Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية لتحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب :
المؤلف
فارس، سناء محمد حسن عمار.
هيئة الاعداد
باحث / سناء محمد حسن عمار فارس
مشرف / أحمد محمد محمد حسن البربرى
مناقش / سلام منصور عبد العال
مناقش / سعودى محمد حسن
الموضوع
تنظيم المجتمع.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
306 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/7/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تنظيم المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 334

from 334

المستخلص

أولاً: مدخل لمشكلة الدراسة:
تُعد فئة مجهولي النسب من الفئات التي تتعرض لظروف صعبة بداية من إلقائهم في الشارع حتي أسلوب رعايتهم في المؤسسات الإيوائية حيث تواجههم العديد من المشكلات خاصة المشكلات الإجتماعية، وما يتعلق بها من وصمة العار، التي تلاحقهم كونهم مجهولي النسب تجعلهم غير قادرين على التوافق مع المحيطين بهم بشكل خاص والمجتمع الخارجي بشكل عام، سوءا توافقهم مع المدرسة، المؤسسة، ومع المجتمع الخارجي أثناء مراحل العمل أو الزواج، وسوف تركز الدراسة الحالية على التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية.
ويُعد تكامل الجهود الحكومية والأهلية أمراً ضرورياً في معظم مناشط الحياة الإجتماعية
في المجتمع فالجهود الحكومية، مهما بلغت في مستواها من الناحيتين البشرية والتقنية تظل عاجزة عن تحقيق مستوى مقبول ما لم تسندها جهود أهلية تعزز فاعليتها، ولقد تنبهت كثير من حكومات دول العالم اليوم إلى أهمية مشاركة القطاعات الأهلية إلى جانب الأجهزة والمؤسسات الحكومية.
وفي ضوء ما سبق وبناءاً على ما أوصت به العديد من الدراسات بضرورة التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية ومدى فعالية هذا التكامل في تحقيق أهداف تلك المؤسسات التي تعمل مع فئة تتطلب التعاون والعمل المشترك وتكاتف كل الجهود الممكنة لرفع مستوي هذه الفئة من مجهولي النسب وطريقة تنظيم المجتمع كأحدى طرق الخدمة الإجتماعية التي تعمل مع المؤسسات للمساعدة في تطوير خدماته وحل المشكلات التي تواجهها، وتؤكد طريقة تنظيم المجتمع على ضرورة فهم العوامل التي تؤثر على تحقيق العلاقات التعاونية بين منظمات الرعاية الإجتماعية، حيث أن طريقة تنظيم المجتمع لها دور في توثيق وتنمية العلاقات بين المنظمات، لذلك يمكن في إطار التكامل بين جهود هذه المؤسسات الحكومية والأهلية من تحقيق التوافق المجتمعي لهذه الفئة.
ومن هذا المنطلق ومن خلال ما سبق تهتم هذه الدراسة في إطار تخصص تنظيم المجتمع بدراسة التوافق المجتمعي لفئة مجهولي النسب في إطار تكامل الجهود والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تهتم بتقديم الرعاية الإجتماعية لمجهولي النسب ومحاولة دمجهم مع المجتمع والعمل على تنميتهم حتى لا يكونوا قوة هادمة للمجتمع.
وتأسيساً على الطرح السابق وما تم عرضه في الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة والموجهات النظرية للدراسة يمكن أن تتلخص مشكلة الدراسة في دراسة القضايا الآتية.
1. أشكال التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب.
2. مظاهر التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية.
3. المعوقات التي تواجه تحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب وكيفية مواجهتها.
4. معوقات تحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية وكيفية مواجهتها.
ثانياً: أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة في ما يلي.
1. الاتجاه المتزايد نحو الأخذ بأسلوب التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية كأسلوب فعال في مواجهة المشكلات المجتمعية للأطفال وخاصة فئة مجهولي النسب.
2. التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية يعمل على توثيق الروابط والعلاقات بين الأفراد والمجتمع وهيئاته ومؤسساته العاملة به.
3. يعتبر التكامل أحد المداخل الهامة لزيادة الموارد الضرورية التي تساعد على تحسين وتطوير الرعاية الإجتماعية لمجهولي النسب ومواجهة مشكلاتهم والعمل على إعادة توافقهم.
