Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Bacteriological and molecular studies on clostridium perfringens isolated from herbs and spices /
المؤلف
Yusuf, Hend Shawqi Abd El-Aziz Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / هند شوقي عبد العزيز حسن يوسف
مشرف / أشرف عواد عبد التواب
مناقش / محمد عبد الله محمود
مناقش / علاء الدين حسين
الموضوع
Clostridium perfringens.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
114 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - البكتيريا والمناعة والفطريات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 140

from 140

Abstract

إن دراسات التقييم الميكروبيولوجية لتحديد مدى وجودالميكروبات وتحديد سلالاتها تعتبر من المتطلبات التي لا غنى عنها في التحكم أو في التقليل من مخاطر السلامة في الأغذيةأوالأعلاف أوإضافاتها. هذا، وتقنن المنظمةالدولية للتوحيد القياسي (ISO، جنيف، سويسرا) متطلبات مخاطر سلامة الأغذية، بما في ذلك الوجهة الميكروبيولوجية بهدف سلامة الإنسان والحيوان ورفاهيتهما. وانطلاقاً من هذا المفهوم، قد تم تصميم هذه الدراسة لتحري مدى وجود ميكروب كلوستريديوم بيرفرينجينز في الأعشاب والتوابل التي يتم توزيعها وتداولها في جميع الأسواق المصرية. ولتحقيق هذا الهدف، يلزم عزل نوع البكتريا المستهدف، والتعرف عليه وتحديد عترته وكذلك انتخاب المضادات الأكثر فعالية ضده.
وقد تم اختيار ميكروب كلوستريديوم بيرفرينجينز لهذه الدراسة حيث أنه أحد الميكروبات التي تحمل مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء وإضافاته. ولم تكن هناك دراسات سابقة ركزت على مدى تلوث الأعشاب والتوابل به على الرغم من أنه لا يكاد يخلو منها كل طبق مصري. ولهذا تم فحص عدد 392 من العينات، تم الحصول عليها من الأسواق المصرية. وتضمنت أنواع العينات: الينسون، والريحان، والكمون، والبابونج، وآذريون، والشبت، والشمر، والحناء، والبردقوش، والنعناع الجاف، والبقدونس، والروز ماري (اكليل الجبل)، وعشبة المريمية، والفلفل الأسود، والفلفل الأحمر، ونكهة الجبن، ونكهة الجبن مع البصل، والكزبرة، والفلفل الحار، والزيتون، والزعتر والبوصير. وتم تطبيق تقنيات الميكروبيولوجي التقليدية على العينات وذلك لعزل والتعرف على نوع البكتريا المستهدف باستخدام أوساط النمو والمعدات المناسبة؛ ثم تم اختبار العزلات النقية بتقنية تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) لتحديد أنواعها وعوامل ضراوتها باستخدام البادئات والدورات الحرارية المناسبة. وأخيرا، تم تعريض البكتيريا المعزولة لمضادات الميكروبات المختلفة لتحديد مدى حساسيتها لها وتحديد أفضل المضادات لمكافحتها.
وأسفرت النتائج عن وجود ميكروب كلوستريديوم بيرفرينجينز في عينات الأعشاب والتوابل التي تم فحصها في 33 عينة من إجمالي 392 عينة (8.42٪). وبشكل منفصل، تم تسجيل تواجد أعلى في الأعشاب عنه في التوابل بمعدلات 10.5 و 6.25٪ على الترتيب. وتم التعرف على العزلات بالتقنيات الميكروبيولوجية الكلاسيكية، حيث كشفت خصائص المزرعة البكتيرية عن مستعمرات بقطر 2-3 مم، دائرية، مرتفعة، ولامعة، ووجد أن المستعمرات البكتيرية تظهر منطقة مزدوجة من انحلال الدم على أجار الدم. ومستعمرات سوداء اللون على أجار TSC.
