Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات الشباب الجامعي نحو ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها /
المؤلف
عبده, أميرة فرحات محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة فرحات محمود عبده
مشرف / محمد جمال الدين عبدالعزيز
مناقش / أحمد محمد يوسف
مناقش / محمود فتحى
الموضوع
التحرش.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
428 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
26/9/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات خدمة اجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 428

from 428

المستخلص

يعد العنف ضد المرأه امتهانا للكرامة الإنسانية وخروجاً وخرقاً لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية ، فهو هدر لحقوق الإنسان التي ضمنتها الكثير من الشرائع والسنن ، ودافع عنها الإنسان، وضمنها في مدوناته القانونية ، إلا أن هناك بعض الظروف السياسية والاجتماعية ، أفرزت بعض العوامل التي صعدت من وتيرة العنف بشكل عام لاسيما العنف الموجه ضد المرأه ، رغم سعي المرأة ، وجهادها ووقوفها ، إلي جانب الرجل وحاجة المجتمع إلي دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
التحرش الجنسي جريمة منتشرة في كافة أنحاء العالم ، ولكنها بدأت تتزايد وتظهر التحرش الجنسي في الكثير من مجتمعاتنا العربيه ، لذا يجب علينا التوعية بها والعمل علي مواجهتها وهو محاوله استثارة المرأة أو طفل جنسياً دون رغبة الطرف الأخر ، والتحرش يشمل اللمس أو الكلام أو المحادثات التليفونية أو المجاملات غير البريئة.
تعتبر قضية التحرش الجنسي في الأونة الأخيرة باهتمام العديد من الأوساط الإعلامية والأكاديمية والمجتمعية ، وعلي كافة مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، حتي أصبحت جزءاً من خطاب الحياة اليومية بين النساء في المجتمع المصري ، فقديما كانت المرأة تخشي أن تتحدث وتصرح بتعرضها لأي شكل من أشكال التحرش فقد كن يعتبرونه في إطار ( العيب ).
فالتحرش الجنسي معاناة يومية تؤرق فتيات وسيدات مصر ، وتسبب لهن الكثير من المخاوف ، فقد أصبحت السيدات يشعران بخوف شديد من التواجد في الأماكن المزدحمة ، مثل ركوب مواصلات عامة ، خاصة بعد أن أصبح التبجح والمجاهرة بالتحرش ، وعدم الاكثرات ، والخجل أمر طبيعي في المجتمع الذي مازال يلقي اللوم علي الضحية ولا يعاقب الجاني .
ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية بمدي انتشار ظاهرة التحرش الجنسي في المجتمع المصري ، إلا أن تقرير الأوضاع الإاحصائية للمرأة المصرية الذي أعده المجلس القومي للمرأة يوضح بأن سلوكيات التحرش والاغتصاب بأشكاله المتعددة ، سواء ما يحدث داخل الأسرة من خلال المحارم أو الذكور محل ثقة أو من قبل أغراب.
ثانياً- أهمية الدراسة وأسباب اختيارها:
1. الانتشار الواسع لظاهرة التحرش الجنسي في المجتمع المصري .
2. يمكن أن تفيد نتائج الدراسة الحالية في محاولة التخفيف من حدة المشكلات المترتبة علي التحرش الجنسي .
3. أهمية تحديد اتجاهات الشباب نحو ظاهرة التحرش الجنسي .
4. أهمية مجال رعاية الشباب باعتباره من المجالات الحيوية في الخدمة الاجتماعية.
5. أهمية الفئة العمرية التي تتعامل معها الدراسة .
6. أهمية دور الخدمة الاجتماعية في المؤسسات الشبابية وبما فيها المؤسسة الجامعية.
ثالثاً: أهداف الدراسة :
تسعي الدراسة الي تحقيق هدفين رئيسين وهو :
اولا : تحديد اتجاهات الشباب الجامعي نحو ظاهرة التحرش الجنسي.
وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الاهداف الفرعية المتماثلة في :
1. تحديد المكونات المعرفية لدي الشباب الجامعي نحو ظاهرة التحرش الجنسي.
2. تحديد المكونات الوجدانية لدي الشباب الجامعي نحو ظاهرة التحرش الجنسي .
3. تحديد المكونات السلوكية لدي الشباب الجامعي نحو ظاهرة التحرش الجنسي .