4. الزيادة المستمرة في أعداد مجهولي النسب لعدة أسباب مرتبطة بضعف الوازع الدينى والأمكانيات المادية وغيرها من الأسباب.
5. من أكثر المشكلات التي تواجه هذه الفئة هي المشكلات الإجتماعية، التي تظهر في سوء التوافق المجتمعي مع المجتمع الخارجي.
6. تزايد الأهتمام على المستوى الأكاديمي والتطبيقي بهذه الفئة حتى تصبح قوة إنتاجية ومدعمة للمجتمع بدلاً من أن تكون قوة هادمة للمجتمع والعمل على إعادة توافقهم مع المجتمع الخارجي.
7. قلة الدراسات التي تناولت جانب التكامل مع مثل هذه الفئة (فئة مجهولي النسب) (من منظور طريقة تنظيم المجتمع) مما يستوجب على الباحثين والقائمين بممارسة هذه المهنة الإهتمام بأجراء البحوث والدراسات في هذا الجانب.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق الهدف الرئيسي الآتي.
• تحديد أشكال التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية ومدى تحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب.
وينبثق من هذا الهدف الأهداف الفرعية الآتية:-
1. تحديد أشكال التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب من وجهة نظر العاملين الحكوميين والأهليين، وأعضاء مجالس الإدارة.
أ‌. تحديد أشكال الإتصال بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب.
ب‌. تحديد أشكال التنسيق بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب.
ج‌. تحديد أشكال التعاون بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب.
د. تحديد أشكال التبادل بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب.
2. تحديد مظاهر التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية من وجهة نظر كل من العاملين وأعضاء مجالس الإدارة، ومجهولي النسب.
أ‌. تحديد مظاهر توافق مجهولي النسب مع المدرسة في إطار التكامل بين الجهود الحكومية
والأهلية.
ب‌. تحديد مظاهر توافق مجهولي النسب مع المؤسسة في إطار التكامل بين الجهود الحكومية
والأهلية.
ج. تحديد مظاهر توافق مجهولي النسب مع المجتمع الخارجي في إطار التكامل بين الجهود
الحكومية والأهلية.
3. تحديد المعوقات التى تواجه تحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب ومقترحات مواجهتها من وجهة نظر العاملين، وأعضاء مجالس الإدارة.
4. تحديد معوقات تحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية ومقترحات التعامل معها من وجهة نظر العاملين وأعضاء مجالس الإدارة، ومجهولي النسب.
5. التوصل إلى رؤية مستقبلية من منظور تنظيم المجتمع لتفعيل التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية لتحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
يمكن تحديد تساؤلات الدراسة في الآتي.
1. ما أشكال التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب؟
ويمكن الأجابة على هذا التساؤل من خلال المتغيرات الآتية.
أ‌. أشكال الإتصال بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب.
ب‌. أشكال التنسيق بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب.
ج‌. أشكال التعاون بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب.
د‌. أشكال التبادل بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب.
2. ما مظاهر التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية؟ ويمكن الأجابة على هذا التساؤل من خلال المتغيرات الآتية.
أ‌. مظاهر توافق مجهولي النسب مع المدرسة في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية.
ب‌. مظاهر توافق مجهولي النسب مع المؤسسة في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية.
ج‌. مظاهر توافق مجهولي النسب مع المجتمع الخارجي في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية.
3. ما المعوقات التي تواجه تحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب وما مقترحات مواجهتها؟
4. ما معوقات تحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية وما مقترحات التعامل معها؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تتمثل مفاهيم الدراسة في المفاهيم الآتية.
1. مفهوم تكامل الجهود الحكومية والأهلية.
2. مفهوم التوافق المجتمعي.
3. مفهوم مجهولي النسب.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1. نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية.
2. منهج الدراسة: اتساقاً مع نوع الدراسة وأهدافها تم إستخدام منهج المسح الإجتماعي بنوعيه (المسح الشامل، والعينة).
