Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إشكالية التوحيد في الكتاب المقدس /
المؤلف
ربيعي، خالد علي رسلان.
هيئة الاعداد
باحث / خالد علي رسلان ربيعي
مشرف / عادل خلف عبدالعزيز
مشرف / زين العابدين عبدالبصير خطاب
مناقش / محمود محمد سلامة
مناقش / عادل محمد علي
الموضوع
علم الكلام. التوحيد (تصوف إسلامي). التوراة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
374 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 376

from 376

المستخلص

إن الباحث فى التوراة باعتبار أنها احد الكتب السماوية وباعتبار أنها من عند الله غير أنها مدت إليها يد التحريف والتبديل وما يترتب عليه بوجود معاني كثيرة للإله تظهر المغايرة في المعنى فنجد في سفر التكوين انه ظهر الإله في صور متعددة وصفات اقرب إلى الوثنية ومفهوم التجسد إلي حد أنهم جعلوا الله عمودا من سحاب أو من نار وصوروه ينزل إلي خيمة الاجتماع ليروه جميعا أو يراه بعضهم ووصفوه تارة برب الجنود ويهوي ورجل عسكري وغاضب ومنتقم ومتقلب المزاج والأهواء ومخرب ومعمر وقد توارث اليهود هذا القول منذ السبي البابلي وظل بين أيديهم يؤمنون به ولذلك فإن التوراة الصحيحة دستور اليهودية وأساس المسيحية وممهد الإسلام لا نجد فيها كاهنا يتحدث عن الثالوث ولا نبيا همس بالتعدد بل إننا نجد جميع الأنبياء وكهنة التوراة ينادونا جميعا بوحدانية الله ولذلك فإننا نجد بأن سفر الخروج قد احتوي علي مجموعة وصايا قد أوصي الله بها النبي موسي حين كلمه علي جبل طور سيناء فإن هذه الوصايا تدل دلالة واضحة علي حقيقة التوحيد الذي كان يجب عليهم أن يتبعوه وتذكر التوراة قولها أيضا في الإصحاح السادس من سفر التثنية نجد وصيه جامعة لإسرائيل ( يعقوب ) يقرر الله فيها الرب إلهنا اله واحد , فتحب الرب إلهك من كُل نفسك ومن كُل قوتك .....) وتذكر التوراة قولها أيضا في سفر الخروج الإصحاح الثامن الفقرة العاشرة تقول (لكي تعرف أليس مثل الرب إلهنا )
ولكن سرعان ما أن تبدل الحال من عبادة الله والتوحيدو, إلي عبادة غيرة والتعدد والتفاضل والتفاخر بين الآلهة فعبدوا العجل والأصنام وغير ذلك وتعددت الأسماء للإله لدى اليهود فأسموه بأدوناي , ياهو , يهوه , أيل , الوهيم , بعل , اهيه فهذا العدد الكبير من الآلهة يشير بشكل ملموس إلي فكرة رئيسة محتواها , دحض فكرة الدين السماوي الموحد أي دحض مفهوم التوحيد عند اليهود فلم تتدني مكانة الإله الرب في دين سماوي أو دين وضعي أو حتي في أي منظومة فكرية كما تدنت مكانة الإله في الدين اليهودي ومن ثم فإنه قد ابتعد اليهود عن عقيدة التوحيد . هذا فيما يخص التوراة.