الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن لعبة الكرة الطائرة جلوس من الألعاب التى تتميز بكثرة الحركات المتنوعة والمهارات الفنية الدفاعية والهجومية ، ويعتمد النجاح فى تنفيذها على ما يبذله اللاعب من جهد مهارى وبدنى داخل الملعب ، ويتعرض اللاعبون خلال الأداء إلى ضغوط كبيرة سواء كانت فى المبارة أو التدريب نتيجة لطبيعة اللعبة من حيث الحركات المفاجئة وسرعة الأنتقال لتنفيذ المهام الهجومية أو الدفاعية . فالوصول إلى المستويات الرياضية العليا فى مجال التدريب ليس وليد الصدفه ولكن نتيجة للتخطيط العلمى والبحث عن طرق وأساليب علمية فعالة , حيث إن النجاح فى عملية التدريب يتوقف على مدى إمكانية المدرب فى مراعاه طبيعة ومواصفات النشاط الرياضى الممارس من جميع النواحى الداخلية والخارجية واستخدام الوسائل والطرق الخاصة بتحقيق الأهداف المحددة لمراحل الإعداد الرياضى والذى يحقق التوازن بين النواحى المختلفة للفرد وبين طبيعة النشاط الرياضى الذى يتم له التخطيط من جهة آخرى وتعدد هذه الطرق والأساليب ومنها تدريبات رد الفعل المنعكس للإطاله , أن المبدأ العلمى الأساسى لتدريبات رد لفعل المنعكس للإطاله (البليومترى) هو أن الأنقباض بالتقصير يكون أقوى لو أنه حدث مباشرة بعد أنقباض بالتطويل لنفس العضلة أو المجموعة العضلية فمن المعروف علميا ًأنه عندما تحدث إطاله مفاجئه للعضلة فإنها تنقبض فورياً لتقاوم هذه الإطاله . من خلال قراءات الباحثة في مجال المعاقين وبرامج التدريب الخاصة برياضة الكرة الطائرة معاقين (جلوس) لاحظت أن طبيعة ممارسة رياضة الكرة الطائرة جلوس تتطلب من اللاعب التحرك بالايدى طوال فترة المباراة بين مركز اللعب المختلفة وعدم أداء المهارة من الجثو أو الوقوف أو الاحتفاظ بالكرة طبقا لما يفرضه قانون لعبة الكرة الطائرة جلوس الأمر الذي يستلزم من اللاعب أن يكون على مستوى عالي من القدرة العضلية فى الطرف العلوي وسرعة الاستجابة الحركية والتحرك بالايدى وهذه الصفات تندرج فسيولوجياً تحت (القدرة اللاهوائية) والتى بتنميتها تساعد اللاعب على الأداء العالى فى المباريات ولملاحظة التحسن فى العناصر البدنية لابـد من ملاحظة التغيرات الوظيفية لأجهزة الجسم والتى تكون مؤشراً واضحاً للاستفادة من البرنامج التدريبى. |