وأسفر الفحص المجهري لمسحات العزلات المصبوغة بصبغة جرام والتي تم الحصول عليها من الأعشاب والتوابل في هذه الدراسة عن أن خلايا ميكروب كلوستريديوم بيرفرينجينز المعزولة تبدو إيجابية الجرام، على هيئة عصيات قصيرة ونادراً ما يوجد بها جرثومة مركزية بيضاوية غير منتفخة. وهذه النتائج متفقة مع المواصفات المرجعية المجهرية للميكروب المذكور.
كما أن جميع العزلات التي تم الحصول عليها في هذه الدراسة أظهرت نتائج ايجابية في اختبار ليسيثينيز على أجار TSC المحتوي على مستحلب صفار البيض. وكذلك ظهرت نتائج إيجابية لاختبار DNAse في 69.69٪ من العزلات. وكانت الاختبارات البيوكيميائية الأخرى أيضًا تأكيدية لميكروب كلوستريديوم بيرفرينجينز، حيث كانت العزلات إيجابية لاختبار تخمر الجلوكوز واللاكتوز والسكروز وإسالة الجيلاتين في حين كانت سلبية لاختبارات الكاتاليز و الإندول.
أما اختبار PCR، في هذه الدراسة، فقد تم تطبيقه باستخدام بادئات للجينات ألفا، بيتا، ابسيلون، أيوتا والسموم المعوية التي تقوم عليها الهوية ونوعية عترات كلوستريديوم بيرفرينجينز. وقد كشف نتائج الاحتبار عن أن 33 (أي جميع) العزلات من الأعشاب والتوابل كانت إيجابية لجين التوكسين ألفا، بينما كانت 10 عزلات إيجابية لجين التوكسين بيتا. ووجدت عيّنتان فقط من العزلات إيجابيتان لجين التوكسين إبسيلون. ولم تظهر أي من العزلات نتيجة إيجابية لجين التوكسين أيوتا. أما اختبار PCR الثاني فقد تم إجرائه لتحديد عوامل اضافية للضراوة لميكروب كلوستريديوم بيرفرينجينز المعزول، وتم اكتشاف جين cpe في 3 من العزلات، وجين tpe L في 3 من العزلات ولم تكن أي من العزلات إيجابية لجين net B.
وكشفت بيانات اختبار الحساسية AST أن عزلات كلوستريديوم بيرفرينجينز من عينات الأعشاب والتوابل التي تم فحصها أكثر حساسية إلى الأمبيسلين - سالباكتام (19.4 ملم ± 0.98 ملم)، والبنسلين-جي(16.6 ملم ± 1.16 ملم ) . وعلى النقيض، فقد وجد أن العزلات مقاومة لكليندامايسين (6.28 ملم ± 0.63 ملم) وفانكومايسين (8.78 ملم ± 0.41 ملم). في حين أن العزلات كانت حساسة بنسبة متوسطة لترايميثوبرين مع سلفاميثوكسازول (14.6 ملم ± 0.84 ملم) وكلورامفينيكول (13.8 ملم ± 0.51ملم).
ويستنتج من بيانات هذه الدراسة وجود عترات من ميكروب كلوستريديوم بيرفرينجينز من النوع A و C و D في الأعشاب والتوابل بمعدل 8٪. وجميع العزلات من النوع المولد للتوكسينات حيث أن كلها منتجة لتوكسين ألفا. كما يستنتج أيضا ً أن العزلات البكتيرية عالية الحساسية للأمبيسلين-سالباكتام والبنسلين جي.
وبناءً على ما تقدم ووفقاً لبيانات هذه الدراسة التي قد تحمل خطر بيولوجي إلى المستهلك إنسان كان أو حيوان فيُوصي بما يلي: جعل الأفراد والمنظمات على علم بهذه المشكلة من خلال البرامج التوعوية المتكررة؛ تجنب الاستخدام غير الرشيد من الأعشاب والتوابل كإضافات غذائية دون إشراف بيطري، تطبيق معايير ISO-22000 المتعلقة بسلامة الأغذية التي تم تنظيمها وتصنيفها بحسب المنظمة المصرية للتوحيد القياسي والسيطرة النوعية (EOS) والمنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO)؛ وأخيراً، تطوير الاختبارات الميدانية والفحوصات البسيطة والإقتصادية لكن الفعالة لتحديد وجود البكتيريا الممرضة من عدمه، بما في ذلك كلوستريديوم بيرفرينجينز في الغذاء والمواد المضافة إليه، بما في ذلك الأعشاب والتوابل.