1. المسح الإجتماعي الشامل للعاملين الحكوميين والأهليين ولأعضاء مجالس الإدارة بجمعية الرعاية الإجتماعية لكل من دار الصفا للبنات ودار الحنان للبنين، والعاملين وأعضاء مجالس الإدارة بجمعية الشيماء لتنمية المجتمع وكفالة اليتيم، والعاملين(بإدارة الأسرة والطفولة) بمديرية الشئون الإجتماعية.
2. تم تطبيق المسح الإجتماعي بالعينة لمجهولي النسب بكل من دار الحنان للبنين ودار الصفا للبنات وجمعية الشيماء من عمر 16 عام فأكثر عينة الدراسة.
3. أدوات الدراسة:
وفي هذه الدراسة تم إستخدام مجموعة من الأدوات البحثية فرضتها طبيعة المنهج المستخدم ونوع الدراسة من جهة وأهداف البحث من جهة أخرى وهذه الأدوات هي.
أ‌. إستمارة إستبيان لكلاً من.
1. العاملين (بإدارة الأسرة والطفولة) بمديرية الشئون الإجتماعية وعددهم (13) والعاملين المنتدبين من الشئون الإجتماعية بجمعية الرعاية الإجتماعية، لكل من دار الحنان للبنين ودار الصفا للبنات، وجمعية الشيماء وعددهم(8) (كجهة حكومية).
2. العاملين التابعين لجمعية الرعاية الإجتماعية لكل من دار الحنان للبنين ودار الصفا للبنات وجمعية الشيماء وعددهم (20)، ولأعضاء مجالس الإدارة بجمعية الرعاية الإجتماعية لكل من دار الحنان للبنين ودار الصفا للبنات وجمعية الشيماء وعددهم (19) عضو (كجهة أهلية).
ب‌. إستمارة إستبار.
1. لمجهولي النسب بكل من دار الحنان للبنين ودار الصفا للبنات، وجمعية الشيماء لتنمية المجتمع وكفالة اليتيم من عمر 16 عام فأكثر وقد بلغ عددهم(40).
4. مجالات الدراسة:
1. المجال المكاني:
تم تطبيق الدراسة بكلاً من.
1. إدارة الأسرة والطفولة بمديرية الشئون الإجتماعية بأسيوط بما أنها تمثل الجهود الحكومية.
2. جمعية الرعاية الإجتماعية والتي تتبعها كل من (دار الحنان للبنين بمركز الفتح ودار الصفا للبنات بأسيوط)، جمعية الشيماء لتنمية المجتمع وكفالة اليتيم بأسيوط، بما أنها تمثل الجهود الأهلية التي ترعى فئة مجهولي النسب.
2. المجال البشرى:
طبقت الدراسة علي.
1. العاملين بإدارة الأسرة والطفولة بمديرية الشئون الإجتماعية وعددهم (13) مفردة.
2. العاملين الحكوميين والأهليين وأعضاء مجالس الإدارة بجمعية الرعاية الإجتماعية والتي تتبعها كل من (دار الحنان للبنين ودار الصفا للبنات)، جمعية الشيماء لتنمية المجتمع وكفالة اليتيم وعددهم (47) مفردة.
3. عينة عمدية للأشخاص مجهولي النسب بكل من دار الحنان للبنين ودار الصفا للبنات وجمعية الشيماء لتنمية المجتمع وكفالة اليتيم الذين تتراوح أعمارهم من عمر 16 عام فأكثر وعددهم (40) مفردة.
3. المجال الزمني:-
إستغرقت فترة جمع البيانات الميدانية الفترة من 28/3/2016م إلى 28/4/2016م
سابعاً: المعالجات والأساليب الإحصائية:
تم إستخدام مجموعة من المعالجات والأساليب الإحصائية لتحليل نتائج الدراسة وتفسيرها والتي تتفق وطبيعة الدراسة الراهنة وهي.
1. التكرارات والنسبة المئوية لحساب أستجابات العاملين وأعضاء مجالس الإدارة، ومجهولي النسب.
2. المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري لبعض المتغيرات الشخصية والإجتماعية لعينة الدراسة من العاملين والأعضاء، ومجهولي النسب.
3. المتوسط المرجح والدرجات النسبية لترتيب العبارات الخاصة بكل متغير من متغيرات الدراسة.
4. مجموع الأوزان والمتوسطات النسبية والمرجحة والدرجات النسبية للأبعاد.