ثانيا: تحديد دور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع ظاهرة التحرش الجنسي .
رابعاً: تساؤلات الدراسة :
تحاول الدراسة تحقيق أهدافها من خلال الإجابة علي التساؤلين الآتيين وهما :
اولآ : ما هي اتجاهات الشباب الجامعي نحو ظاهرة التحرش الجنسي ؟
وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية المتمثلة في :
1. ما المكونات المعرفية لدي الشباب الجامعي نحو ظاهرة التحرش الجنسي ؟
2. ما المكونات السلوكية لدي الشباب الجامعي نحو ظاهرة التحرش الجنسي ؟
3. ما المكونات الوجدانية لدي الشباب الجامعي نحو ظاهرة التحرش الجنسي ؟
ثانيا : ماهو دور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع ظاهرة التحرش الجنسي ؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
حيث تتناول الدراسة المفاهيم الآتية :
1. مفهوم التحرش الجنسي.
2. مفهوم الاتجاهات.
3. مفهوم الشباب الجامعي.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة :
1. نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلي نوعية الدراسات الوصفية التحليلية، التي تستهدف وصف وتحليل لاتجاهات الشباب الجامعي لظاهرة التحرش الجنسي بجامعة الفيوم ، والتعرف علي دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة الظاهرة.
2. المنهج المستخدم:
اعتمدت هذه الدراسة علي منهج المسح الاجتماعي بالعينة حيث استخدمة الباحثة المسح الاجتماعي بالعينة للفرقة الرابعة بجميع كليات جامعة الفيوم وعددهم (340) طالب وطالبة .
وكذلك استخدمت الدراسة المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب بكليات جامعة الفيوم ، وعددهم (51)أخصائي اجتماعي.
3. أدوات الدراسة :
اعتمدت الدراسة علي نوعين من الأدوات الآتية :
1. استمارة قياس مطبقة علي الشباب الجامعي بالفرقة الرابعة بجميع كليات جامعة الفيوم.
2. استمارة استبيان مطبقة علي الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب بكليات جامعة الفيوم.
4. مجالات الدراسة:
(أ)المجال البشري:
• تم تطبيق الدراسة الراهنة علي عينة قوامها (340) طالب وطالبة من الفرقة الرابعة بجميع كليات جامعة الفيوم بعد إجراء المسح الاجتماعي وإخذ العينة .
• تم تطبيق الدراسة أيضا علي الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب رعاية الشباب بجميع كليات جامعة الفيوم وكان عددهم (51) أخصائي اجتماعي.
(ب)المجال المكاني:
تم تطبيق هذه الدراسة علي جميع كليات جامعة الفيوم وعددهم (15) كلية.
(ج)المجال الزمني :
فترة جمع البيانات من الميدان .
سابعاً: نتائج الدراسة:
1- نتائج التساؤل الأول :
• بينت نتائج الدارسة أن اتجاهات الشباب الجامعي نحو ظاهرة التحرش الجنسي فيما يتعلق بالجانب المعرفي للاتجاهات حيث في الترتيب الأول عبارة ” ضعف الوازع الديني لدي الشباب من أسباب التحرش بنسبة موافقة (54,93%) وجاء في المرتبة الثانية الادمان للمخدرات يدعو الشباب الي التحرش بنسبة موافقة (83,90%) من إجمالي حجم مجتمع الدراسة.
2- نتائج التساؤل الثاني:
• أشارت نتائج الدراسة بأن اتجاهات الشباب الجامعي من الذكور نحو ظاهرة التحرش الجنسي فيما يتعلق بالجانب الوجداني للاتجاهات ، حيث جاءت في الترتيب الأول التوعية الجيدة لخطورة التحرش بنسبة موافقة (5,97%) ، وجاء في المرتبة الثانية عدم وجود عقوبة رادعه لمرتكبي التحرش وغياب القانون بنسبة موافقة (88,86%) من إجمالي حجم مجتمع الدراسة.
• أكدت نتائج الدراسة بأن اتجاهات الشباب الجامعي من الأناث نحو ظاهرة التحرش الجنسي فيما يتعلق بالجانب الوجداني للاتجاهات حيث جاءت في الترتيب الاول عبارة ” يضايقني كلام واسلوب المتحرش ” بنسبة كبيرة (48,96%) ، وجاء في الترتيب الثاني عبارة ” أحس بعدم اكتمال رجولة المتحرش بنسبة (37,95%) من إجمالي مجتمع الدراسة.
