![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن رياضة الكاراتيه من الرياضات النزالية الفردية التي لاقت اهتمام كبير من حيث الممارسة والمشاهدة لما تحمله من شكل جمالي في طبيعة تكوينها, حيث أنها من الرياضات القتالية التي تتميز بالتغير المستمر السريع والمفاجئ للاتجاهات المختلفة في مواقف اللعب المتغيرة التي تظهر من خلال الظروف المفاجئة, مما يتطلب أن يكون اللاعب على درجة عالية من امتلاك القدرات البدنية الخاصة وذلك من خلال استخدام الأساليب الدفاعية والهجومية بالإضافة إلى حركات الذراعين وتحركات القدمين وأوضاع الاتزان, وجميعها أساليب غير متكررة يغلب عليها العمل الدنياميكى في أغلب ثواني المباراة. كما أن رياضة الكاراتيه هي فن ضرب المنافس حيث تتعدد وتتنوع المهارات التي يؤديها اللاعب في مختلف المواقف التنافسية والتي تختلف في محتواها وأدائها من لاعب لآخر, والتي تؤدى باستخدام أطراف الجسم (الذراعين ـ الرجلين) في الجسم, وتكون في مجموعها الهيكل البنائي للمهارات الدفاعية والهجومية, حيث تعتبر اللكمات والرفاسات بمثابة جوهر فنون رياضة الكاراتيه لتحتل المكانة الأولى لاهتمام خبراء هذه الرياضة وخاصة بعد التعديلات الجدية لمواد قانون الكاراتيه, كما تشتمل على نوعين من المسابقات لكل مسابقة خصائصها, فإحداهما تعرف بالقتال الوهمي كاتا (kata), والأخرى بالقتال الفعلي الكوميتيه (kumite). لذلك يرى الباحث أن المهارات الحركية تحتل أهمية خاصة عند تخطيط التدريب الراضي حتى يمكن استخدامها بدرجة عالية من الفاعلية خلال المنافسة, حيث تلعب دور هاما في إحراز الفوز وتحقيق أفضل المراكز, ومن الملاحظ أن هناك تقاربا كبيرا بين اللاعبين في نواحي الإعداد البدني مع ارتفاع مستوى أدائهم المهارى, ولذلك فمن الضروري استغلال وتوجيه كل القدرات البدنية والمهارية عن طريق الاهتمام بالإعداد الخططي للاعبين حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز بالمباريات والوصول إلى المستويات العالية, فالغرض الأساسي من خطط اللاعب المختلفة (الهجومية ـ الدفاعية) هو محاولة إحراز اللاعبين للنقاط وفى نفس الوقت محاولة منع المنافس (فريق ـ لاعب) من إحراز النقاط. |