5. حساب القوة النسبية لكل متغير من متغيرات الإستمارة لتحديد دلالة ومستوي القوة النسبية.
6. معاملات ثبات ألفا كرونباخ لحساب ثبات الإستمارة.
7. معامل جتمان.
8. أختبار ”ت” لعينتين مستقلتين للكشف عن دلالة الفروق في إستجابات العاملين وأعضاء مجالس الإدارة، ومجهولي النسب على تساؤلات الدراسة وفقاً للبيانات الأولية لهم.
9. تحليل التباين الأحادي للكشف عن دلالة الفروق في إستجابات العاملين وأعضاء مجالس الإدارة، ومجهولي النسب على تساؤلات الدراسة وفقاً للبيانات الأولية لهم.
10. أختبار LSD لتحديد الفروق الثنائية بين المجموعات.
ثامناً: نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج والتي أجابت بدورها على تساؤلات الدراسة وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي.
1. نتائج الدراسة من وجهة نظر العاملين وأعضاء مجالس الإدارة:
1. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية للتكامل بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب بلغت (74.72%) بمتوسط عام (2.24)، وهو ما يعكس مستوى متوسط للتكامل.
2. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية لمظاهر التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية بلغت (74.84%) بمتوسط عام (2.25) وهو ما يعكس مستوى متوسط لمظاهر التوافق المجتمعي.
3. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية للمعوقات التي تواجه تحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية العاملة مع مجهولي النسب بلغت (75.71%) بمتوسط عام (2.27)، وهو ما يعكس مستوى متوسط لمعوقات تحقيق التكامل.
4. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية لمعوقات تحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية بلغت (80.88%) بمتوسط عام
(2.43)، وهو ما يعكس مستوى قوى لمعوقات تحقيق التوافق المجتمعي.
5. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية لمقترحات تفعيل التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية لتحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب بلغت (94.34%) بمتوسط عام (2.83)، وهو ما يعكس مستوى قوى لمقترحات تفعيل التكامل.
6. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية لمقترحات التعامل مع معوقات تحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب بلغت (93.43%) بمتوسط عام (2.80)، وهو ما يعكس مستوى قوى لمقترحات تحقيق التوافق المجتمعي.
2. نتائج الدراسة من وجهة نظر مجهولي النسب:
7. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية لمظاهر التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية بلغت (66.67%) بمتوسط عام (1.99) وهو ما يعكس مستوى متوسط لمظاهر التوافق المجتمعي من وجهة نظر مجهولي النسب أنفسهم.
8. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية لمعوقات تحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب في إطار التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية بلغت (68.87%) بمتوسط عام (2.07)، وهو ما يعكس مستوى متوسط لمعوقات تحقيق التوافق المجتمعي من وجهة نظر مجهولي النسب أنفسهم.
9. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية لمقترحات التعامل مع معوقات تحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب بلغت (92.16%) بمتوسط عام (2.77)، وهو ما يعكس مستوى قوى لمقترحات تحقيق التوافق المجتمعي من وجهة نظر مجهولي النسب.
10. توصلت الدراسة إلى رؤية مستقبلية من منظور تنظيم المجتمع لتفعيل التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية لتحقيق التوافق المجتمعي لمجهولي النسب.
وتشتمل الرؤية على العناصر التالية.
أولاً: أسس بناء الرؤية المستقبلية.
ثانياً: الفلسفة الخاصة بالرؤية المستقبلية.
ثالثاً: أهداف الرؤية المستقبلية.
رابعاً: المبادئ المهنية التي تعتمد عليها الرؤية المستقبلية
خامساً: الأدوار المهنية للمنظم الإجتماعي.
سادساً: الأدوات والوسائل التي يستخدمها المنظم الإجتماعى.
سابعاً: الإستراتيجيات المستخدمة في الرؤية المستقبلية.
ثامناً: المهارات اللازمة للرؤية المستقبلية.
تاسعاً: النظريات العلمية الموجهة للرؤية المستقبلية.
عاشراً: أنساق التعامل التي يتعامل معها المنظم الإجتماعي في الرؤية المستقبلية.
الحادي عشر: عوامل نجاح الرؤية المستقبلية.
الثاني عشر: الجهات المنفذة للرؤية المستقبلية