. يشكل المرض ما نسبته 1% من الأمراض السرطانية بشكل عام و 10% من الأصابات بسرطان الدم. معدل عمر المريض عند تشخيص المرض يتراوح ما بين 60-70 عاما. الهدف من البحث: معرفة معدل الأستجابة و الأثار الجانبية والعوامل المؤثرة على نتيجة زرع الخلايا الجذعية الذاتي لمرضى الميلوما المتعددة, إلى جانب دراسة العلاقة بين هذه العوامل والفترة التي يقضيها المريض خاليا من المرض والفترة الكلية التي يعيشها المريض. طرق البحث: أجريت هذه الدراسة على مائة وأربعين مريضا من كلا الجنسين مصابين بالميلوما المتعددة تم تحويلهم إلى معهد ناصر للبحوث والعلاج بعد تلقيهم العلاج الكيميائي من أجل عملية زرع الخلايا الجذعية الذاتي في الفترة من يناير 2008 وحتى نوفمبر 2014. قبل عملية الزرع تم جمع المعلومات الخاصة بهؤلاء المرضى شاملة الحالة العامة للمريض ووظائف الجسم, بالإضافة إلى الفحوص المعملية وتحليل النخاع العظمي. يتم بعد ذلك فصل الخلايا الجذعية من دم المريض ومن ثم إعطاء المريض جرعة عالية من الملفلان ثم إعادة حقنه بالخلايا الجذعية الذاتية. يتم بعد ذلك متابعة المرضى بالعيادات الخارجية لمعهد ناصر للبحوث والعلاج. نتائج البحث: بلغ معدل الإستجابة الكلي للمرضى 85.7% مع ارتفاع معدل الشفاء التام من45.7% إلى 61.4%. معدل الآثار الجانبية كان في الحدود الآمنة وكان أشهرها ارتفاع حرارة المريض نتيجة نقص الخلايا المناعية, مع معدل وفاة ما بعد الزرع بلغ 5.7%. بلغ معدل الحياة الكلي للمرضى لخمس سنوات 80.9% مع معدل حياة خالية من المرض بلغ 26.2%. كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية قوية بين عدة عوامل وبين معدل الحياة الخالية من المرض ومعدل الحياة الكلي للمريض. الإستنتاجات: يعد زرع الخلايا الجذعية الذاتي وسيلة علاج فعالة وآمنة لمرضى الميلوما المتعددة يساعد على تحسين معدل الشفاء التام للمرضى, مع معدل مرتفع للحياة الكلي للمرضى لخمس سنوات. هناك بعض العوامل التي أظهرت قيمة تنبؤية لتأثير عملية زرع الخلايا الجذعية الذاتي على الفترة التي يقضيها المريض خاليا من المرض وكذلك الفترة الكلية التي يعيشها المريض، مما يشجع على استخدام هذه العوامل في الإختيار الأنسب لمن يتلقى زرع الخلايا الجذعية. |