الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 427 |  |  |
| | | from | 427 | | |
المستخلص
ترجع أهمية جغرافية الخدمات الصحية إلي ارتباطها الشديد بالكيان الإنساني، فيمكن من خلالها التعرف علي الحالة الصحية للسكان، ومعدلات الخدمة للمنشآت الصحية، وأداء الخدمات الصحية، وكذلك إشراك الجغرافية في التخطيط الصحي، لذا فهي تحظي بمكانة كبيرة في كثير الدول، ومن هنا جاء اختيار موضوع (الخدمات الصحية في مركز الزقازيق دراسة جغرافية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من بعد)، وقد قسمت الدراسة إلي ستة فصول كالتالي:
الفصل الأول: درس العوامل الجغرافية المؤثرة في توزيع الخدمات الصحية في مركز الزقازيق، وتناول دراسة الموقع والمساحة، وطبوغرافية منطقة الدراسة، والمجاري المائية، وتصنيف المحلات العمرانية في منطقة الدراسة، وطرق النقل والمواصلات، والسياسة الحكومية التي بمقتضاها تنشأ الخدمة الصحية، وكذلك السكان من حيث النمو السكاني، ومعدل المواليد، والزيادة الطبيعية، وتوزيع السكان، والكثافة السكانية، والتركيب السكاني.
الفصل الثاني: ناقش التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية في مركز الزقازيق، وأظهرت نتائج دراسته عن حجم التطور الذي لحق بالخدمات الصحية الحكومية والخاصة في منطقة الدراسة خلال ربع قرن، كما اتضح من خلاله مدي التفاوت المكاني في توزيع الخدمات الصحية الحكومية والخاصة والخيرية بين الريف والحضر، حيث تتركز الخدمات الصحية في الحضر وتحديداً في مدينة الزقازيق حاضرة محافظة الشرقية.
الفصل الثالث: عالج المشكلات الصحية في مركز الزقازيق، ودرس أهم الأمراض المنتشرة في منطقة الدراسة، ومعدلات الوفاة، وأسباب الوفاة التي كشفت نتائجها عن تحول أسباب الوفاة في مركز الزقازيق نحو الأمراض المزمنة وخاصة مع بداية القرن الحادي والعشرين، وكذلك تم دراسة التلوث البيئي.
الفصل الرابع: تناول النفوذ الخدمي للخدمات الصحية في مركز الزقازيق، واهتم بدراسة النفوذ الخدمي للخدمات الصحية الحكومية في منطقة الدراسة، بالإضافة إلي حركة المرضي المترددين علي العيادات الخارجية، والأقسام الداخلية.
الفصل الخامس: ناقش كفاءة الخدمات الصحية في مركز الزقازيق، وتضمن دراسة معدلات الخدمة للخدمات الصحية الحكومية، والخاصة، والخيرية، وقوة العمل الصحية التي كشفت نتائجها عن انخفاض معدل خدمة طبيب الأسنان وهيئة التمريض في المركز عن المعدل في الدول المتقدمة.