3- نتائج التساؤل الثالث :
• دلت نتائج الدراسة بأن اتجاهات الشباب الجامعي من الذكور نحو ظاهرة التحرش الجنسي فيما يتعلق بالجانب السلوكي للاتجاهات حيث جاء في المرتبة الأولي أن الشباب ينصحوا زملائهم من الشباب بعدم التحرش بالفتيات ”بنسبة (54,93%) وجاء في الترتيب الثاني أن الشباب يقوموا بدعم المؤسسات المجتمع المدني التي تهتم يالتحرش الجنسي بنسبة (79,89%) من إجمالي مجتمع الدراسة.
• أوضحت نتائج الدراسة بأن اتجاهات الشباب الجامعي من الأناث نحو ظاهرة التحرش الجنسي فيما يتعلق بالجانب السلوكي للاتجاهات حيث أن جاء في الترتيب الأول أن الأنثي تتظاهر بالشجاعة ، وعدم الخوف كي يتركها ويذهب بنسبة (74,90%) ، وجاء في الترتيب الثاني أن الأنثي تحاول الاختفاء سريعاً من أمام وجهه بنسبة (48,86%) من إجمالي مجتمع الدراسة .
4- نتائج التساؤل الرابع :
• أوضحت نتائج الدراسة أن البرامج التي يستخدمها الاخصائي لتوعية الشباب الجامعي بخطورة التحرش الجنسي بنسبة كبيرة البرامج الدينية بنسبو كبيرة (04,98%) وهي التي تسعي الي توعية لخطورة التحرش الجنسي.
• وأشارت نتائج الدراسة أن تنفيذ حملات توعية بخطورة التحرش الجنسي لدي الشباب الجامعي بنسبة (42,95%) وجاء في الترتيب عمل دورات تدربية للتوعية بخطورة التحرش الجنسي لدي الشباب الجامعي بنسبة (12,94%) وهي هامة بالنسبة كبيرة للتوعية بخطورة التحرش.
• أوضحت نتائج الدراسة أن من أدوار الأخصائي عمل مسابقات رياضية بين الجنسين بنسبة (31,84%) من إجمالي مجتمع الدراسة
• وأشارت نتائج الدراسة أن الندوات والعمل الجماعي المشترك بنسبة (46,93%) لها دور كبير في مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي.
• تبينت نتائج الدراسة أن من معوقات أداء الأخصائي الاجتماعي لدورة في توعية الشباب الجامعي بخطورة التحرش الجنسي جاء في الترتيب الاول قلة اطلاع الاخصائين الاجتماعين علي ما هو جديد في أعداد وتصميم برامج التوعية للشباب الجامعي بنسبة (01,83%) وجاء في الترتيب الثاني في المعوقات التي تواجهة الأخصائي الاجتماعي وترجع للشباب عدم تفهم الشباب الجامعي لدور الأخصائي الاجتماعي بالجامعة بنسبة (66,83%) من مجتمع الدراسة .
ثامناً: توصيات الدراسة :
من خلال العرض السابق للنتائج العامة للدراسة ، وفي ضوء تساولات الدراسة توصي الدراسة بالآتي:
1- ضرورة نشر الوعي بمفهوم التحرش الجنسي بمختلف أنواعها اللفظية أو الجسدية وصولا إلي هتك العرض ، وقد يعمل نشر الوعي بمفهوم التحرش الجنسي علي التعريف بخطورتها ومن ثم التصدي لمواجهتها.
2- العمل علي تكثيف الدراسات والأبحاث الاجتماعية ، والنفسية والقانونية والاقتصادية ، وذلك بهدف التعمق في المشكلة بكل جوانبها.
3- توجيه الفتيات لشكل الملبس المناسب في ضوء طبيعة المجتمع وعاداته وتقاليده.
4- مساعدة الشباب الجامعي علي الاشتراك في الأنشطة الموجودة بالجامعة.
5- دعم مشاركة الشباب الجامعي في مؤسسات المجتمع المدني من أجل استثمار طاقاتهم والعمل علي ربطهم بالمجتمع وشغل أوقات فراغهم.
6- دعم الجامعة لاتخاذ إجراءات رادعة قوية مع الطلاب المتحرشين وتحويلهم لمجلس تأديب.